أخبار

راقصات عراقيات يودعن أميركيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صحيفة نشرت الصور وحققت ارقاما قياسية في التوزيع
استياء من توديع راقصات عراقيات جنودا اميركان

أسامة مهدي من لندن: أثارت صورمسيئة للعادات والتقاليد العراقية عن توديع راقصات عراقيات في حفل ماجن لافراد كتيبة اميركية محمولة جوا تعسكر في مدينة كركوك الشمالية عائدة الى بلادها ونشرتها صحيفة كردية استياء وامتعاض العراقيين خاصة وان الحفل تم بحضور قادة الفرقة الرابعة للجيش العراقي الجديد في مقر قيادتها بمحافظة صلاح الدين الغربية.

راقصة مع ضابط عراقي كبير
برتبة عميد خلال الحفل وتقول الصحيفة ( هوال) الكردية التي نشرت تحقيقا مصورا عن حفل التوديع انه "بدأ بالنشيد الوطني الكردي" مضيفة انه كان ساهرا "براقصات عراقيات من مدينة كركوك وفي مقر الفرقة الرابعة وعلى اجمل انغام الموسقى الكردية والعربية والدبكات الشعبية لترفيه قوات الاحتلال من جنود وضباط الفرقة 101 الاميركية المنقولة جوا وبحضور قادة الفرقة الرابعة للجيش العراقي في مقر قيادتها بمدينة تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين" .

واضافت ان الحفل "الماجن" اقيم بحضور قائد الفرقة كاكة عبد العزيز المفتي ونائبه جواد نبيل كاظم وبحضور العميد الركن حازم العزاوي. واضافت الصحيفة التي ترجمت تحقيقها مواقع عراقية على الانترنيت انه قبل الكلمات والتهاني بمناسبة انتهاء خدمة جنود الفرقة 101 المارينز المحمولة جوا وفي مقر الفرقة الرابعة في

راقصة في حضن جندي اميركي خلال الحفل

تكريت وفي احد قصور الرئيس العراقي السابق صدام حسين ان الحفل الترفيهي للجنود المغادرين من العراق "قد بدأ بالسلام الوطني الكردي وفي بهو ذالك القصر حيث استمتع قادة الفرقة بحفل ساهر وممتع للجنود" .

ونقلت خبر الحفل على الصفحة الاولى وتفاصيله على الخامسة في جريدة (هوال الكردية) رشيم ابراهيم التي اكدت فيما بعد ان هذا التحقيق "جعل مبيعات الجريدة تزداد الى اضعاف العدد المعتاد بيعه " .

واشارت الى ان الفرقة الرابعة العراقية مسؤولة عن امن محافظة صلاح الدين وكركوك والسليمانية .. وقد اقيم الحفل مؤخرا قي قصر صدام حسين في تكريت وهو مقر الفرقة حيث وتم خلاله استضافة راقصات بتكليف من قائد الفرقة .

ولفت عراقيون استاءوا من اقامة هذا الحفل معبرين عن غضبهم من اقامته في وقت يتساقط فيه مواطنون جراء العنف الذي يضرب البلاد بعنف انظار الحكومة العراقية واحزابها والمراجع الدينية الى اساءة مثل هذه الحفلات لمشاعر جميع العراقيين الذين يطالبون برحيل القوات الاجنبية وذلك في احاديث مع "ايلاف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف