ايران غير قادرة على تصنيع صواريخ عابرة للقارات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: اعلن رئيس اركان الجيش الروسي يوري بالويفسكي اليوم الخميس ان ايران لا تملك الوسائل التقنية لتصنيع صواريخ باليستية عابرة للقارات، وذلك بعدما اطلق الايرانيون خلال مناورات كبيرة صواريخ قد يصل مداها الى الفي كلم.
وقال بالويفكسي كما نقلت عنه وكالة ايتار-تاس "اذا تكلمنا عن صواريخ باليستية عابرة للقارات، فايران وفق معلوماتنا لا تملك القدرات التكنولوجية" الضرورية لتصنيع صواريخ مماثلة يصل مداها على الاقل الى خمسة الاف كلم. واضاف "في اي حال سيخضع الامر لمراقبة اجهزة استخباراتنا".
وسئل بالويفسكي عن التهديد الذي تشكله بالنسبة الى روسيا صواريخ شهاب التي اطلقتها ايران الخميس، فاجاب "هذا الامر مرتبط بالاتجاه الذي تسلكه (الصواريخ)". وباشرت ايران الخميس مناورات عسكرية كبيرة اطلقت خلالها صواريخ فيما تناقش القوى الكبرى مشروع قرار في مجلس الامن الدولي يستهدف برامجها النووية والباليستية.
اليو ماري تعتبر اطلاق الصواريخ الباليستية الايرانية "مثيرا للقلق"
على صعيد آخر اعتبرت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال اليو ماري ان اطلاق ايران صواريخ باليستية من طراز "شهاب-3" للمرة الاولى خلال مناوراتها الاخير، امر "مثير للقلق". وقالت اليو ماري للصحافيين على هامش توقيع الاتفاقية بين وزارتها والشركة الفرنسية للسكة الحديد "المهم بالنسبة للاسلحة التقليدية او النووية، هو مداها". وتابعت "هذا الامر مقلق عندما يصدر عن بلد يمكن ان يثير شكوكا حيال رغبته باحترام الاتفاقيات الدولية".
ويصل مدى صاروخ "شهاب-3" الى الفي كلم، ما يضع القواعد الاميركية في الخليج في متناوله، اضافة الى اسرائيل وجنوب اوروبا.
واشار الناطق باسم وزارة الدفاع جان فرانسوا بورو خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي ان مدى الصاروخ الايراني يجعل منه "مسألة تعني الاوروبيين ايضا".
وتناقش القوى العظمى التي تشتبه في ان طهران ترغب بالحصول على السلاح النووي، مشروع قرار في الامم المتحدة يتعلق بالبرنامج النووي والباليستي الايراني وتسعى للاتفاق على فرض عقوبات على طهران التي ترفض تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم.
وتأتي المناورات الايرانية في وقت بدات الولايات المتحدة وخمس دول اخرى هي استراليا وفرنسا وايطاليا وبريطانيا والبحرين الاثنين تدريبات بحرية لمكافحة انتشار الاسلحة النووية في الخليج، على مقربة من الشواطئ الايرانية.