أخبار

دفاع صدام : سيدينونه لأسباب انتخابية أميركية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طالباني دعا شيراك إلى لعب دور أكبر في العراق
دفاع صدام : سيدينونه لأسباب انتخابية اميركية

طالباني ينفي وجود حرب اهلية أسامة مهدي من لندن : توقع فريق الدفاع عن الرئيس السابق صدام حسين ادانة المحكمة الجنائية العراقية له في قضية إعدام 148 مواطنا ما يعني الحكم عليه بالإعدام واشارت الى ان الحكم سيكون لاسباب انتخابية اميركية ستجري بعد جلسة النطق بالحكم بيومين .. فيما دعا الرئيس العراقي جلال طالباني الرئيس الفرنسي جاك شيراك خلال اجتماعه به في باريس الليلة الى لعب دور اكبر في بلاده .. بينما اعتقلت القوات المتعددة الجنسيات فريقا للاغتيالات في مدينة الفلوجة غرب العراق .

وقال فريق الاسناد الذي يضم محامي الدفاع عن الرئيس السابق وسبعة من كبار مساعديه في قضية الدجيل في بيان صحافي ارسلت نسخة منه الى "إيلاف" اليوم ان الاحد المقبل سيكون موعدا للنطق بالحكم في قضية الدجيل ليسبق بيومين الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي . واضاف أنه لأسباب سياسية معروفة تجري هذه المحاكمة و بهذه التوقيتات المقصودة. واشار الى ان المحامين يتوقعون ادانة المحكمة لصدام لكنهم لن يقبلوا بغير براءته واوضح أن الاجراءات القانونية التي يجب أن تستند إليها المحكمة في أي قرار ستصدره يجب أن تكون مكتملة الا انه قال إن المحكمة ماضية في انتهاكاتها هذهومنها خصوصا مماطلتها لحد الآن في تسلم المرافعات النهائية التي أعدها محامو الدفاع وأرسلت إلى المحكمة منذ الرابع من الشهر الماضي واضاف " ان في هذا انتهاك لحق الدفاع المكفول في القانون الوطني و الدستور و القانون الدولي".

ودعا فريق الدفاع المحكمة الى التجاوب مع طلبات محاميه وبقبول هذه المرافعات و تأجيل المرافعة إلى موعد لاحق لغرض فسح المجال للمحامين لتلاوتها وتدقيقها من قبل المحكمة لاستكمال الاجراءات في ملف القضية .. وفي ما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم
" و كان حقا علينا نصر المؤمنين "
صدق الله العظيم
"بيـان"
أيها الشعب العــراقي الصابر العظيم
يا جماهير أمتنا العظيمة

لا يخفى عليكم الظروف الحساسة من تاريخ عــراقنا المحتل و ما آلت إليه الأمور و انحدارها الخطر نحو مهالك الاحتراب الطائفي و التمزق و التقسيم و انعكاسات ذلك على ما تسمى بالمحكمة و المحاكمة غير الشرعية و المشروعية كما أقر بها كل رجال القانون و حتى اللجنة العاملة للأمم المتحدة في قرارها 31/2006 في 1/9/2006 هذه المحاكمة التي هي صفحة من صفحات الاحتلال.

لقد وردت أنباء أن يوم 5/11/2006 سيكون موعدا للنطق بالحكم في ما تسمى "قضية الدجيل" و في تاريخ يسبق الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي في 7/11/2006، و مع إيماننا العميق ببراءة السيد الرئيس صــدام حسين و رفاقه من التهم الموجهة إليه، إلا أنه لأسباب سياسية معروفة تجري هذه المحاكمة و بهذه التوقيتات المقصودة.
لا يخفى على أحد أن مرامي الاحتلال انكشفت و ادعاءاتها الكاذبة المسوقة للعدوان و الاحتلال قد انفصمت، فها هم يدفعون ثمن هذا العدوان المنافي للشرعية الدولية باهظا و ينتحرون على أسوار بغــداد الحبيبة و نحتسب أنها رفستهم المحتضرة.

أيها الأخوة،
إننا غير واثقون من براءة السيد الرئيس صــدام حسين و لا نقبل بأقل من ذلك إلا أن الاجراءات القانونية التي يجب أن تستند إليها المحكمة في أي قرار ستصدره، يجب أن تكون مكتملة، ورغم الكم الهائل من انتهاكات المحكمة و المحاكمة للقانون الدولي و الإنساني و قانون حقوق الإنسان و نصوصهما من القواعد الآمرة، إلا أن المحكمة ماضية في هذه الانتهاكات و منها، خصوصا، مماطلتها لحد الآن من تسلم المرافعات النهائية التي أعدها محامو الدفاع و أرسلت إلى المحكمة منذ 4/10/2006 و في هذا انتهاك لحق الدفاع المكفول في القانون الوطني و الدستور و القانون الدولي. إن على المحكمة التجاوب مع طلبات محامي الدفاع القانونية و ذلك بقبول هذه المرافعات و تأجيل المرافعة إلى موعد لاحق لغرض فسح المجال للمحامين لتلاوتها و تدقيقها من قبل المحكمة لاستكمال الاجراءات في ملف القضية.

أيها الأخوة،
إن أبناءكم و إخوانكم في هيئة الدفاع و كافة الزملاء المحامين بذلوا و لا يزالون قصارى جهدهم لفضح هذه المحاكمة غير القانونية و الباطلة التي لا تنبت إلا باطلا، و هم يدفعون حياة زملائهم ثمنا لمواقفهم القانونية الشجاعة دفاعا عن الحق المشروع للقيادة الشرعية العــراقية بقيادة السيد الرئيس صــدام حسين الرافضة للاحتلال و الطائفية و التقسيم.

النصر للعــراق و شعبه و قيادته الشرعية .
و الله أكبــر

هيئة الدفاع عن الرئيس صــدام حسين
و رفاقه المعتقلين
في 2 /11/2006


وفي وقت سابق اليوم قال رئيس هيئة الادعاء العام في المحكمة الجنائية العليا جعفر الموسوي ان" الهيئة القضائية ما زالت تدقق في اوراق قضية الدجيل, وقد تنجز عملها خلال اليومين المقبلين".

واضاف الموسوي في تصريح صحافي ان" النطق بالحكم سيتم في موعده المحدد وهو الخامس من الشهر الجاري, وان هناك احتمالا بتأجيل النطق بالحكم في حال عدم اكتمال التدقيق في القضية". واشار الى ان" هيئة الادعاء العام اكملت مطالعتها بشأن قضية الدجيل وقد قدمتها الى المحكمة وهي تنتظر الان النطق بالحكم".

ويؤكد الموسوي ان الادعاء العام في قضية الدجيل لايزال مصرا على موقفه المطالب بإنزال أقصى العقوبة بصدام حسين وبرزان التكريتي الاخ غير الشقيق ورئيس جهاز الاستخبارات الاسبق وطه ياسين رمضان نائب الرئيس السابق وعواد حمد البندر رئيس المحكمة التي حكمت بالاعدام على 148 من سكان الدجيل وهي الاعدام" موضحا أن " الدفاع والمتهمين لم يقدموا ما يكفي لدفع القرائن التي تدينهم في قضية الدجيل." واستبعد الموسوي ان يؤثر الحكم الصادر على صدام حسين في قضية الدجيل على سير محكمة قضية الانفال حيث إن القضيتين منفصلتان وتنظر فيهما هيئتان قضائيتان منفصلتان. واوضح ان قانون المحكمة الجنائية العليا يسمح بالطعن في الحكم في اليوم التالي ولمدة شهر واحد وفي حال موافقة الهيئة التمييزية في المحكمة على الطعن تعيد المحكمة الجنائية الأولى النظر في قضية الدجيل

ويحاكم صدام حسين وسبعة من مساعديه السابقين منذ التاسع عشر من تشرين الأول (أكتوبر) من عام 2005 بتهمة قتل 148 شخصا من أهالي بلدة الدجيل وتجريف مساحات من بساتينها عقب محاولة فاشلة لاغتيال صدام أثناء زيارته البلدة عام 1982 عقدت خلالها المحكمة 40 جلسة.

طالباني دعا شيراك إلى لعب دور اكبر في العراق

إجتمع الرئيس الفرنسي جاك شيراك في قصر الاليزيه في باريس الليلة مع الرئيس العراقي جلال طالباني حيث عقدا مباحثات تناولت آخر التطورات السياسية في العراق والمنطقة والعلاقات الثنائية بين الجانبين.

وعقب الاجتماع عقد الرئيس طالباني مؤتمراً صحافياً اشار فيه الى ان اجتماعه مع الرئيسشيراك كان ناجحاً وانه طلب منه والحكومة الفرنسية تقديم الدعم للحكومة العراقية لإعادة اعمار العراق ولعب دور اكبر في العراق لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد اهمية الروابط التاريخية مع فرنسا و دعا شركاتها الى العمل في العراق . و شدد على ان العراق يعمل على تسريع بناء قواته المسلحة و تسلم الملف الامني في المحافظات كما اشار الى ان العراق لن يسمح باستخدام اراضيه في عمل عدواني ضد دول الجوار. وكان طالباني بدأ زيارة رسمية لباريس اليوم تستمر اربعة ايام .

وفي وقت سابق اليوم اكد الرئيس طالباني في محاضرة في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية ان البشرية استلهمت الكثير من المبادئ الانسانية التي ارست دعائمها الثورة الفرنسية و التي اكدت مبادئ الحرية و العدل و المساواة، و قال ان العراق الان يعمل على بلوغ هذه الاهداف كما يسعى إلى ضمان السلام و الامن و المصالحة الوطنية.

و استعرض الوضع الجاري الان في العراق في اطار تطور العملية السياسية و الديمقراطية فيه، مؤكداً "ان العراق لم يعد حكراً على سلطة فرضت على الشعب عنوة باستخدام القوة"، مشيراً في الوقت نفسه الى ان العراقيين يواجهون اليوم جرائم الارهابيين الذين يحاولون زعزعة الاستقرار في البلاد، كما ان جميع مكونات الشعب حصلت على مكاسب و منجزات كان العراقيون محرومين منها في زمن الجور و الطغيان.

و شدد طالباني على ان مبادرة المصالحة الوطنية التي اطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي تحظى بدعم واسع من قبل مختلف مكونات الشعب العراقي، و اضاف ان بلوغ مراميها ستكون له ابعاد ايجابية كبيرة بالنسبة إلى العراق و المنطقة و تساعد في التخلص من الارهاب و العنف الجاري، كما اشار فخامته الى انه يجري الان اعداد قانون للعفو يتماشى مع المعايير الدولية و يوازن "بين مبادئ العدل و التسامح" لافتاً الى ان هيئة اجتثاث البعث ستجري اعادة النظر في هيكليتها لتكون كياناً مهنياً و ليس سياسياً.

واوضح الرئيس طالباني ان الحكومة العراقية ستتسلم الملفات الأمنية في زهاء 10 محافظات نهاية هذا العام، و انها بدأت بتسلمها في بعض المحافظات، و قال ان الاسراع في بناء القوات المسلحة و الامنية و تجهيزها و تدريبها سوف يعجل في إنهاء مهمة القوات المتعددة الجنسيات في العراق. ورداً على سؤال عن توزيع الثروة النفطية، قال ان الدستور العراقي نص على ان النفط و الغاز ثروة وطنية و ان كل عوائدها ستوزع بعدالة بين كل مكونات و اطياف الشعب العراقي، لافتاً الى الحيف الذي لحق المحافظات الجنوبية ابان فترة الحكم الدكتاتوري، و قال ان البصرة و ميسان على سبيل المثال، تنتجان اكثر من 70% من النفط العراقي لكنهما تعانيان من عدم توفر المياه الصالحة للشرب".

واشار الرئيس طالباني الى ان العراق يريد بناء احسن العلاقات مع جميع دول الجوار، لافتاً في الوقت نفسه الى تدفق الاف الارهابيين الاجانب الى العراق، و قد تم قتل و اعتقال الالاف منهم في العراق، كما شدد رئيس الجمهورية على ان العراق لن يسمح باستخدام اراضيه للقيام باي عمل عدواني تجاه دول الجوار، مؤكداً ان الحوار هو الحل الامثل لحل المشاكل.

وعن العلاقات بين العراق و فرنسا اشاد الرئيس العراقي باحتضان الشعب الفرنسي لممثلي المعارضة العراقية للنظام الدكتاتوري، كما اشاد بدور فرنسا في تأمين أجواء آمنة في كردستان، و تبنى مجلس الامن القرار 688 الذي كانت له قيمة كبرى في إرساء مبدأ تحرك المجتمع الدولي بدوافع انسانية ضد الانظمة الدكتاتورية.

واعرب طالباني عن امتنانه للحكومة الفرنسية و الرئيس جاك شيراك شخصياً لدعم الجهود الدولية لبناء الهيكل الارتكازي في اطار العقد الدولي للعراق. و قال "ان مساندة حكومة فرنسا لهذا العقد تأتي ايضا في إطار توحيد جهود العراق و المجتمع الدولي في مواجهة الارهاب الدولي و التطرف و العنف". كما شكر فخامته فرنسا لجهودها في إطفاء 80% من ديون العراق في نادي باريس، داعياً الشركات الفرنسية الى العمل و الاستثمار في العراق.

قتل فريق للاغتيالات في الفلوجة

وقالت القوات المتعددة الجنسيات في بيان الى "إيلاف" ان فريق القناصين التابع للتحالف سمع إطلاق نار واستجابوا بسرعة لحادث قتل شرطي من الفلوجة خارج اوقات الدوام من قبل مسلحين يرتدون ملابس مدنية. واشتبك افراد من المارينز من الكتيبة الاولى، فريق الفوج القتالي الخامس على الفور مع مسلحين وقتلوا اثنين منهم. وقتل الثالث بينما كان يحاول الهرب من المركبة. وقد تمت مصادرة بنادق هجومية ومواد اخرى من المسلحين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف