قرار اميركي لوضع لبنان تحت البند السابع وتحرك سعودي مضاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جعجع : الأكثرية النيابية ستشارك في الاجتماع التشاوري بيروت -واشنطن: ذكرت صحيفة الاخبار اللبنانيةفي عددها الصادر اليوم نقلا عن مراسلها في باريس ان مصدرا رفيع المستوى اكد للصحيفة أن هناك "أفكاراً تتداولها بشكل مباشر خلايا عمل بين كل من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، وهي في طور متقدم لها".وتابع المصدر للصحيفة انه إذا تدهورت الأمور في لبنان فإن الولايات المتحدة التي لا تريد بأي شكل "خسارة معركة الديموقراطية في لبنان"، سوف تسعى مع باريس إلى استصدار قرار جديد من الأمم المتحدة "لحماية (رئيس الوزراء فؤاد) السنيورة" بالاسم (كما هي الحال في شاطئ العاج: القرار 1721 الذي كلف كونان باني رئاسة الوزراء لمدة سنة)، أي إن المجلس يصدر قراراً ملزماً تحت الفصل السابع "يكلف فؤاد السنيورة مهمات رئاسة الوزراء التي يحددها له القرار" متجاوزاً بذلك العقبات السياسية التي يمكن أن تعترض حكمه. وبذلك تكون الأمم المتحدة قد "علقت بشكل مؤقت الدستور اللبناني وبات المجلس يحكم لبنان مباشرة عبر الحكومة المكلفة في القرار".
وتابعت الصحيفة نقلا عن مصدرها "هذا حل لا ينبغي إهماله، انظر إلى ما حصل في شاطئ العاج، هذا البلد اليوم فاقد لاستقلاله، يحكمه رئيس وزراء يستمد شرعيته من الأمم المتحدة وتسانده قوات من الأمم المتحدة قوامها 17 ألف جندي".
حل سعودي
اكدت مصادر دبلوماسية عربية في الرياض ان السعودية تجري اتصالات ومشاورات بعيدا عن الاضواء مع القوى السياسية في لبنان لتهدئة الوضع، وقالت ان المملكة تقوم عبر سفيرها لدى لبنان عبد العزيز خوجة، باتصالات بعيدة عن الاضواء "لتهدئة الوضع السياسي في لبنان ومنع انفجاره وتذليل العراقيل التي تعترض دعوة الرئيس بري لعقد جلسة مشاورات".
ولم تستبعد المصادر الدبوماسية العربية "زيادة اعضاء الحكومة اللبنانية الحالية" برئاسة السنيورة. ورأت ان "زيادة اعضاء الحكومة قد يكون حلا وسطا يرضي الجميع بدلا من الدعوات الى تغيير الحكومة". وشددت على ان اهم اهداف المملكة"هو الابتعاد عن التصعيد في لبنان وخاصة عدم اللجوء الى الشارع".
وقالت المصادر نفسها ان الملك عبد الله بن عبد العزيز شجع بري الذي زار السعودية، في الشهر الماضي، "على اطلاق مبادرة لاستعادة الحوار بين جميع القوى السياسية اللبنانية". وكشفت ان خوجة وجه دعوات لقيادات لبنانية لزيارة المملكة، لا سيما للنائب ميشال عون، المتوقع ان يزور السعودية في الاسبوع المقبل. واعتبرت المصادر ان تحرك المملكة ياتي "في اطار حرصها على وحدة لبنان واستقراره، ويؤهلها لذلك علاقاتها الجيدة مع جميع" الاطراف اللبنانية. الا ان المصادر نفت ان يكون التحرك السعودية "مبادرة" بل يجب وضعه في خانة "الدور الايجابي والمقبول".