وفاة أحد الأربعة الذين اصيبوا قتيل في غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إقرأ أيضا
عملية إسرائيلية في بيت لحم منذ عشرين ساعة
فلسطينيات ينجحن بفك الحصار عن مسجد في بيت حانون
تصعيد في بيت حانون والأردن يؤكد مركزية القضية الفلسطينية
سمية درويش من غزة -وكالات: هاجم الطيران الاسرائيلي مساء اليوم الجمعة مسجدا في بيت حانون، شمال قطاع غزة، ما ادى الى مقتل فلسطيني واصابة ثلاثة اخرين كما افاد مصدر طبي. ولم تعرف حتى الان هوية القتيل الذي قضى متأثرا بجروحه، وكانت حصيلة سابقة اشارت الى وقوع اربعة جرحى. وكان المصدر الطبي قال "نقل اربعة جرحى احدهم في حالة حرجة وجميعهم مصابون بشظايا صاروخ اطلقته طائرة اسرائيلة عليهم قرب مسجد عبد الله عزام في منطقة عزبة بيت حانون".
وافاد شهود عيان ان المسجد اصيب باضرار وان احد الجرحى من اعضاء كتائب شهداء الاقصى.
وصرح متحدث باسم الجيش الاسرائيلي "استهدفت غارة جوية خلية من الناشطين الفلسطينيين كانوا يضعون شحنة ناسفة قرب تقاطع طرق في قطاع بيت حانون، على مسافة غير بعيدة من المسجد، لكن الاخير لم يتعرض لهجوم".
واضاف ان "هؤلاء الناشطين كانوا يستهدفون القوات الاسرائيلية التي تعمل في المكان وقد اصيبوا".
ومن جهة اخرى، تحدث مصدر امني فلسطيني عن توغل نحو ثلاثين مدرعة اسرائيلية مساء الجمعة في مدينة جباليا، وعن توغل اسرائيلي اخر في بلدة السودانية شمال مدينة غزة.
مرافقو وزراء حماس يسقطون في بيت حانون
وبرز واضحا من البلاغات العسكرية التي تصدرها كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس ، لنعي عناصرها الذين يسقطون في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة ، بان اغلبهم من مرافقي وزراء حكومة حماس. وكان باسم الجمال المرافق الشخصي لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية ، قد سقط في ارض المعركة التي تدور هناك برصاص القوات الإسرائيلية خلال مقارعته لجيش الاحتلال المعزز بعشرات الآليات الحربية ووسط تحليق مكثف للطائرات الحربية . وقد ظهر الجمال خلف رئيس الوزراء الفلسطيني أكثر من مرة وكان أشهرها حادثة إضراب الموظفين عند مدخل المجلس التشريعي في غزة قبل شهرين ، حيث عمل على حماية رئيس الوزراء ، كما ظهر في الفيلم الوثائقي "ضيافة البندقية" الذي بثته قناة الجزيرة الفضائية عن كتائب القسام قبل قرابة أربعة أشهر .
وتشن إسرائيل منذ فجر الأربعاء هجوما عسكريا واسعا "غيوم الخريف" على شمال قطاع غزة بهدف ردع المنظمات المسلحة عن إطلاق القذائف الصاروخية تجاه البلدات اليهودية القريبة من حدود قطاع غزة. وقد سقط صهيب رفيق ، مرافق وزير شئون اللاجئين د. عاطف عدوان خلال مشاركته رفاقه مقارعة قوات الاحتلال الإسرائيلية في بين حانون . وكان محمد طلال فرحات المرافق الشخصي لوزير الاتصالات الفلسطيني د. جمال الخضري ، قد سقط في ضربة جوية شنتها المروحيات الإسرائيلية المقاتلة على مجموعة كانت في مهمة عسكرية ، كما سقط يسرى جابر مرافق رئيس الوزراء إسماعيل هنية ، قبل شهرين إثناء تصديه للاجتياح الإسرائيلي لمنطقة الشجاعية شرق غزة. وبحسب الذراع العسكري لحماس ، فان هناك الكثير من مرافقي وزراء ونواب حماس ، يخوضون معركة باسلة ضد قوات الاحتلال في شمال القطاع. وتتهم وكالة الاستخبارات الإسرائيلية ، خبراء من الحرس الثوري والمخابرات السورية بدخول غزة ومساعدة حماس على تغيير خطتها القتالية وبناء خطة جديدة تقوم في الأساس على إيجاد منطقة نار داخل الأراضي الإسرائيلية . ونقل موقع ديبكا الاستخباري عن مصادر إسرائيلية تقديرها ، بان حماس في حال شروعها بتنفيذ خطتها القتالية الجديدة ستحول أكثر من أربعين بلدة إسرائيلية ، وعددا من مفترقات الطرق الرئيسية القريبة من منطقة الحدود إلى مناطق استهداف ناري مستمر .
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام ، قد توعد في وقت سابق إسرائيل بعمليات عسكرية نوعية ، مؤكدا أن كتائب القسام أعدت العدة وبأساليبها الغير مسبوقة لتدك الحصون الإسرائيلية وتفاجئهم وتظهر عجزهم ، على حد تعبيره. إلى ذلك طالبت حركة حماس ، عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية القيام بواجبهم الوطني والتصدي إلى القوات الإسرائيلية التي تحاصر بلدة بيت حانون. وحمل إسماعيل رضوان المتحدث باسم حماس في مؤتمر صحافي ، إسرائيل المسئولية الكاملة عن الجرائم التي تمارسها ضد أبناء الشعب الفلسطيني ، مؤكدا أن هذه الجرائم لن تمر دون حساب .