الجيش الإسلامي يوقع رتلا أميركيا بكمين وتحطم مروحية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إقرأ أيضا
ثلاثة قتلى أميركيين جدد في العراق والمجموع2834
وقال الجيش الاسلامي وهو احدى المجموعات المسلحة التي تتصدى للقوات الاميركية باعتبارها محتلة للعراق في بيان اليوم ان مفارزه نصبت كمينا لرتل تابع للجيش الاميركي حيث تم زرع ثلاث عبوات ناسفة في موقع الكمين وعند وصول الرتل تمت مهاجمته بالأسلحة الخفيفة و المتوسطة وتفجير عبوتين ناسفتين ورمي خمس قنابل هاون ما اضطر عناصره الى الانتشار واستدعاء طائرات الاباتشي ما ادى الى تدمير آلية أميركية لنقل الجنود وإعطاب عجلتي همر وقتل اربعة جنود وجرح خمسة آخرين في منطقة العامرية غرب بغداد .. وفي ما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُور َقَوْمٍ مُّؤْمِنِينْ
الحمد لله رب العالمين القوي العزيز
وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبي الهدى نبي الملحمة ، وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ..
ففي الساعة العاشرة من صباح يوم الاحد التاسع من شوال لسنة 1427 هـ الموافق 1 / 11 / 2006 م
بعد التوكل على الله و بعون منه قامت مفارز الاسناد الهندسي و مفارز الاشتباكات لجناح حرب العصابات و بالتعاون مع مفارز الإسناد الناري للهاونات في الجيش الإسلامي بنصب كمين لرتل تابع للجيش الاميركي المحتل حيث تم زرع ثلاث عبوات ناسفة في موقع الكمين و عند وصول الرتل الى موقع الكمين تم الهجوم عليهم بالاسلحة الخفيفة و المتوسطة و حصل اشتباك عنيف ما اضطرهم الى التوقف و عندها تم تفجير عبوتين ناسفتين على الرتل و بعدها تم رمي خمس قنابل هاون عيار 60 ملم عليهم حيث سقطت عليهم مباشرةً ما اضطرهم الى الانتشار بشكل اوسع و استدعاء طائرات الاباتشي و عندها تم تفجير عبوة ثالثة عليهم و تم رمي ثلاث قنابل هاون عيار 60 ملم عليهم مرة ثانية و بفضل الله تعالى تم تدمير آلية أميركية لنقل الجنود و إعطاب عجلتي همر و قتل اربعة جنود صليبيين و جرح خمسة آخرين وذلك في منطقة العامرية غرب بغداد ( داخل ) ، والحمد لله رب العالمين .
الله أكبر و العزة لله
القيادة العسكرية
الجيش الإسلامي في العراق
وفي وقت سابق اليوم أعلن الجيش الاميركي في العراق عن مقتل اثنين من جنود المارينز وجندي آخر في محافظة الأنبار ليصل عدد قتلاه خلال الاسبوع الاول من الشهر الحالي الى 16 قتيلا ويرتفع عدد قتلاه منذ دخوله الى العراق في اذار (مارس) عام 2003 الى 2834 قتيلا .
وقال بيان للجيش الاميركي ارسلت نسخة منه الى "إيلاف" ان جنديين اميركيين قتلا اليوم الاثنين في تحطم مروحية في محافظة صلاح الدين شمال غرب بغداد. واضاف ان جنديين من القوة الضاربة التابعة للواء الخامس والعشرين في سلاح الجو قتلا في سقوط المروحية موضحا ان تحقيقا فتح لكشف ملابسات الحادث.
واضاف ان اثنين من أفراد قوات المارينز والمنسوبين إلى فوج الفريق القتالي الخامس قد قتلا ايضا متأثرين بجروحهما "نتيجة لعمليات قتالية مع العدو في محافظة الأنبــار". واضاف ان جنديا اخر منسوبا غلى اللواء الأول التابع لفرقة الدروع الأولى قتل اليوم ايضاً متأثراً بحروحه نتيجة لعمليات قتالية في المحافظة نفسها مشيرا الى انه لن يتم الكشف عن اسماء الجنود المتوفين حتى يتم إشعار ذويهم بوساطة وزارة الدفاع.
تمديد حظر التجول في محافظة رابعة
وعلى الصعيد الامني نفسه مددت السلطات العراقية حظر التجول في محافظة نينوى (وعاصمتها الموصل الى اشعار اخر بعد ان كان مقررا له ان ينتهي في السادسة من مساء امس بعد ان بدأ في السادسة صباحا تحسبا لاضطرابات امنية بعد اصدار الحكم على الرئيس السابق صدام حسين .
ويسود المدينة الهدوء حاليا والوضع الامني مستتب ومستقر حيث إن سيارات للشرطة وللاسعاف تجوب الشوارع.
واليوم استمر حظر التجول المفروض في محافظات بغداد ومحافظتي صلاح الدين وديالى منذ السادسة من صباح امس الاحد الى الساعة السادسة من مساء اليوم الاثنين بشكل اولي بعد ان كان مقررا ان ينتهي في السادسة من مساء امس .
وقال وكيل وزارة الداخلية احمد الخفاجي في تصريح صحافي "ان استمرار الحظر او انهاءه سيكون مرهونا بالوضع الامني . ويأتي تمديد الحظر نتيجة استمرار التظاهرات الشعبية المعبرة عن مشاعر المواطنين المتباينة إزاء صدور حكم الإعدام على صدام حسين وإثنين من مساعديه والخشية من وقوع أعمال عنف خلال ذلك اضافة الى حصول اشتباكات في بعض المناطق وحرق مسجد سني في بغداد . وخرجت تظاهرات حاشدة امس في بعض مناطق العاصمة بغداد وعدة مدن عراقية إحتفل المشاركون فيها بصدور حكم الإعدام على صدام الذي حكم العراق 35 عاما فيما خرجت تظاهرات في مدن أخرى تستنكر الحكم وتطالب بعدم تنفيذه وترفع صور الرئيس المخلوع والاعلام العراقية .
وفرضت السلطات حظرا للتجول امس في العاصمة بغداد ومحافظة ديالى وعاصمتها بعقوبة (65 كم شمال شرق بغداد) وبابل وعاصمتها الحلة (100 كم جنوب بغداد) ومحافظة صلاح الدين وعاصمتها تكريت (120 كم شمال غرب بغداد) مسقط رأس الرئيس السابق التي عادة ما تشهد تظاهرات مؤيدة له ونينوى وعاصمتها الموصل (365 كم شمال بغداد). ومن جهته اصدر القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي تعليمات بتشديد الإجراءات الأمنية في بغداد للتصدي للمظاهر المسلحة التي قد تحاول زعزعة الأمن توقعا من اضطرابات أمنية لذلك اصبحت هذه المناطق تحت السيطرة الأمنية الحكومية وتم تكثيف الدوريات فيها.