المطالبة بقوات دولية لحماية الفلسطينيين المدنيين

مراكش- بهية مارديني: اكدت سهير بن حسنا نائب رئيس الفيدرالية الدولية ، عضو الرابطة التونسية لحقوق الانسان ان القرار بارسال اليونيفيل لفض النزاعات ونشر السلام يجب ان يطبق في فلسطين لحماية المدنيين ، واشارت في المنتدى المدني الارورمتوسطي الاول في الضفة الجنوبية للبحر الابيض المتوسط الذي ُيعقد في مراكش في المغرب بدعم من اللجنة الاوروبية والرئاسة الفنلندية وبالتعاون مع المنبر المغربي ، وينظمه منبر المنظمات غير الحكومية الارومتوسطية الى" القرارات الدولية" ، واعتبرت" ان كل الدول التي وقعت على القرارات الدولية ملزمة ان تعقد اجتماعها في سويسرا بما انها البلد الوحيد الذي يمكنه عقد الاجتماع لان الاتفاقية رقم 4 التي وقعت في جنيف تحمي المدنيين في وقت الحرب "، واكدت" ان الفكرة لاقت رواجا ، وسندافع عنها ويجب ان نصنع لوبي من منظمات المجتمع المدني لتضغط على حكومات البلدان الموقعة على اتفاقية جنيف ليجتمعوا في جنيف مجددا".

وشددت ان الخطر اليوم المحدق في غزة على المدنيين الفلسطينيين يلزم البلدان الموقعة في جنيف ان تجتمع، وتقرر تواجد قوة في غزة لحماية المدنيين بشكل عاجل .

وحول ترشيحها لرئاسة الفيدرالية الدولية لفتت الى ان الرابطة التونسية لحقوق الانسان عملت ثورة في الفيدرالية في الثمانينات ودخلت في اللحنة المركزية كاول بلد من الجنوب وهي اول منظمة تدافع عن حقوق الانسان في العالم العربي وافريقيا ، واشارت الى ان الرابطة فرضت منظمات فلسطينية وشخصيات فلسطينية وقالت ان هناك اهتماما جيدا ، واضافت وانا كنائب لرئيس الرابطة التونسية امر طبيعي ان يتم ترشيحي وطالما ان الهدف هو حقوق الانسان ، وحقوق المراة جزء من حقوق الانسان ، وهذا ليس كلاما بل واقع ، فلا اجد غرابة في هذا الامر ، ولااجد تحفظا من الرجال ، ولكن من الممكن ان يكون هناك تحفظ من الرابطات الاخرى .

هذا والفيدرالية تتشكل من 141 منظمة في انحاء العالم انشات منذ ثمانين عام ويتم انتخاب رئيس الفيدرالية كل 3 سنوات وللفيدرالية مكاتب في باريس وبروكسل ونيويورك وجنيف ومصر.