مشعل يتوعد أولمرت بالانتقام لمجزرة بيت حانون

بهية مارديني من دمشق : توعد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل اليوم الأربعاء بالانتقام للمجزرة التي ارتكبتها اسرائيل في بيت حانون واستشهد فيها عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين .

وقال في مؤتمر صحافي عقد في مبنى التلفزيون السوري الرسمي "نحن ندين هذه المجزرة ولن تكون ادانتنا بالقول فقط بل ستكون بالفعل، فالمقاومة تفعل ولاتتكلم "، داعيا الى "تفعيل برامجها في مقاومة الاحتلال لان العدوان الاسرائيلي لابد له من فعل فلسطيني مشروع وهادر".

وحمل مسؤولية المجزرة لإسرائيل والادارة الاميركية

التصعيد العسكري الإسرائيلي:
ردود الفعل العربية والدولية

ليفني: إسرائيل تأسف "للمأساة" في غزة

بيريتس أمر بوقف القصف لغزة حتى انتهاء التحقيق

إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية في غزة

عباس يدين الصمت الدولي ازاء المذابح الاسرائيلية

سوريا تدين ارهاب الدولة الاسرائيلي

معتبرا انها بررت قبل ايام ماتفعله اسرائيل في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا عندما وصفته بانه دفاع مشروع عن النفس .

ورأى ان رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود اولمرت يريد استعادة شعبيته واستعادة التوازن الداخلي في اسرائيل عبر المجازر، لكنه أضاف ان اولمرت لن يستطيع بان يستعيد امجاده على حساب الشعب الفلسطيني بل سيعجل بنهايته ورحيله عن المسرح السياسي .

واتهم مشعل المجتمع الدولي والولايات المتحدة بتوفير الغطاء لجرائم اسرائيل في ظل عجز عربي ودعا "شعوب وقادة الامة وحكوماتها ومفكريها وعلمائها ومرجعياتها الدينية الى كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني عبر قرار جريء ومبادرة عاجلة وسريعة تلبي دماء اطفال بيت حانون وابطال اليامون لكسر الحصار ورفض الضغوط الاميركية لافشال الحصار الاميركي الصهيوني على الشعب الفلسطيني".

وناشد مشعل الشعوب العربية والاسلامية الى تفعيل تحركاتها ومبادراتها الشعبية وغير الشعبية في كل العواصم العربية والاسلامية والدولية وتحرك المرجعيات الدينية مثل الازهر من اجل تفعيل التحرك لمناصرة القضية الفلسطينية .

ودعا الى تشكيل محكمة جرائم حرب دولية ويقدم لها قادة اسرائيل كمجرمي حرب ارتكبوا جرائم ضد الانسانية بحق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم اولمرت وبيرتس ودان حالوتس وليبرمان .

ونفى بشدة ان تكون حركة حماس اوقفت مباحثات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية مع فتح، مشيرا الى ان السبب في ذلك يعود الى صعوبة التحرك على الارض بسبب العدوان الاسرائيلي .