مبارك : إعدام صدام سيفجر العنف في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نافياً تغيير الدستور بل توزيع جزء من سلطاته
مبارك : إعدام صدام سيفجر العنف في العراق
وعن تجمع أحزاب الوفد والناصري والتجمع وما يمكن أن يقدموه من جديد لتحريك الحياة السياسية، قال مبارك إنه مع الأحزاب ويشجعها حتى تتطور وهو دائما ما يؤكد أن الاحزاب القوية ستساهم في تصحيح صورة الحياة السياسية في مصر .
سورية ودارفور
وحول علاقات مصر وسورية وتطورها قال مبارك إن "سورية دولة مهمة وأساسية في المنطقة ورغم ما حدث في الفترة الأخيرة لكن مصر وانا شخصيا أدافع عن دمشق في كافة المحافل الدولية وأنقل وجهة نظرها في ما يتعلق بقضية السلام"، على حد تعبيره .
وعن زيارة عمر سليمان، رئيس الاستخبارات العامة الأخيرة لدمشق قال مبارك إنها كانت لصالح القضية الفلسطينية وتسويتها وإحداث انفراجة في الأزمة الراهنة بين حماس وفتح ومحاولة المساعدة في إنهاء الموقف المتجمد الراهن .
وحول أزمة إقليم دارفور السوداني، أكد الرئيس المصري ضرورة حل المشكلة بين الجانبين المتصارعين أولا مبديا استغرابه لانشغال العالم بشكل القوة التي ستتواجد في الاقليم وحجمها وجنسياتها وتوقيت وصولها وسبل تمويلها .
وأضاف مبارك قائلاً: لقد حاولنا قبل ذلك ايجاد حل توفيقي بأن تكون القوات التي يرسلها مجلس الأمن قوات افريقية مطعمة بقوات دولية لكن البشير رفض وقبل بفكرة أن تقتصر القوات الموجودة في دارفور على القوات الافريقية، على ان تتلقى دعما ماليا ولوجيستيا من الامم المتحدة ".
الجولة الآسيوية
وعن جولته الآسيوية قال مبارك إن الاقتصاد يقود السياسة وإن جولته استهدفت مصالح مصر واستثماراتها وتركزت على المجال الاقتصادي، لأنه يمثل حياة الشعوب مشيدا بالاقتصاد الصيني ووصفه بأنه اقتصاد قوي .
واضاف أن الصين تصدر للولايات المتحدة ما قيمته 700 مليار دولار ولا يهمها أي عقوبات تفرض عليها وتستطيع ضرب الصناعة الاميركية في مقتل مشيرا الى أن الصين تمثل بعدا اقتصاديا لأميركا، وأنه لو تخلت الصين عن أميركا فسينهار الاقتصاد الأميركي وستزيد نسبة البطالة .
ولم يستبعد الرئيس مبارك دخول استثمارات صينية إلى بلاده في مجالي البترول والغاز لافتا الى تمتع بلاده باحتياطي كبير في البترول والغاز يكفي لنحو 14 عاما وقال إن ذلك لا يمنع من استمرار الاكتشافات البترولية التي ينبغي أن تزيد خلال السنوات القادمة .
البرنامج النووي
وردا على سؤال قال مبارك " ان مصر لا يمارس عليها احد أي ضغوط ولا تقبل بذلك والاتفاقيات النووية ليس ضروريا ان تكون مع روسيا او الصين " .
واشار الى أنه سيتم تشكيل لجنة من الخبراء النوويين تدرس موضوع المحطات النووية بالكامل وستكون هناك مناقصة عالمية ويفوز فيها من يقدم افضل الشروط وأرخصها " .
وقال إنه " ستكون هناك اولوية قصوى للأمان النووي، وربما يكون هناك من يمنحنا خبرات مجانية او تسهيلات في السداد أو غير ذلك ".
وأشار الى أن كارثة مفاعل تشيرنوبل كانت سببا رئيسا لتأخير توقيع اتفاقات نووية مشيرا الى أن الرئيس الاميركي الأسبق رونالد ريغان "كان قد عرض بناء محطة نووية لمصر بتسهيلات، واختارت الدراسات منطقة الضبعة لاقامتها، لكن كارثة تشرنوبيل جعلتنا نتخوف من حدوث تسرب اشعاعي، خصوصا وأن عوامل الامان لم تكن قد تقدمت بعد" .
واختتم مبارك تصريحاته قائلاً إن مصر كانت تعاني في تلك الفترة من قلة الموارد وعدم وجود بنية اساسية ومرافق ونقص في المياه والكهرباء والهواتف والصرف الصحي وشبكة طرق أو جسور ولذلك فضلت مصر الانتهاء من الاساسيات اولا ثم التفكير بعد ذلك في المحطات النووية .