أخبار

دعايات انتخابية بعرض البحر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


آخر صيحات حمى الانتخابات البحرينية
دعايات انتخابية في عرض البحر

مهند سليمان من المنامة:لم يجد أحد المرشحين للبرلمان البحريني القادم أمامه سوى الاستعانة بالبحر لعرض برامجه الانتخابية وعرض لافتاته الدعائية فيه كفكرة جديدة تميزه عن بقية المرشحين الآخرين ، المرشح عن الدائرة الوسطى حسين يوسف المغني عضو نقابة الصياديين البحرينية قال لإيلاف أن الفكرة جاءت من باب التميز عن الآخرين وإن فريقه الإعلامي وفريق المرشح البلدي مجيد عبدالله حسين هما من خطط لها ، واكد أن اللوحات في عرض البحر وعلى السواحل لها مقصد وهدف أسمى وهو ان هناك من سيدافع عن البحر وثرواته في المجلس القادم من خلال سن التشريعات والقوانين التي تضمن عدم المساس به والحفاظ عليه من أجل الأجيال القادمة .

وقال المغني إنه يركز في برامجه على الدفاع عن الطبقة الكادحة وأصحاب الرواتب القليلة والعاطلين عن العمل والذين لا يجدون قوت يومهم أو الذين كانوا وقوداً لمسيرة المطالب الإصلاحية والداعين إلى تطبيق الديمقراطية وبفضلهم تحققت وظهرت إلى الوجود لكنهم أصبحوا مهمشين وجنى غيرهم ثمرة مساعيهم وتضحياتهم. وأضاف" إنني أريد التصدي للقوانين التي تفقد المجتمع البحريني هويته مثل التجنيس ، فبعد القضاء على الزرع والبحر فإن المجتمع يتعرض إلى التفتيت والتفكك ومن واجبنا الدفاع عنه.

وعلى صعيد آخر تواصلت بعض عمليات تمزيق إعلانات الناخبين وخصوصا في المحافظة الوسطى وقال المرشح النيابي المستقل عن الدائرة الرابعة بالمحافظة الوسطى الكاتب الصحفي صلاح فؤاد عبيد بأن إقدام بعض الموتورين على تمزيق إعلانات المرشحين للمجلس النيابي والمجالس البلدية في مختلف مناطق البحرين يدل على إفلاسهم وإفلاس من يحرضونهم، كما ينم عن جهل واضح لأن تمزيق إعلانات المرشحين لن يثني الناس عن انتخاب من يثقون فيهم ويطمئنون إلى نزاهتهم وإخلاصهم في خدمة الوطن والمواطنين، وإذا كان أولئك الموتورون يظنون أنهم بتمزيق إعلانات خصومهم سيؤثرون على حظوظهم الانتخابية فهم واهمون، فالناس لا تنتخب مرشحيها اعتمادا على الصور والكلمات المنمقة والوعود المعسولة، خاصة بعد إحباطهم من التجربة السابقة، فالاختيار هذه المرة سيكون عن تمحيص واقتناع.

وأضاف صلاح عبيد في تصريحات صحفية " لو كان لدى من يقومون بتمزيق إعلانات المرشحين ذرة من وعي لأدركوا أن الناس سينتخبون الأصلح حتى لو لم يضع إعلانا واحدا في الشوارع، وأنهم لن ينتخبوا من يشكون في نزاهتهم أو لا يثقون في إخلاصهم حتى لو ملئوا الدنيا ضجيجا وصراخا وعبئوا صفحات الجرائد بالإعلانات والتصريحات المدفوعة الأجر وغصت الشوارع بصورهم البهية وإعلاناتهم المليئة بالوعود الوهمية.

وقال " كنا نتمنى أن تكون هذه الانتخابات عرسا ديمقراطيا نزيها، لكن يبدو أن بعض الفاشلين أبوا إلا أن يشوهوا صورة هذه المناسبة الوطنية، بعد أن انفض الناس من حولهم حين عرفوا حقيقتهم، لكن حسبنا أن هؤلاء لن ينالوا من وراء تصرفاتهم تلك إلا الخسران، وسيصل الأصلح إلى البرلمان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف