أخبار

كتائب الجنوب: سنثأر من القتلة عملاء إيران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

منظمة جديدة في البصرة تستهدف متعاونين مع اطلاعات
كتائب الجنوب: سنثأر من القتلة عملاء ايران

استطلاع: بوش لن يقدم شيئا مهما قبل نهاية ولايته

انباء عن اختطاف 68 مسافرا جنوبي بغداد

مقتل جندي سلوفاكي وعسكري بولندي في انفجار

أعمال العنف تحصد 33 شخصا على الأقل في العراق

انباء عن اختطاف 68 مسافرا جنوبي بغداد

العراق: ترجيح مقتل الجندي الأميركي المختطف

أسامة مهدي من لندن: في تطور خطير بمسيرة العنف المتفجر في العراق حاليا كشف مصدرعراقي عليم عن انبثاق منظمة مسلحة جديدة في مدينة البصرة الجنوبية هدفها تصفية المتعاونين مع جهاز المخابرات الايرانية "اطلاعات" مؤكدا قتل مجموعة من هؤلاء الذين اكدت المنظمة في بيانها الاول الذي حصلت "ايلاف" على نصه انهم يشكلون راس الحربة في الحملة الايرانية ضد العراق مشددة على انها ستثأر ممن اسمتهم بالقتلة عملاء ايران واحدا تلو الاخر. وقال المصدر ان المنظمة اعلنت عن نفسها في بيان يوزع حاليا على نطاق واسع في البصرة (550 كم جنوب بغداد) ثاني مدن العراق سكانا حيث يسكنها مليون وثمانمائة الف نسمة. وحمل البيان الاول للمنظمة اسم "كتائب الجنوب" قالت فيه انها باشرت عملياتها المسلحة ضد من اسمتهم ب"عملاء الاستعمار الفارسي" حيث قتلت 4 منهم خلال شهر رمضان الماضي وحده. واضافت المنظمة انها ولدت للدفاع عن الشعب العراقي في وجه موجة الشر الهمجية القادمة من الدولة المجاورة التي زجت بقتلتها واموالها وعصاباتها في كل شبر من ارض الجنوب واستولت على كل شيء فيها وتسلطت على مقدرات الناس وحياتهم واعراضهم وقوتهم وضرعهم. واضافت انها وجدت بأن الواجب يفرض على العراقيين الدفاع عن ارضهم وشرفهم المستباح من دولة الشر التي تدعي الاسلام بينما هي تذبح المسلمين العراقيين من كل الطوائف يوميا بواسطة قتلتها المأجورين.. وفيما يلي نص البيان الذي حصلت "ايلاف" على نسخة منه اليوم :

الى جماهير الشعب العراقي
الى جماهير شعب البصرة
لابد ان نحيي شعبنا الصابر بعد ان اشتد بلاء العملاء وبعد ان تمادوا في الايغال بدماء العراقيين وتهجير الناس وقتل العزل فأغتالوا الاطباء والاساتذة والمثقفين وشردوا الناس وهم من عناصر العمالة لدولة الشر المجاورة.
نحيي شعب البصرة المرابط على ثغور جنوب العراق مع دولة الشر والبغي.. لقد اثيت ابناء البصرة انهم يتمتعون بحس وطني وقومي وديني نبيل وشرف عظيم فصبروا وصابروا متشبثين بارضهم المبتلاة بعصابات الشر التي صدرتها دولة اطلاعات (المخابرات الايرانية) المجاورة. ولذلك كان رد كتائب الجنوب التي انبثقت من بين صفوف هذا الشعب الصابر قاسيا في اول ايام انبثاقها وعملها فقضت في شهر رمضان على 4 من رؤوس الشر في مناطق مختلفة من مناطق البصرة الصابرة فكان ذلك هو الانذار الاول ليكفوا عن اغتيال الناس ويكفوا عن تكوين فرق الموت ويكفوا عن عمالتهم للاجنبي.. وان لم يفعلوا ذلك ويبرهنوا عليه علنا فان كتائب الجنوب سوف تستمر بالقضاء عليهم الواحد تلو الاخر.. وقد اعذر من انذر.
ان كتائب الشعب هذه ولدت للدفاع عن الشعب العراقي في وجه موجة الشر الهمجية القادمة من الدولة المجاورة التي زجت بقتلتها واموالها وعصاباتها في كل شبر من ارض الجنوب واستولت على كل شيء فيها وتسلطت على مقدرات الناس وحياتهم واعراضهم وقوتهم وضرعهم.. ولذلك وجدنا نحن ابناء الشعب العراقي بأن الواجب يفرض علينا الدفاع عن ارضنا واهلنا وعن بيوتنا وشرفنا المستباح من دولة الشر التي تدعي الاسلام بينما هي تذبح المسلمين العراقيين من كل الطوائف يوميا بواسطة قتلتها المأجورين.
ان الملالي المعميين الذين امتدت لهم وحدات من كتائبنا في رمضان الفائت يشكلون رأس الحربة في الحملة الايرانية على الارض العراقية.. وقد اردنا ان ننذر جميع القتلة الاخرين بأن الشعب العراقي في الجنوب قد صحا من غفوته وانه سيعامل القتلة بنفس الطريقة التي يستخدمونها مع الناس.
لقد ثأرت وحداتنا للضحايا الذين سقطوا في انحاء الجنوب وسوف نثأر من القتلة الانذال الواحد تلو الاخر.
عاشت وحدة الشعب العراقي بجميع طوائفه واديانه
عاشت وحدة التراب العراقي.. وحرية الشعب العراقي.
الخزي والعار لاذناب الاجنبي بكل اشكاله وعلى رأسهم الاستعمار الفارسي الجديد لارض العراق ولارض الجنوب بشكل خاص.
كتائب الجنوب
فرع البصرة

واشار المصدر الى ان هذه المنظمة بصدد تشكيل فروع لها في محافظات جنوبية اخرى بعد ان باشرت عملياتها المسلحة في البصرة. وقال ان "المعممين" الاربعة الذين قتلوا في رمضان واخرين بعده هم من عناصر حزب الدعوة الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء نوري المالكي ومنظمة بدر الجناح المسلح للمجلس الاسلامي الاعلى بقيادة السيد عبد العزيز الحكيم. واضاف ان بعض مواطني البصرة يتحدثون عن دور في هذه الكتائب ، ولكن بدون ادلة ، لحزب الفضيلة وجيش المهدي التابع للتيار الصدري الذي يقوده رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر وهما التنظيمان اللذان يشكلان مع الدعوة والمجلس الاعلى واحزاب اخرى الائتلاف العراقي الشيعي الحاكم.

وعلى صعيد الاوضاع في البصرة نفسها نسبت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية امس لضباط بريطانيين كبار قولهم إن إيران تمد التمرد المناهض للولايات المتحدة وبريطانيا في العراق بالعتاد والمال,
وذكرت الصحيفة أن المصادر العسكرية كشفت عن أن هناك "معلومات استخبارية قوية جدا" تظهر أن عناصر داخل إيران استمروا في تقديم المال والدعم لتدفق الأسلحة,.. لكنه لم يعثر حتى الآن على "دليل دامغ" على ذلك بسبب كون الأسلحة المصنوعة في إيران مصممة بطريقة يستحيل معها تحديد صانعها. واشارت إلى أن القوات البريطانية في البصرة تتعرض بشكل يومي لهجمات بأسلحة يعتقد أنها تهرب من إيران تحت رعايتها وبتمويل منها.
وقالت إن مما يمكن ملاحظته أن الشاحنات الإيرانية تمر عبر الجمارك دون تفتيش يذكر وإن الجنود البريطانيين لاحظوا أنهم كلما كانوا موجودين مع عناصر الجمارك اجتهد هؤلاء في التفتيش وتوقيف السيارات ريثما يغادرون ليتركوا المرور بعد ذلك ينساب بصورة اعتيادية.

وكان اعلن في البصرة قبل ايام عن قيام تحالف سياسي بين تسعة أحزاب وطنية تحت اسم "التيارالوطني" وذلك بعد مباحثات مطولة بين قيادات تلك الأحزاب تكللت باتفاق نهائي علي توحيد جهودها في المجال السياسي حيث من المؤمل ان يتم اختيار أمانة عامة لهذا التيار الوطني لتقوم بالتنسيق بين تلك الأحزاب من اجل توحيد جهودها في خدمة المواطن البصري والتصدي لتحديات المرحلة التي تعيشها البصرة.
وقال التيار الوطني في بيان له عقب انبثاقه :
في محافظتنا الصابرة بادرت القوي الوطنية بعد احتلال العراق مباشرة بالتوجه للقوي السياسية لتشكيل إطار سياسي لملء الفراغ الإداري والأمني وأسهمنا بشكل فاعل في تكوين (لجنة الاعلان في البصرة عن قيام تحالف التنسيق والمتابعة) والتي أخذت علي عاتقها تشكيل البناء الإداري للمحافظة وقد سعت بعض القوي السياسية إلي دخول مجلس المحافظة دون مشاركة القوي الوطنية الأمر الذي اضعف الحوار والتعاون المشترك وبعد الانتخابات تسلمت القوي الفائزة مسؤولية إدارة المحافظة وهي مسؤولية جسيمة تتطلب التعاون مع كافة القوي الوطنية عبر لجان العمل المشترك وسائر المفاصل الإدارية ولكن مجلس المحافظة ظل منغلقاً علي نفسه وغارقاً في الخلافات والصراعات الداخليه غير قادر علي تحقيق ما يصبو إليه أهل البصرة وقد أسفر ذلك عن تداعيات خطيرة في الوضع الأمني وبروز مظاهر الخروج علي القانون والاحتقان الطائفي الذي أدي إلي عمليات القتل علي الهوية والتهجير والاغتيالات والابتزاز والاختطاف وتردي الخدمات بشكل مؤسف واستشراء الفساد الإداري والمالي وتفشي البطالة ولم يقدم المجلس حلولاً ملموسة لواقع المدينة مما ولد احباطاً وخيبة أمل لدي سائر الفئات الاجتماعية.
وقد بذلت أحزابنا الوطنية والديمقراطية الكثير من المساعي عبر اللقاءات والحوارات مع كافة القوي السياسية من اجل التصدي لهذه المشاكل إلا اننا لم نلمس أي تحرك ايجابي من القوي الممثلة في المجلس مما حدا بالأحزاب والتجمعات الوطنية والديمقراطية وتحت وطأة هذه الظروف الي الاستمرار بالعمل المشترك وتشكيل إطار سياسي يجمع قواها باسم (لتيار الوطني في البصرة) وهي كل من حركة الوفاق الوطني والحركة الوطنية لثوار الانتفاضة والتجمع الشعبي الديمقراطي والحزب الوطني الديمقراطي والتجمع من اجل الديمقراطية والحزب الشيوعي العراقي والحركة الاشتراكية العربية وتجمع الوحدة الوطنية العراقي والتجمع القاسمي الديمقراطي.. ليأخذ علي عاتقه تفعيل الحوار والتوصل إلي صيغ موحدة للعمل المشترك لتحقيق ما يصبو إليه المجتمع البصري في بصرة آمنة مزدهرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف