لقاء بين حماس وفتح حول حكومة الوحدة الوطنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فتح تطالب مجددا بفتح تحقيق في وفاة عرفات
مظاهرة في صنعاء للتنديد بالاعتداءات على الفلسطينيين
الإفراج عن فلسطيني جاب معتقلات عابرة للقارات
فرنسا تدين الهجمات الاسرائيلية العشوائية
اسرائيل مستمرة بعملياتها لاعفائها من تحرير
بشار دراغمه من رام الله، غزة، دبي: أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية عصر اليوم في ختام لقاء ضم قياديين من حماس وفتح في غزة ان الطرفين دخلا في التفاصيل المتعلقة بتشكيلة حكومة الوحدة الوطنية على ان يوسعا الاتصالات لتشمل كافة الكتل البرلمانية. وقال هنية للصحافيين بعد اللقاء الذي استمر قرابة ساعتين "هذه المشاورات ستفتح المجال للقاء بين كافة الكتل البرلمانية". واكد ان حماس "ستوفر كافة العناصر لانجاح حكومة الوحدة بما في ذلك رئاسة الوزراء" رافضا اعطاء اية تفاصيل عن اسم رئيس الوزراء القادم.وقال هنية ان الرئيس محمود عباس "اكد خلال حديثه مع الادارة الاميركية والاوروبيين ان هناك تطمينات وضمانات لرفع الحصار المفروض حال ترسيم الحكومة الجديدة" مطالبا المجتمع الدولي ب"احترام الخيار الديموقراطي" للفلسطينيين.
من جهته اعلن احمد قريع رئيس وفد حركة فتح وهو رئيس الوزراء السابق للصحافيين ان العمل "جدي للوصول الى حكومة وحدة وطنية قريبا جدا تكون قادرة على فك الحصار وانهاء المعاناة لشعبنا". وتراس جمال ابو هاشم القيادي البارز في حركة حماس وفد حركته للمشاورات مع فتح التي حضرها ايضا النائبان في المجلس التشريعي مصطفى البرغوثي وزياد ابو عمرو.
وقال البرغوثي الذي يقوم بوساطة بين فتح وحماس انه "سيتوجه الى دمشق غدا الاثنين" للقاء المسؤولين في حركة حماس خصوصا خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس. وقال خليل الحية رئيس كتلة حماس البرلمانية ان اللقاءات مع فتح "تهدف لوضع الاسس والقواعد العامة للحكومة على ان نواصل لاحقا اللقاءات مع الفصائل الاخرى".
من جانبه قال عبد الحكيم عوض المتحدث باسم حركة فتح ان اللقاء "يركز على بحث عدد الوزارات وتوزيع الحقائب". وشدد على ان المشاورات "جدية ونحن جادون في التوصل الى اتفاق حتى لو كان على حسابنا في فتح من اجل كسر الحصار المفروض وانهاء المعاناة لشعبنا".
وقال مسؤول فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه لفرانس برس ان من الاسماء المتداولة لرئاسة الحكومة محمد شبير الذي كان رئيس الجامعة الاسلامية في غزة، على ان تضم الحكومة 24 وزيرا.
الزهار يجدد رفض حماس الإعتراف بإسرائيل
وكان جدد وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني محمود الزهار في تصريحات نشرتها اليوم الاحد صحيفة الشرق الاوسط، رفض حركة حماس الاعتراف باسرائيل. وقال الزهار للصحيفة "لن نعترف باسرائيل". واضاف "لا نريد تكرار اخطاء (حركة) فتح عندما اعترفت وتنازلت" في اشارة الى الاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية التي تهيمن عليها حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والتي اعترفت من خلالها باسرائيل.
وتابع الزهار الذي رفضت حركته ايضا الاعتراف بمبادرة السلام العربية، "النتيجة هي المأساة التي نعيشها حاليا". واكد "نحن لم نعترف بالمبادرة العربية ونسال ما هي قيمتها على ارض الواقع .. والاجابة لا شيء" في اشارة الى مبادرة السلام العربية التي بنيت على مبادرة سعودية تعرض التطبيع مع اسرائيل مقابل انسحابها من الاراضي العربية المحتلة. غير انه اكد مجددا ان حركته تقبل ب "هدنة" مع اسرائيل وليس الاعتراف بها وذلك من اجل التوصل الى الغاء المقاطعة التي يفرضها المجتمع الدولي على حكومة حماس. وقال الزهار "نعطي هدنة ولن نعترف" باسرائيل.
ويجتمع ممثلون عن فتح وحماس اليوم في غزة لبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية يتوقع ان ترى النور قبل نهاية تشرين الثاني(نوفمبر) الحالي. ويأمل الفلسطينيون ان يتيح تشكيل حكومة وحدة وطنية استئناف المساعدات الدولية المباشرة للحكومة الفلسطينية التي تم تعليقها منذ تولي حكومة حماس التي تعتبرها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي حركة "ارهابية"، السلطة في آذار(مارس) 2006.
دعوة فلسطينية لضرب المصالح الأميركية
وفي أعقاب قرار الولايات المتحدة الأميركية استخدام حق النقد (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن لإدانة مجزرة بيت حانون التي وقعت الاسبوع الماضي في قطاع غزة، أعلنت أربعة فصائل فلسطينية أنها ستلجأ إلى ضرب المصالح الأميركية في كافة المدن الفلسطينية.
وقالت الفصائل الأربعة أن جميع المصالح الأميركية ستكون في دائرة الاستهداف، وان جميع الأميركيين المتواجدين في الأراضي الفلسطينية مستهدفين مهما كانت وظائفهم ومراتبهم.
وجاء هذا التهديد في بيان صادر عن الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية (ألوية الناصر صلاح الدين) و الجناح العسكري لحركة فتح (كتائب شهداء الأقصى - المجلس العسكري الأعلى)،إضافة إلى كتائب احمد أبو الريش و مجموعة مقاتلي فتح.
وجاء في البيان أن الشعب الأميركي عليه أن يتحمل تبعات دعم بلادهم المستمر لإسرائيل، وتابع البيان:" ليدركوا مدى وقاحة بلادهم تجاهنا فهي التي وضعتهم بموقف لا يحسدون عليه".
هذا ودعا البيان كافة الأحزاب العسكرية في العالم إلى ضرب المصالح الأميركية وقال البيات:" نناشد كل المجاهدين بأمة الإسلام بان يشبعوا الأمريكان بالضربات بلا رحمة ففلسطين والعراق تدمر بسلاحهم المقيت ويبطش بشعوبها برضاهم فمن يزرع القنابل والتخريب بالمنطقة عليه أن يجنى ما زرعت بنادق جنوده وطائراته". وأضاف البيان:" ما يسمى بمجلس الأمن الدولي هو مجلس للصهاينة والحفاظ على أمنهم على حساب دماء الفلسطينيين".