أخبار

إتهام دمشق بتدمير الوحدة الوطنية اللبنانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: اتهمت "جبهة الخلاص الوطني في سوريا" التي تضم معارضين سوريين في المنفى اليوم النظام السوري بالعمل على "تدمير الوحدة الوطنية اللبنانية" من اجل "التغطية على دوره في الجرائم" التي وقعت في لبنان، في وقت اتهم النائب سعد الحريري دمشق وطهران بعرقلة تشكيل المحكمة الدولية.

واعلنت "جبهة الخلاص الوطني في سوريا" في بيان صدر في بروكسل انها "ترى في عبث النظام السوري على الارض اللبنانية محاولة لضرب القوى اللبنانية ببعضها في محاولة يائسة لاستعادة هيمنة النظام السوري على لبنان وللتغطية على دوره في الجرائم بما فيها جريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري".

وتابعت الجبهة التي تضم خمسين شخصية معارضة منها نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام والمراقب العام للاخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني "ان الامانة العامة لجبهة الخلاص من موقع تقديرها لتاريخ حزب الله ولتاريخه النضالي، لتربأ بهذا الحزب ان ينغمس في لعبة (الرئيس السوري) بشار الاسد التي من شأنها تدمير الوحدة الوطنية في لبنان".

واضافت الجبهة التي عقدت مؤتمرها التاسيسي في حزيران/يونيو في لندن "ان جبهة الخلاص الوطني تدعو جميع الاطراف اللبنانيين الى تجنب الوقوع في هذه الهاوية التي دعا اليها بشار الاسد لان الفتنة ستكون محرقة للبنان ولسوريا".

من جهته، اتهم زعيم الغالبية النيابية اللبنانية المناهضة لسوريا سعد الحريري اليوم سوريا وايران بالسعي لمنع تشكيل محكمة دولية لمحاكمة قتلة والده رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري.
وقال الحريري خلال مؤتمر صحافي عقد مساء اليوم ان "غاية بعض الاطراف لم تكن المشاركة والتوافق. فالخطة التي كانت مبيتة اصبحت مكشوفة. هذه خطة سورية ايرانية لمنع قيام المحكمة الدولية".

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم اكد اليوم في القاهرة ان بلاده "جاهزة" لحوار مع الولايات المتحدة من اجل "تحقيق السلام العادل والشامل" في الشرق الاوسط.

وردا على سؤال حول ما اذا كانت سوريا مستعدة لصفقة مع الولايات المتحدة تتعهد بمقتضاها بالمساعدة على استقرار الاوضاع في العراق مقابل تسوية للصراع مع اسرائيل تكفل انسحابها من هضبة الجولان المحتلة قال المعلم "نحن لا نعقد صفقات .. نحن نسعى الى سلام عادل وشامل وفق مرجعيات الامم المتحدة ونحن ندعم العملية السياسية في العراق والحكومة العراقية ونقف ضد اراقة اي قطرة من الدم العراقي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف