إيران تطلب مساعدة الوكالة الدولية في أبحاثها النووية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فيينا : طلبت ايران من الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساعدتها في بناء مفاعل نووي للابحاث يعمل بالمياه الثقيلة رغم الدعوات الدولية لوقف هذا البرنامج كما صرح دبلوماسيوناليوم الاثنين.وقال دبلوماسي غربي طلب عدم ذكر اسمه ان "ايران طلبت من الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساعدة تقنية ومالية لإكمال بناء مفاعل يعمل بالمياه الثقيلة في موقع اراك وتشغيله".ويقع اراك على بعد نحو 200 كلم جنوب طهران. واكد مصدر دبلوماسي آخر ان لجنة المساعدة التقنية للوكالة الذرية ستبحث هذه المسألة الأسبوع المقبل قبل اجتماع مجلس حكام الوكالة المقرر عقده في فيينا في 23 و24 تشرين الثاني(نوفمبر) الحالي. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الامن طالبا بلا جدوى ايران بالتخلي عن بناء هذا المفاعل البحثي الذي يمكن ان ينتج فرعه الذي يعمل بالمياه الثقيلة بلوتونيوم للاستخدام العسكري.
إحباطمحاولة اعتداء متمردين اكراد على سكة حديدية
من جهة ثانيةاعلنت وكالة "فارس" الايرانية شبه الرسمية ان الشرطة الايرانية احبطت محاولة اعتداء متمردين اكراد استهدفت سكة حديدية واعتقلت اربعة متمردين اكراد ضالعين في المحاولة. وقال محمد علي ذاكر قائد حرس الحدود في منطقة خوي شمال شرق ايران "تم توقيف اربعة رجال على علاقة باجانب وبحوزتهم 20 كلغ من مادة "تي ان تي". كانوا يريدون تفجير سكة الحديد التي تربط ايران باوروبا".
وكان يشير الى السكة الحديدية التي تربط بين طهران واسطنبول.
واضاف "لقد اعترفوا بانهم كانوا يخططون لتفجير السكة".
وتابع ان "احد الموقوفين عضو سابق في الحزب الديمقراطي في كردستان ايران (المحظور) وجميع المعتقلين الاربعة من المتمردين في المنطقة".
وفي نهاية ايلول/سبتمبر وقع انفجار في انبوب غاز يربط ايران بتركيا غير بعيد من حدود البلدين، واشارت السلطات الايرانية الى عملية تخريب.
كما اعلنت السلطات الايرانية في آب/اغسطس الماضي اعتقال خمسة مقاتلين اكراد ايرانيين من الحزب الديمقراطي في كردستان ايران واربعة من مقاتلي حزب العمال الكردستاني في تركيا بعد مواجهات.
وتشهد منطقة كردستان ايران (غرب) منذ اكثر من عام مواجهات مسلحة بين جنود ايرانيين ومقاتلين تابعين لحركة "بيجاك" الاستقلالية الكردية الايرانية، القريبة من حزب العمال الكردستاني التركي يتسللون الى ايران انطلاقا من كردستان العراق وتركيا.
الاصلاحيون يتذمرون لرفض مرشحين لهم في المحافظات للانتخابات البلدية الايرانية
وذكرت وسائل الاعلام الايرانية ان الاحزاب الاصلاحية الايرانية انتقدت رفض عدد كبير من مرشحيها من الاصلاحيين والمعتدلين للانتخابات البلدية المقررة في 15 كانون الاول/ديسمبر في عدد من المدن الداخلية خلافا لطهران حيث تم قبولهم. ونقلت وكالة الانباء الطلابية (ايسنا) اليوم الاثنين عن مهدي كروبي عضو حزب الثقة الوطني "في مشهد (شمال شرق) تم رفض ترشح اربعين بالمئة من المتقدمين".
وفي اصفهان المدينة الكبرى في وسط ايران، نظم 18 حزبا الاحد اجتماعا للاحتجاج على رفض ستين بالمئة من المرشحين المعتدلين، بحسب الصحف.
وبين المرشحين المرفوضين العديد من المسؤولين السابقين في جهاز الدولة بينهم حكام سابقون ونواب حكام. وقال فضل الله سلواتي عضو تحالف الاصلاحيين في المدينة ان "بعض المرشحين تم رفضهم بسبب عدم احترامهم الاسلام وعدم احترامهم سلطة المرشد الاعلى ولكن كيف يمكن لشخص ان يتولى منصب محافظ تسع سنوات من دون ان يحترم الاسلام والمرشد الاعلى" للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وانتقد وزير الداخلية مصطفى بور محمدي بنفسه رفض المرشحين. وقال "لم تقع عملية رفض واسعة للمرشحين الا في بعض المدن. طلبنا من لجان المراقبة (وهي سلطة الطعن) تلافي الامر". وفي المقابل تم قبول اغلب المرشحين الاصلاحيين للانتخابات البلدية في طهران. وستجري الانتخابات البلدية بالتزامن مع انتخابات مجلس الخبراء. وتتم دراسة الترشيحات من قبل هيئات ترتبط بوزارة الداخلية ثم لجنة المراقبة التي تملك سلطة الطعن ويمكنها قبول المرشحين المرفوضين.وتقدم حوالى 250 الف مرشح للانتخابات البلدية والمحلية للفوز بمئة الف مقعد مستشار بلدي ومحلي في هذا الاقتراع.