أخبار

ابي زيد متفائل بقدرة الاميركيين على احلال الاستقرار في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


واشنطن: اعلن الجنرال جون ابي زيد المسؤول عن العمليات العسكرية الاميركية في العراق منذ العام 2003، انه لا يزال "متفائلا" بقدرة الولايات المتحدة على احلال الاستقرار في العراق لكنه لا يوصي بالانسحاب من هذا البلد.

وقال الجنرال ابي زيد خلال جلسة استماع امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ "ما زلت متفائلا لناحية اننا قادرون على احلال الاستقرار في العراق" وذلك بعد اسبوع على فوز المعارضة الديموقراطية في الانتخابات البرلمانية في الولايات المتحدة.

واضاف "خلال الاسابيع الاربعة الماضية، انخفض مستوى العنف الطائفي في بغداد نسبة الى المستوى المرتفع الذي سجله خلال شهر رمضان، لكنه ما زال مرتفعا وبشكل خطير".

من ناحيته، كرر السناتور الديموقراطي كارل ليفن الذي سيصبح رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، اقتراحه بالبدء بمرحلة اعادة انتشار للقوات الاميركية في العراق "خلال الاربعة الى الستة اشهر المقبلة".واضاف "هذا الامر ليس تسرعا. انها طريقة منطقية لتغيير الديناميكية في العراق".

واوضح ليفن ان "الاميركيين وجهوا الاسبوع الماضي رسالة واضحة الى الادارة بوش والكونغرس والحكومة العراقية: الاستمرار في الاتجاه نفسه لا يشكل استراتيجيا من شأنها ان تؤدي الى النجاح في العراق"، مشيرا الى ان الاميركيين ينتظرون هذا الامر بفارغ الصبر.

لكن الجنرال ابي زيد رد بان "القوات العراقية بامكانها ان تتحمل المزيد من المسؤوليات". غير انه اعتبر ان قدرة قوات الامن والحكومة العراقية في التحرك بشكل ذاتي "هي التي ستحدد شروط انسحاب القسم الاكبر من قواتنا القتالية".وقال "في الظروف الراهنة لا اوصي بسحب القوات".

الى ذلك افاد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية اليوم ان واشنطن موافقة "من حيث المبدأ" على مناقشة الوضع في العراق مع ايران.وقال ديفيد ساترفيلد المستشار الرئيسي لوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس في الشؤون الايرانية خلال جلسة استماع امام لجنة في مجلس الشيوخ الاميركي "في ما يتعلق بايران، اننا مستعدون من حيث المبدأ لمناقشة الوضع في العراق مع الايرانيين".

واضاف متحدثا امام لجنة الشؤون المسلحة "اننا مستعدون من حيث المبدأ لحوار مباشر مع ايران".واضاف "ما زال ينبغي النظر في الجدول الزمني لمثل هذا الحوار المباشر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف