طهران تنفي امداد الصوماليين بالاسلحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: نفت ايران اليوم الاربعاء ان تكون مدت الاسلاميين الصوماليين بالاسلحة بما ينتهك الحظر الذي تفرضه الامم المتحدة منذ 1992 على تسليم الاسلحة الى الصومال، رافضة بذلك ما ورد في تقرير للامم المتحدة.ورأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني ان مضمون التقرير "يخدم مصلحة العدو الذي يريد ان تتفاقم حالة اراقة الدماء عبر بيع اسلحة الى هذا البلد".
وجاء في التقرير الذي سيرفع الى مجلس الامن الدولي هذا الاسبوع، ان الاسلاميين يتلقون دعما من جيبوتي ومصر واريتريا وايران وليبيا والسعودية وسوريا وحزب الله اللبناني، فيما تتلقى الحكومة الصومالية من جهتها دعما عسكريا من اثيوبيا واوغندا واليمن.
وذكر التقرير ان ايران انتهكت الحظر الدولي وسلمت الاسلاميين الصوماليين ثلاث شحنات كبيرة من الاسلحة والذخائر تضمنت صواريخ مضادة للطائرات والغاما مضادة للافراد ورشاشات ثقيلة.
وقال حسيني في تصريح اوردته وكالة الانباء الطلابية الايرانية ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية تامل في ان تنتهي المواجهات الاتنية الداخلية من خلال مفاوضات وادارة سلمية للوضع".
وظهر الاسلاميون على الساحة السياسية مجددا خلال السنة الحالية وتمكنوا حتى الان من السيطرة على قسم كبير من وسط البلاد وجنوبها ومن ضمنه العاصمة مقديشو، فيما تبدو المؤسسات الانتقالية التي تشكلت عام 2004 عاجزة عن اعادة النظام الى البلد الغارق في الفوضى منذ 1991.