أخبار

اسرائيل تبدأ تدريبات حربها المقبلة على لبنان الاحد المقبل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



القدس : ذكرت صحيفة معاريف ان إن الجيش الإسرائيلي يستعد للحرب المقبلة على لبنان،وأن ألوية المشاة العاملة تحت إمرة القيادة الشمالية ستشرع ابتداء من يوم الأحد المقبل بسلسلة تدريبات خاصة لتأهيلها للحرب المقبلة في لبنان. وبحسب معاريف، فقد تبلورت في قيادة المنطقة الشمالية، في الأسابيع الأخيرة، خطة تدريب بديلة لألوية المشاة الاحتياطية التي من المفترض أن يكون لها دور مركزي في أي سيناريو قتالي على الساحة الشمالية. ونقلت الصحيفة عن قائد قسم التدريب في قيادة المنطقة الشمالية، المقدم ليؤور ليفشيتس، قوله إن هذه التدريبات الخاصة مبنية على نتائج التحقيقات في حرب لبنان الثانية. وأشارت الصحيفة إلى أن التدريب سيكون بوتيرة كتيبة كل أسبوع.ستتم في قاعدة أليكيم قرب زخرون يعقوب في الجليل حيث سيجري التركيز على تأهيل الجنود لخوض معارك في ظروف قاسية لمناطق حرجية وجبلية. وأوضحت الصحيفة أنه منذ الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني في العام ,2000 كانت كتائب المشاة تتدرب في قاعدة تساليم في النقب، على نماذج القتال في الضفة الغربية وغزة. ولكن في الأسابيع الأخيرة، تبلورت في القيادة الشمالية خطة تدريبات بديلة لألوية المشاة الاحتياط، من منطلق فرضية العمل التي تقول إن القتال سوف يستأنف في الشمال في صيف العام 2007.

وفي الشمال أيضاً، أشارت معاريف إلى مفارقة كشف عنها التحقيق الذي أجراه الجنرال احتياط، دورون ألموغ، في ملابسات عملية الأسر التي نفذها حزب الله في تموز الماضي؛ فقد أظهر التحقيق أن وحدات الجيش الإسرائيلي كانت ممنوعة من سلوك عدد من الطرق المحاذية للحدود مع لبنان، في حين كانت هذه الطرق نفسها متاحة أمام حركة المدنيين من سكان المستوطنات، كزرعيت وشتولا، الذين كانوا يسلكونها يومياً في الطريق إلى حقولهم. ورأى ألموغ في تقريره أنه "لا يعقل في دولة إسرائيل أن يستخدم المدنيون طرقاً يُحظر على الجيش الإسرائيلي سلوكها خشية التعرض للخطف". وعلقت مصادر عسكرية على هذه المفارقة بالقول إن حركة القوات التابعة لفرقة الجليل كانت جزءاً من منظومة أوامر صودق عليها في قيادة المنطقة الشمالية، وهي أوامر كانت كفيلة بمنع حصول عملية الخطف لو تم تنفيذها بالكامل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف