أخبار

خوجة التقى السفير الإيراني مرتين: مبادرة سعودية لحل الأزمة اللبنانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


بيروت : دخلت المملكة العربية السعودية على خط المبادرات بعد وصول المتحاورين اللبنانيين الى حائط مسدود . وكان اللافت للانتباه في اتصالات أمس، قيام السفير السعودي في بيروت عبد العزيز خوجة بزيارتين الى السفارة الايرانية في بئر حسن، حيث عقد جولتي محادثات، صباحية ومسائية، مع السفير محمد رضا شيباني، كان الفاصل بينهما الاجتماع الذي عقد في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة بين السفير السعودي والرئيس نبيه بري وعدد كبير من الاتصالات بين السفير السعودي ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة وأقطاب الرابع عشر من آذار. وذكرت صحيفة السفير في عددها الصادر اليوم ان السفير السعودي طلب من شيباني القيام بجهد مشترك في اتجاه لم الشمل اللبناني، على ان يتولى الجانبان ضخ مناخات في اتجاه جميع الاطراف المعنية.

وقال صحيفة الاخبار اللبنانية ان المبادرة السعودية تدعو إلى رعاية توافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية يكون من خارج الفريقين المتنازعين، يلي ذلك تأليف حكومة انتقالية مع ثلث ضامن تعمل على ترتيب وإنجاز انتخابات نيابية مبكرة، وهو الأمر الذي رفضته صراحة قوى المعارضة، وأبلغت مساء امس الجهات المعنية أنها باتت في حل أيضاً من مطلبها بحصر العلاج في تأليف حكومة وحدة وطنية وأنها لا تقبل بأقل من تأليف حكومة انتقالية من خارج القوى المتنازعة تشرف على وضع قانون جديد للانتخابات وإجراء انتخابات نيابية جديدة.

من جهته قال السفير خوجة لصحيفة الاخبار اللبنانية " إن الرياض تعمل من خلاله على تقريب وجهات النظر بين المتباعدين ليعودوا الى طاولة الحوار ومعالجة الخلافات القائمة في ما بينهم".

وترافق جهد السفير خوجة مع زيارة قام بها وزير الاعلام غازي العريضي الى عين التينة، حيث اطلع من بري على نتائج زيارته إلى طهران وعرض معه للمخارج المطروحة. وعلم أن بري سمع من السفير خوجة حرصا متجددا من المملكة على الوحدة الوطنية وتشجيعا مستمرا له على لعب دور تقريب وجهات النظر بين الجميع، كما أبلغ السفير السعودي موقف طهران الحريص على لبنان والداعي الى المضي في الحوار.

وعلم أن الرئيس بري يعمل من أجل تنشيط الاتصالات بين دمشق والرياض حتى لا يمضي لبنان في هذه الحال الى مزيد من الأزمات، وأنه طلب من طهران القيام بخطوات باتجاه السعودية ومصر لأن من شأن هذا الأمر أن ينعكس إيجاباً على الوضع اللبناني. كذلك طلب بري من الكويت التوسط لتطبيع العلاقات بين دمشق والرياض، نظراً لأهمية هذه الخطوة بالنسبة الى مستقبل الوضع اللبناني. وعُقد لاحقاً اجتماع عمل بين السفيرين السعودي عبد العزيز خوجة والإيراني محمد علي شيباني لبحث الأزمة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف