أخبار

جون أبي زيد: التشدد الإسلامي قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


كامبريدج (ماساتشوستس) : قال أكبر جنرال أميركي في الشرق الأوسط ان العالم سيواجه حربا عالمية ثالثة اذا لم يجد وسيلة لوقف تزايد التشدد الإسلامي. وقارن الجنرال جون ابي زيد بين ظهور ايديولوجيات المتشددين مثل القوة التي تحرك القاعدة وظهور الفاشية في اوروبا في العشرينات والثلاثينات والتي مهدت الطريق أمام الحرب العالمية الثانية.

وقال ابي زيد في كلمة بعنوان"الحرب الطويلة" في جامعة هارفرد "اذا لم يكن لدينا الجرأة الكافية لمواجهة هذه الايديولوجية اليوم سندخل في حرب عالمية ثالثة غدا. "واضاف انه اذا لم يتم وقفهم فسيسمح للمتطرفين "بكسب ميزة وكسب ملجأ آمن وتطوير أسلحة دمار شامل وتطوير مكان قومي يعملون فيه. وأعتقد ان الاخطار المرتبطة بذلك أكبر من أن ندركها."

وأردف قائلا ان العالم يواجه ثلاث عقبات رئيسة في إشاعة الاستقرار في الشرق الاوسط وهي تخفيف التوترات بين العرب واسرائيل ووقف انتشار التطرف والتعامل مع ايران التي تتهمها واشنطن بالسعي الى تطوير أسلحة نووية.وقال ابي زيد "وتصادف أن تجمعت المشكلات الثلاث في مكان واحد اسمه العراق."

وحذر ابي زيد الكونغرس الاسبوع الماضي من السعي الى تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الاميركية من العراق .وقال ابي زيد"يجب في رأيي تحمل التضحية اللازمة لإشاعة الاستقرار في العراق من أجل أن تصبح المنطقة نفسها اكثر مرونة."وبعد اسبوع من خسارة الحزب الجمهوري الذي ينتمي اليه الرئيس جورج بوش في انتخابات التجديد النصفي في الكونغرس وذلك الى حد كبير بسبب غضب الناخبين من الحرب في العراق قال ابي زيد ان الولايات المتحدة استخفت بمسألة إعداد قوات الامن العراقية لإشاعة الاستقرار في ذلك البلد الذي يسوده العنف.

وقال"اعتقدنا أن بإمكاننا الانتقال من القيادة الاميركية الى القيادة العراقية دون ان ندفع ثمن هذا التحول في ما يتعلق بالقوة البشرية والموارد."الان ندرك ان علينا الإسهام بقوة في هذا التحول حتى تستطيع ان تحققه بشكل أسرع."

ورفض ابي زيد في شهادات أمام لجان في الكونغرس يوم الاربعاء دعوات سواء لزيادة أعداد القوات الاميركية لإخماد أعمال العنف أو البدء في انسحاب تدريجي من العراق.وقال ان مستوى العنف هناك"مرتفع بشكل غير مقبول"وان الجنود الاميركيين البالغ عددهم 140 ألف جندي والموجودين هناك حاليا لابد وأن يركزوا على تدريب الوحدات العراقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف