أخبار

سياسي عراقي يدعو الحكومة لحماية الفقراء من الهجمات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن : طالب الأمين العام لحركة المجتمع الديمقراطي العراقية احمد البراك الجهات الأمنية باتخاذ إجراءات صارمة وعاجلة لمنع تعرض العمال الفقراء لهجمات إرهابية طائفية على أيدي تنظيم القاعدة الإرهابي كما حصل اليوم في مدينة الحلة جنوب بغداد . وقال البراك في تصريح ارسل الى "ايلاف" إن الإرهابيين تعمدوا مرات عديدة ممارسة أسلوب إيهام العمال الفقراء بأنهم أصحاب عمل يبحثون عن عمال بالأجر اليومي وعندما يتجمع العمال الفقراء حولهم يوقعون بهم ويقتلون أكبر عدد منهم، كما حصل اليوم في الحلة. واشار الى إن هذه الأعمال الغادرة تكررت مرات عديدة وراح ضحيتها العمال الأبرياء الفقراء وقد وصلت حدا لا يمكن السكون عليه. وطالب البراك الحكومة بتنظيم عمل عمال الأجر اليومي وحمايتهم من هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدفهم لا لشيء لا لأنهم من طائفة معينة. ولفت الى انه بالإمكان تخصيص أمكنة معينة ومكاتب توظيف تتم من خلالها عملية تشغيل العمال حتى لا يستغل هؤلاء المساكين الذين يبحثون عن لقمة عيش شريفة.
وأضاف "إن من واجب الحكومة أن تحمي أبناء الشعب، ومن واجبها أن توفر لهم المعلومات الأمنية التي تحميهم في هذه الظروف الصعبة التي يستهدف الناس لأسباب طائفية على أيدي زمر الإرهاب والجريمة.وقال "إن ما حصل اليوم في الحلة يجب أن لا يتكرر ولا يمكن لنا أن نستمر في لوم الآخرين دون أن نقوم بإجراءات حازمة وصارمة، ليس فقط بملاحقة الإرهابيين، بل لحماية أبناء شعبنا من القتل المجاني المتواصل.... هذه مسؤولية الحكومة
وعليها ان تقوم بها على اكمل وجه" .

وكان17 عراقياً لقوا مصرعهم وأصيب 49 آخرين في تفجير انتحاري استهدف مجموعة من عمال اليومية في بلدة "الحلة" (100 كم جنوب بغداد) اليوم الاحد .
وقالت مصادر أمنية محلية إن الانتحاري تظاهر بتوفير فرص عمل وفجر سيارته الملغومة عند تجمع العمال حولها. واستهدفت العناصر المسلحة بهجمات متكررة أماكن تجمع عمال اليومية كان آخرها عملية الأسبوع الماضي التي قتل خلالها ثلاثة مدنيين وأصيب سبعة بانفجارين متزامنين - سيارة ملغومة وعبوة ناسفة - في ساحة الطيران، حيث يتجمع عمال اليومية في وسط العاصمة بغداد في انتظار فرص العمل.
وفي جنوب شرق بغداد، انفجرت ثلاث سيارات مفخخة صباح الأحد، في محطة للحافلات في حي "المشتل" بالعاصمة العراقية، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل، فضلاً عن إصابة 45 آخرين. وفي مدينة كركوك بشمال العراق، فجر انتحاري نفسه وسط حشد من الأكراد، كانوا يشاركون في جنازة لتشييع شخص كردي قتل السبت، مما أدى لمقتل شخصين على الأقل، وإصابة 17 آخرين. وتأتي الهجومات في إطار هجمات طائفية عنيفة تصاعدت وتيرتها منذ تفجيرات سامراء في شباط (فبراير) لماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف