أولمرت يبحث وقف إطلاق الصواريخ والقسّام تتوعّده
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس، غزة: اعلنت متحدثة باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ان الحكومة الامنية الاسرائيلية ستجتمع صباح اليوم الاربعاء للبحث في كيفية وقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل من قطاع غزة ومنع تهريب الاسلحة الى هذه المنطقة من مصر. وقالت ميري ايسين ان "الحكومة الامنية ستجتمع صباح اليوم (الاربعاء) للبحث في وسائل خفض عمليات اطلاق (صواريخ) القسام من قطاع غزة وتهريب الاسلحة الى هذه المنطقة من مصر".
واضافت ان "خطط عمل ستعرض على المسؤولين الامنيين وقد تتخذ قرارات اليوم". من جهة اخرى، قالت ايسين ان مبعوثين لرئيس الوزراء هما يورام توربوفيتز وشالوم ترجمان سيلتقيان اليوم الاربعاء ممثلين عن السلطة الفلسطينية رفيق الحسيني وصائب عريقات. وقالت وزارة الدفاع الاسرائيلية ان وزير الدفاع عمير بيريتس اجرى مشاورات امنية بدون اتخاذ قرارات حول شن عمليات محتملة في قطاع غزة. وردا على سؤال للاذاعة الاسرائيلية العامة، قال نائب رئيس الحكومة شيمون بيريز "يجب في وقت واحد تعزيز الحماية من الصواريخ وضرب الارهابيين وتطوير وسائل تقنية (لاعتراض الصواريخ) والبحث عن تسوية سياسية".
من جهته، قال وزير الزراعة شالوم سمحون للاذاعة ان "الوضع القائم منذ ست سنوات لا يمكن ان يستمر. لا يمكن قبول استمرار اطلاق الفلسطينيين صواريخ وفي نهاية المطاف لن يكون لدينا خيار آخر غير شن عملية (عسكرية) واسعة".
القسام تتوعّد إسرائيل
أكد الناطق باسم كتائب عز الدين القسام "أبو عبيدة" أن "القسام" تعرف أهدافها داخل مستوطنات الاحتلال المحاذية لقطاع غزة بدقة وأنها في تطوير مستمر لصواريخها التي تطلقها على تلك المستوطنات. وحذر الناطق باسم "القسام" الاحتلال من الإقدام على أي اجتياح لقطاع غزة لوقف إطلاق الصواريخ وقال: " يجب على الاحتلال ان يوفر جهده ومشقة اجتياح القطاع على نفسه وان يفهم المعادلة جيداً فأي اجتياح لأي منطقة في قطاع غزة لن يوقف الصواريخ بل سيقابل بتكثيف لإطلاقها".
ونفى أن يكون الاحتلال قادراً على وقف إطلاق هذه الصواريخ من داخل القطاع إن أقدم على اجتياح أي منطقة فيه قائلاً:" إن الصواريخ يمكن إطلاقها من أي مكان وأن أي اجتياح إسرائيلي سيقابل بمقاومة ساخنة وقوية وعنيفة كما سيقابل بتكثيف لهذه الصواريخ على المستوطنات المحاذية للقطاع". وطالب ابو عبيدة الاحتلال الاعتراف بالفشل في وقف اطلاق الصواريخ والتسليم بحقوق الشعب الفلسطيني.
وحول التطوير على صواريخ "القسام" أكد أبو عبيدة ان الكتائب تعمل على تطوير صاروخ "القسام" بشكل مستمر مشدداً على ان كافة الصواريخ منذ البداية حتى اليوم هي صواريخ مصنعة محلياً، وليست مستوردة قائلاً:" إن القسام لا تستعمل صواريخ مهربة إلى القطاع وانها تصنع صواريخها محليا وبصنع يدوي كما تستخدم أساليب مبتكرة وحديثة في آلية توجيهها إلى الأهداف الإسرائيلية". وحول الرأس المتفجرة التي يحملها الصاروخ قال:" استغنينا عن مادة TNT الدولية واستعضنا عنها بمواد مصنعة محلياً وتوازي كفاءتها التفجيرية".
وقال ان القسام لا تستخدم صاروخ "جراد" روسي الصنع بل تستفيد من مواصفات الصواريخ المستخدمة دولياً وتجري تطويرات محلية على خبرات الدول الاخرى على صاروخ "القسام" المحلي. وأشار إلى أن الصواريخ المستخدمة يبلغ مداها من 8- 11.5كم تتميز بدقة توجيه عالية بلغت حتى امس 90%، رغم أن التوجيه فيها يدوياً وليس إلكترونياً.
وتوعد "ابو عبيدة" الاحتلال بصواريخ "قسام مطورة" سيتم استعمالها في الوقت المناسب لتصل إلى قلب مدينة عسقلان "أي أبعد من بلدة سديروت" وإلى مناطق أخرى داخل اراضي 48 قائلاً:" في التوقيت المناسب سيتم استعمالها وسيعلم الاحتلال حينه كم مداها".
مقتل ناشط فلسطيني بقذيفة دبابة اسرائيلية
على صعيد اخراعلن مصدر طبي مقتل ناشط فلسطيني في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) بقذيفة دبابة اسرائيلية في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة غزة. وقال المصدر نفسه ان مسعد احمد ابو معتوق (32 عاما) الناشط في كتائب القسام قتل بقذيفة مدفعية خلال عملية للجيش الاسرائيلي في محالوة لمنع اطلاق صواريخ فلسطينية على جنوب اسرائيل.
واكد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس ان "ناشطين فلسطينيين حاولوا مهاجمة قواتنا التي تعمل في شمال قطاع غزة بمتفجرات، فردت عليهم مما ادى الى اصابة احد المسلحين". وبمقتل هذا الفلسطيني يرتفع الى 5578 عدد القتلى منذ اندلاع الانتفاضة في نهاية ايلول/سبتمبر 2000 معظمهم من الفلسطينيين.