774 بحريني صوتوا من الخارج لاختيار مرشحيهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مهند سليمان من المنامة: قالت الناطقة الإعلامية باسم اللجنة العليا للانتخابات عهديه أحمد ان عدد المصوتين من خارج البحرين في الانتخابات البلدية والنيابية وصل عددهم 774 من أصل 1191 مواطن بحريني سجلوا في السفارات والقنصليات في الخارج للتصويت ، وقالت احمد عدد المصوتين في واشنطن 17 مواطن ، و16 في نيوريوك ، و15 في سوريا ، و15 في لندن ، و13 في تونس، و14 في جنيف ، و103 في الكويت ، و24 مواطن في مسقط ، و45 في مصر ، و28 مواطن في الهند ،ومواطنين اثنين في روسيا ، و165 مواطن في الأردن ، و10 في ألمانيا ، و53 في الرياض ، و22 مواطن في إيران ، و36 في كراتشي ، و79 في الإمارات ، و17 في فرنسا ، ومواطنين 2 في الجزائر ، و5 في اليابان ، و3 في المغرب، و52 في قطر ، و8 في الصين.
واكدت عهدية ان العدد النهائي للمرشحين في الانتخابات البرلمانية المزمع إقامتها 25 الجاري وصل إلى 208 مرشح فيما وصل عدد المترشحين للمجلس البلدي 171 مترشح، وشددت على ان البحرين كانت شفافة في جميع إجراءات الإنتخابات ، وسيتم نشر جميع كشوف المصوتين في المراكز. وحول ما أثير عن قيام اللجنة العليا بزيادة المراكز العامة رغم وجود جدل في الشارع البحريني قال رئيس لجنة المتابعة باللجنة العليا لسلامة الانتخابات نواف المعاودة ان المراكز العشرة لن يزيد عددها وإن ما تداولته الصحافة غير صحيح ، حيث تم إلغاء مركز المعارض ونقل المركز إلى حلبة البحرين الدولية حيث تلقت اللجنة طلب من حلبة البحرين بخصوص وجود سباقات للسيارات وتسهيلا للذين سوف يحضرون الفعالية تم نقل المركز للحلبة.
وأكد المعاودة ان اللجنة العليا لن تحقق بعدم قيام بعض السفارات بختم جواز المصوتين في الانتخابات في الخارج ، وقال ان السفارات قامت بتقييد كشوف المصوتين وسيتم رفع كل من صوت في الخارج بحيث لن يتمكن من التصويت مرة أخرى بالبحرين. وبالنسبة لإثارة موضوع وجود مرشحين بأكثر من عنوان نفى المعاودة ذلك وقال " لا يوجد أي بحريني له اكثر من مقر ، والمقر مسجل في كشوف الناخبين ، ويمكن لاي أحد ان يطلع إليه" ، وأكد المعاودة ان عدم توحيد توقيت الانتخابات لن يسبب إرباك حيث ستغلق جميع المراكز في السادسة مساء بعد فتحها في الثامنة صباحا ، وإن أي ناخب سيتواجد داخل المقر في بعد السادسة سيحق له التصويت، وأكد ان نجاح هذه التجربة سيجعل اللجنة تطبقها في إنتخابات 2010.