أخبار

نائب هنية لـ(إيلاف): توافق من حيث المبدأ على تهدئة مع إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بشار دراغمه من نابلس: قال الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم العالي في رده على سؤال لـ(إيلاف) خلال مؤتمر صحفي بنابلس أن هناك توافقا من حيث المبدأ على تهدئة مشروطة بوقف إسرائيل كافة أشكال التعدي على الشعب الفلسطيني. مؤكدا في ذات الوقت على أن الحوار حول تشكيل حكومة وحدة وطنية لم يتعثر أو يفشل، موضحا أن الخلاف حول مجموعة من النقاط هو أمر طبعي وأضاف:" لماذا الحوار إذا لم يكن هناك خلاف". وأقر الشاعر بوجود صعوبات تعترض طريق الحوار. مؤكدا أنها في طريقها للحل.

وبين نائب رئيس الوزراء أن السبب في تأخر الإعلان عن تشكيل حكومة وحدة وطنية هو أنه يتم الاتفاق على جميع القضايا بشكل كامل. لمنع أي خلافات في المستقبل. وأكد الشاعر على أن الحكومة الحالية وافقت على التضحية بنفسها بما فيها رأس الهرم وهو رئيس الوزراء من أجل مصلحة شعبنا. وأضاف:" هذه سابقة تسجل للشعب الفلسطيني ومن النادر حدوثها في أي من دول العالم".

وحول الجدل الدائرة إذا ما كانت الحكومة القادمة هي وحدة وطنية أم كفاءات قال:" التوافق تم على أن تكون حكومة وحدة وطنية ذات كفاءات وتم الإتفاق على أن لا يكون رموز العمل الوطني والحزبي داخل هذه الحكومة". وبين الشاعر أن حكومة الوحدة هي لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وتابع:" إذا لم يرفع الحصار فما الجدوى من هذه الحكومة".وأضاف قائلا:" هناك صعوبات فعلا لكن لا نريد أن برم اتفاقا ونجد لاحقا أن هناك مشاكل تعترضنا وبالتالي المطلوب هو الاتفاق على كل شيء".

وأوضح وزير التربية والتعليم العالي أن التوزيع الحكومي الذي تم الإتفاق عليه راعي الكثير من الأمور الهامة وأهمها حق القوائم الصغيرة في التمثيل بالحكومة القادمة. وأخذ نتيجة الانتخابات بعين الاعتبار عند توزيع المناصب الوزارية . إضافة إلى الاتفاق على وجود نسبة من المستقلين في الحكومة.

وشدد على أن هناك ثلاثة شروط تم أخذها بعين الاعتبار في الأشخاص الذين سيتولون مناصب وزارية وهي النزاهة وقال:" لن تتم الموافقة على أي شخص لا يتسم بالنزاهة. إضافة إلى شرط آخر وهو أن يكون من ذوي الكفاءة وتحديدا في المجال الذي سيتولاه في الحكومة. وأن لا يكون من الصف الأول. وقال الشاعر أن كتلة الإصلاح والتغيير في المجلس التشريعي تنازلت عن 14 مقعدا في الحكومة القادمة.

وحول المواضيع التي يدور حولها الحوار في الوقت الراهن قال الشاعر أنه يتم بحث موضوع الوزارات السيادية. وقال أنه تم الاتفاق على إعادة تفعيل منظمة التحرير وإصلاحها وتم الاتفاق على جدول زمني بهذا الشأن. وبين ان الحديث يتم عن شراكة سياسية كاملة بما في ذلك السفارات والمحافظات والمناصب العليا.

وأعاد الشاعر التأكيد على أن من أساسيات تشكيل حكومة الوحدة الإفراج عن النواب والوزارء ورؤساء المجالس البلدية والقروية وأعضائها. وأيضا الإفراج عن اموال السلطة المحتجزة لدى إسرائيل. وبين أن هناك توجهين حاليا في الحوار الأول يقضي بفصل المسارات عن بعضها والأخر بدمجها.

وقال الشاعر أنه يتم بحث ملف التهدئة مع إسرائيل وقال :" لا زال البحث في معنى التهدئة وهل المقصود بها غزة أم غزة والضفة معا؟ وهل المقصود وقف صواريخ القسام أم كل العمليات ضد الاحتلال".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف