أخبار

72% نسبة المشاركة بالانتخابات البحرينية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الصحف أخرت طباعتها حتى السادسة مساء
72% نسبة المشاركة بالانتخابات البحرينية

مهند سليمان من المنامة: أكدت اللجنة العليا لسلامة الانتخابات ان نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية والنيابية بلغت 72% مقارنة بنسبة 52% في انتخابات 2002 ، ويأتي ارتفاع النسبة في ظل مشاركة قوى المعارضة بعد مقاطعة الانتخابات الأخيرة ، وأكد مسؤول في اللجنة العليا لسلامة الانتخابات أن النتائج النهائية لانتخابات البحرين سيعلن عنها فجرا حيث مازالت اللجنة تفرز أصوات الانتخابات البلدية وقد تستغرق ساعتين إضافيتين للانتهاء منها والبدء في فرز نتائج الانتخابات البرلمانية والمرشحين الفائزين والذين قد يخوضون الانتخابات مرة أخرى في الدور الثاني حيث ينص القانون البحريني على ان من يحصل على أكثر من 50% من الأصوات يعتبر هو الفائز في حين إذا لم يحصل احد على هذه النسبة يتم إختيار اثنين من أعلى الحاصلين على الأصوات لخوض الانتخابات السبت المقبل.

واحتشد المرشحون بالقرب من المراكز الإنتخابية حيث يتم الفرز بإنتظار الإعلان عن النتائج ، ومن المقرر ان يقوم رئيس كل لجنة فرعية بإعلان انتهاء عملية التصويت بعد التأكد من إدلاء جميع الناخبين الموجودين فى مقر اللجنة بأصواتهم ويتم اثبات ذلك فى محضر يوقعه رئيس اللجنة وأمين سرها لتبدأ اللجنة الفرعية عملية فرز الأصوات، والتأكد من صحة الأصوات الانتخابية واستبعاد الاصوات الباطلة التى تعطى لعدد أكثر من العدد المطلوب انتخابه أو الاصوات المثبتة على غير البطاقة المعدة لذلك أو الأصوات التى تحمل أية علامة تشير الى شخصية الناخب أو تدل عليه.

وبعد الانتهاء من عملية الفرز سيعلن رئيس اللجنة الفرعية فى الدائرة الانتخابية النتيجة وعدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح ويوقع رئيس اللجنة وأمين السر على محضر النتيجة وترسل المحاضر مع الاوراق الانتخابية الى اللجنة العليا الخاصة بالاشراف العام على سلامة الاستفتاء التى تتولى إعلان النتيجة العامة النهائية وإخبار الفائزين بالعضوية فى مجلس النواب.

على صعيد اخر اضطرت الصحف البحرينية إلى تأخير طباعتها حتى السادسة مساءً وهو الوقت المتوقع الإعلان عن جميع الفائزين فيه، حيث تتنافس 6 صحف محلية على افضل تغطية ليوم الإنتخابات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف