أخبار

اسرائيل لضبط النفس وسرايا القدس تعلن التزامها بالتهدئة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وقف إطلاق النار النادر يواجه اختبارا صعبا

إسرائيل تنسحب من غزة وأميركا ترحب بالهدنة

الهدنة بين إسرائيل والفلسطينيين تدخل حيز

اتصالات فلسطينية إسرائيلية لتحقيق التهدئة

مشعل يلوح بانتفاضة ثالثة وانهيار السلطة

سمية درويش من غزة، وكالات: أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت اليوم ان اسرائيل ستلتزم "ضبط النفس خلال الايام المقبلة من اجل اعطاء فرصة" لاتفاق التهدئة الذي تم التوصل اليه ليل السبت الاحد مع الفلسطينيين. وقال اولمرت خلال افتتاح مدرسة في منطقة راحات في جنوب اسرائيل، "سنلتزم ضبط النفس الضروري خلال الايام القادمة (...) لا بد من التزام الصبر من اجل اعطاء فرصة لوقف اطلاق النار".

وكان اولمرت يتحدث بعد اطلاق صواريخ صباح الاحد من قطاع غزة على الاراضي الاسرائيلية بعد دخول اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (4:00 ت غ).

سرايا القدس

واكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي اليوم الاحد انها لن تلتزم "باي تهدئة ما لم تلتزم بها اسرائيل بشكل مطلق". وقال الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الملقب ابو احمد "نحن نلتزم باى اتفاق يجمع عليه الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية لكن التهدئة بالاساس كانت تبادلية ويجب ان تتم على قاعدة التبادلية". واضاف ان "العدو الصهيوني لم يلتزم صباح اليوم، هناك اجتياحات في جنين في الضفة الغربية واعتقالات وكذلك نحن لن نلتزم باى تهدئة ما لم يلتزم بها بشكل مطلق العدو الصهيوني وما دام هناك خروقات، الردود من سرايا القدس ستكون جاهزة".

واكد ان "السرايا مسؤولة عن اطلاق خمسة صواريخ اليوم على سديروت في اوقات مختلفة منذ صباح اليوم وعلى ثلاث دفعات" قائلا "نحن نقبل التهدئة ولكن على قاعدة التبادلية، اذا التزم العدو الصهيوني بها بشكل كامل نحن سنقبل بها اما ان يستمر في خروقاته واعتداءاته على شعبنا فلن يكون هناك تهدئة". واضاف "لن تكون هناك تهدئة من طرف واحد ... ويجب ان تكون التهدئة شاملة وعلى كل الاراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية". وقال "في حال خرق هذا الاتفاق نحن في حل تام من التهدئة". واكد "حتى هذه اللحظة نحن في حل من التهدئة اذا لم يصدر عن العدو الصهيوني موقف جديد يؤكد انه سيلتزم على ارض الواقع" بها.

وكان وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس حذر من ان اسرائيل ستستأنف عملياتها العسكرية في قطاع غزة في حال استمر اطلاق الصواريخ الفلسطينية رغم دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ صباح اليوم الاحد.

القسام والسرايا تقصفان الإجماع الفلسطيني

وبعد دخول مبادرة التهدئة التي أطلقتها السلطة الوطنية الفلسطينية ، حيز التنفيذ لوقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ، قصفت كتائب القسام الجناح المسلح لحماس ، وسرايا القدس، البلدات اليهودية المحاذية لقطاع غزة. وقد استبشر سكان شمال قطاع غزة خيرا بالاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة الفلسطينية ليلة أمس مع الأذرع العسكرية لوقف مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية بحقهم ، وحفاظا على الدم الفلسطيني الذي ينزف بغزارة شمال القطاع . وقال د. غازي حمد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية صباح اليوم ، بان هناك إجماعا وطنيا على التهدئة ، مؤكدا بان أي خرق لهذه التهدئة يعتبر خرقا للإجماع الوطني الفلسطيني .

وجرت محادثات هاتفية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أطلعه على قرار الفصائل بوقف إطلاق الصواريخ ، حيث وافق اولمرت على وقف جميع العمليات العسكرية وبدء الانسحاب من غزة في نفس الوقت. وقد أعلنت كتائب عز الدين القسام ، عن أطلاق صاروخين من طراز "قسام" في الساعة السابعة و30 دقيقة من صباح اليوم على مربط الصواريخ في منطقة جحر الديك ، وقصف مستوطنة رعيم بصاروخ قسام الساعة السابعة و30 دقيقة من صباح اليوم ، مؤكدة ان القصف يأتي في إطار معركة وفاء الأحرار للتصدي للاحتلال على قطاع غزة وردا على استمرار توغل الاحتلال شرقي جباليا. وقال بيان القسام ، إنها ستستمر في ضرب أماكن الاحتلال وسترد على مجازره في الوقت والمكان المناسبين، دون الإشارة إلى مستقبل التهدئة التي توصلت إليها الفصائل الفلسطينية.

من جهتها أعلنت سرايا القدس ، عن إطلاق صاروخي قدس متوسط المدى مطورين باتجاه مستوطنة سديروت في التاسعة وخمس وثلاثين دقيقة من صباح اليوم الأحد. وسبق ان أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق 3 صواريخ على سديروت رافضة الالتزام بالتهدئة التي قالت إنها ليست جزءا منها. وأكدت السرايا في بيان لها ، أنها لن توقف "المقاومة" بما فيها العمل "الاستشهادي" وإطلاق الصواريخ ما لم يوقف الاحتلال اعتداءاته على جميع الأراضي المحتلة ويوقف اعتقالاته وتوغلاته وهدم المنازل والحواجز وسياسة العقاب الجماعي. من جهتها اعترفت إسرائيل بسقوط ثلاثة صواريخ على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة ، منها صاروخ سقط على بلدة سديروت.

عباس

اعلن مسؤول فلسطيني رفيع المستوى اليوم ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اصدر الاوامر لقوات الامن الفلسطيني بالانتشار في المناطق الحدودية خاصة شمال قطاع غزة تطبيقا لاتفاق وقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل. وقال المسؤول الذى فضل عدم الكشف عن اسمه "ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اصدر تعليماته لقادة كافة الاجهزة الامنية من اجل تنفيذ الاتفاق الذى تم التوصل اليه بالاجماع بين كافة الفصائل الفلسطينية لوقف اطلاق الصواريخ".

واضاف "انه صدرت الاوامر لقوات الامن الفلسطيني بالانتشار في المناطق الحدودية خاصة شمال قطاع غزة لتطبيق ما تم التوصل اليه". واضاف "سيعتبر كل من يخالف هذا القرار هو مخالف للاجماع الوطني".

صحف عربية: حماس والانتفاضة الثالثة والضاري يشعلها

وتراوحت الأنباء على صدارة الصحف الأولى في عدد من الدول العربية حول ثلاثة ملفات رئيسية هي الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ولبنان والعراق، إلى جانب ملف جديد متعلق بالانتخابات البحرينية.

الحياة اللندنية

الحياة اللندنية أبرزت ملف لبنان في وسط صفحتها الأول وبعنوان امتد على الأعمدة الثمانية وتحت عنوان "لبنان: الحكومة تقر المحكمة في غياب الوزراء الشيعة والمعارضة تعد للتصعيد"، فيما احتل الوضع في العراق وتصريحات الضاري بشأن حكومة المالكي وزيارة تشيني للسعودية أبرز الأنباء في الصحيفة ذاتها.

ففي الملف اللبناني.. تطرقت الصحيفة إلى ما يمكن وصفه بمرحلة جديدة من الانقسامات والمواجهة في أعقاب إقرار الحكومة مشروع الاتفاقية بين الأمم المتحدة ولبنان المتعلق بإنشاء المحكمة الخاصة للبنان ومشروع النظام الأساسي المتعلق بها.

الملف العراق تركز على أنباء العنف الطائفي وتصريح الأمين العام لهيئة علماء المسلمين، حارث الضاري بشأن حكومة رئيس الوزراء العراق، نوري المالكي، ووصفها بأنها "قوة الشر"، ومطالبته الدول العربية بسحب الاعتراف بها، واتهامه الحكومة العراقية بتأجيج الفتنة بين أبناء الشعب العراقي، والقوات الدولية بأنها قوات احتلال تقوم بتغطية "هذه الأعمال الشريرة التي تقوم بها المليشيات."

وحول زيارة نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني للسعودية، أبرزت الحياة النبأ تحت عنوان: "تشيني يبحث مع القيادة السعودية في تطورات الأوضاع في المنطقة."

الشرق الأوسط

نبأ زيارة تشيني لم تتطرق إليه صحيفة الشرق الأوسط، السعودية الصادرة من لندن أيضاَ، على صدر صفحتها الأولى إلا بعنوان صغير يشير إلى مباحثات سعودية-أمريكية حول الوضع في العراق وتطورات المنطقة، وذلك ضمن العنوان الرئيسي على صفحتها الأولى وهو "محافظ بغداد للشرق الأوسط: الوضع خطر."

وتلاه ذلك النبأ المتعلق بتصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خالد مشعل، والذي هدد فيه بمنح المجتمع الدولي مهلة 6 شهور للتوصل لحل للقضية الفلسطينية "وإلا سنطلق انتفاضة ثالثة."

البيان والخليج الإماراتيتان

أبرزت الجريدة الإماراتية، ومقرها دبي، تصريح الضاري بشأن حكومة المالكي، مشيرة إلى أن تشيني أنهى زيارة سرية لبغداد، في حين كان النبأ الثاني في الصفحة الأولى ذلك المتعلق بتصريحات مشعل.

أما الخليج، ومقرها الشارقة، فأبرزت أيضاً الملف العراقي وذلك تحت عنوان "جهود عراقية وعربية لوقف شلال الدم"، وهو أيضاً موضوع رأي الصحيفة الذي جاء بعنوان "دم العراق يا عرب."

الملف الفلسطيني جاء تحت عنوان "5 شهداء ومشعل يبلغ الجامعة العربية الموافقة على دولة 67، حماس: تسوية في 6 أشهر أو انتفاضة ثالثة."

الدستور الأردنية

أبرزت الصحيفة ملف العراق من خلال إبراز تأكيد كل من الأردن وتركيا على أهمية وحدة العراق أرضا وشعبا وضرورة عودة الأمن والاستقرار إليه، وذلك عبر تغطية للمؤتمر الصحفي المشترك الذي جمع رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ونظيره التركي رجب طيب اردوغان، في عمان حيث تم التحذير من "أن تقسيم العراق سينزلق به إلى حرب أهلية تطال نيرانها المنطقة بأسرها."

الخبر الجزائرية

أبرزت الصحيفة الملف العراقي أيضاً على صدر صفحتها الأول بعنوان "مخاوف حرب طائفية في العراق فصائل المقاومة تعلن الوحدة ضد ميليشيات الشيعة."

وقالت الصحيفة "أورد موقع إنترنت تابع للمقاومة العراقية أن فصائل المقاومة المختلفة قررت توحيد عملياتها وخططها لمواجهة فيلق بدر وجيش المهدي وكل الفصائل الشيعية التي تشارك في الاعتداءات ضد السنيين في بغدادbull; وأوضح المصدر نقلا عن مصدر من تنظيم القاعدة ببلاد الرافدين ''أن الفصائل المختلفة بدأت بالتنسيق المشترك وتوزيع المقاتلين في المناطق بشكل منسق بغية صد الهجوم الصفوي الجديد''bull; وأضاف أن ''الساعات القادمة ستشهد ردًا حازمًا على جيش المهدي وفيلق بدر وكل الروافض الذين شاركوا بالاعتداء على أهل السنة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف