بوش يرفض إنسحاب قواته من العراق قبل انجاز المهمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بوش: قرار التفاوض مع إيران وسوريا يعود للعراق
وكان أعلن بوش اليوم في تالين أنه يعود للعراق أن يقرر ما اذا كان ينبغي إشراك ايران وسوريا أكثر في عملية إعادة الأمن في هذا البلد. وقال بوش "ان العراق دولة سيدة تتولى سياستها الخارجية بنفسها"، في موقف بدا رافضا لمحادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وهاتين الدولتين.
وحول افغانستان قال بوشإنه على الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي أن ترسل الى افغانستان القوات التي يطلبها القادة العسكريون في الحلف وان توافق على المشاركة في "مهمات صعبة". وأضافخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاستوني توماس هندريك الفس قبل التوجه بعد الظهر الى لاتفيا للمشاركة في القمة الاطلسية، "من اجل النجاح في افغانستان، على الحلفاء الاطلسيين ان يرسلوا القوات التي تطلبها القيادات العسكرية للحلف". واضاف "اذا أردنا النجاح، فعلى الدول الاعضاء ان توافق مثل استونيا على المهمات الصعبة". وقال ان للولايات المتحدة "جدول اعمال طموحا" لقمة الحلف الاطلسي. وأثار ضرورة إحداث تغيير في الحلف، موضحا ان "الخطر تغير ويجب أن تتبدل قدراتنا مع الخطر إن كان الحلف الأطلسي سيستمر في لعب دوره".
أما حول العراق فرفض التحدث عن "حرب أهلية" في العراق، معتبرا ان اعمال العنف التي اشتدت في الأشهر الأخيرة في هذا البلد تشكل محاولة من المتطرفين لزعزعة الاستقرار فيه. وقال بوش "لقد دخلنا هذه المرحلة منذ فترة وما تشاهدونه على شاشات التلفزيون بدأ في شباط/فبراير". وهيمن إقرار البيت الأبيض الاثنين على لسان مستشار الامن القومي ستيفن هادلي بأن النزاع في العراق يشهد تصعيدا، على المحادثات التي يجريها بوش مع قادة دول البلطيق في إطار جولة على اوروبا والشرق الأوسط بدأها الاثنين. غير ان هادلي ايضا امتنع عن التحدث عن حرب أهلية.
وقال "اننا في مرحلة جديدة تتسم بتزايد أعمال العنف الطائفية ومن الواضح ان هذا يتطلب منا التكيف مع هذه المرحلة الجديدة"، من دون الخوض في التفاصيل.ومن المقرر أن يغادر بوش استونيا بعد الظهر الى ريغا عاصمة لاتفيا لحضور قمة منظمة حلف شمال الاطلسي التي ستخصص القسم الاكبر من اعمالها للوضع في افغانستان. ويتوجه بوش بعد اختتام القمة الى الاردن لإجراء محادثات حول الوضع في العراق.
باب الحلف الاطلسي مفتوح أمام جورجيا وأوكرانيا
واكد بوش من جهة ثانية ان باب الحلف الاطلسي مفتوح امام جورجيا واوكرانيا مشيرا الى ضرورة زيادة تعاون الحلف مع روسيا المجاورة التي تشعر بالقلق من توسيع الحلف. وقال بوش في كلمة في جامعة لاتفيا انه في قمة الحلف الاطلسي في ريغا الثلاثاء والاربعاء "سيقول الحلفاء بوضوح ان باب الانضمام للحلف الاطلسي يظل مفتوحا". واضاف ان "الولايات المتحدة تدعم طموحات" كرواتيا ومقدونيا والبانيا للالتحاق بالحلف.
وهذه الدول مدرجة اصلا في خطة الاندماج في الحلف. واكد بوش "ان جورجيا تريد هي ايضا الانضمام للحلف. وطالما انها تسير في درب الاصلاح سنظل ندعم طموح جورجيا في ان تصبح عضوا في الحلف الاطلسي". وتابع "ان موقفنا واضح: الديمقراطية تترسخ في اوكرانيا وقادتها يقومون باصلاحات حيوية، ان الانتماء الى الحلف الاطلسي سيكون متاحا امامها في حال اختار الاوكرانيون ذلك".
وتشعر روسيا بالقلق من دخول الجمهوريات السوفياتية السابقة الحلف الاطلسي. وقال بوش "نحن ندرك ان روسيا بلد اساسي ومهم وانه من مصلحتنا زيادة التعاون مع روسيا في مجالات مثل مكافحة الارهاب ونشر اسلحة الدمار الشامل".