أخبار

أحمدي نجاد ينتقد ادارة بوش في رسالة الى الاميركيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك، طهران: حمل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم على السياسة الخارجية للرئيس الاميركي جورج بوش وطلب انسحابا للقوات الاميركية من العراق، وذلك في رسالة لا سابق لها الى الشعب الاميركي. وسأل احمدي نجاد في هذه الرسالة التي نشرتها السفارة الايرانية في الامم المتحدة "الان وقد بات للعراق دستور وحكومة وجمعية مستقلة، أليس اكثر فائدة على المدى الطويل اعادة الضباط والجنود الاميركيين الى ديارهم واعادة توجيه المبالغ الضخمة المخصصة للنفقات العسكرية في العراق نحو رفاهية وازدهار الشعب الاميركي؟".

وفي رسالته الى "الشرفاء الاميركيين"، شدد الرئيس الايراني على النقاط المشتركة بينهم وبين شعبه بالذات في مجال "مخافة الله وحب الحقيقة والتعطش الى العدالة"، ليتسنى له بذلك انتقاد الرئيس بوش وادارته بشكل افضل.

وكانت أفادت وسائل الاعلام الايرانية ان الرسالة التي وجهها احمدي نجاد "للشعب الاميركي" ستنشر كما تعهد اليوم في نيويورك. واوضحت صحيفة ايران الحكومية "انها رسالة في خمس صفحات ارسلت مساء امس (الثلاثاء) الى نيويورك وتنشرها البعثة الايرانية لدى الامم المتحدة اليوم" الاربعاء".

وفي مؤتمر صحافي عقده في الرابع عشر من تشرين الثاني(نوفمبر) اعلن الرئيس احمدي نجاد انه سيبعث "قريبا برسالة الى الشعب الاميركي" يعرض فيها "وجهة نظر الشعب الايراني". وفي ايار(مايو) الماضي ارسل الرئيس الايراني رسالة الى نظيره الاميركي جورج بوش مقترحا "طرقا جديدة" في تسوية الازمات، في خطوة غير مسبوقة منذ 1980.

وفي رسالته انتقد احمدي نجاد السياسة الاميركية لا سيما بشأن غوانتانامو و"الكذب" حول الحرب في العراق. لكن البيت الابيض رفض الرد على هذه الرسالة.

باريس وبرلين تدعوان للافراج عن فرنسي والماني معتقلين في ايران منذ سنة

من جهة ثانية دعت فرنسا والمانيا في نداء مشترك اليوم للافراج مبكرا عن الفرنسي ستيفان لربييه والالماني دونالد كلاين المعتقلين في ايران منذ سنة. واعتقل لربييه وكلاين في الخليج في 29 تشرين الثاني(نوفمبر) 2005 اثناء رحلة صيد وحكم عليهما بالسجن 18 شهرا بتهمة التسلل بشكل غير شرعي الى المياه الاقليمية الايرانية.

واعلنت وزارتا خارجية فرنسا والمانيا في بيان مشترك ان البلدين "يواصلان جهودهما للتوصل الى قرار افراج مبكر عن الرجلين". كما اعرب البيان الذي نشر في باريس عن الاسف لان "سلطات البلدين تدعمان ايضا طلب العفو الذي تقدمت به عائلتا المعتقلين لكن لم يتخذ اي قرار بشانه حتى الان". وقوبل طلب عفو وجه للسلطات الايرانية في الربيع الماضي بالرفض فيما رفع طلب ثان في نهاية تشرين الاول(اكتوبر).

وتابعت الوزارتان "دعيت السلطات الايرانية على اعلى المستويات ومرارا الى الانتباه لقساوة الحكم التي لا تتناسب البتة مع الوقائع". واضافتا انه "تم طلب الافراج المبكر عن كلاين ولربييه نظرا لقساوة الحكم ولوضعهما العائلي" وذكرتا بان "هيئة الاستئناف رفضت طلب العفو".

وكانت السلطات القضائية رفضت مطلع تشرين الاول(اكتوبر) طلبا للافراج المشروط عن الرجلين بدعوى انهما قد يغادران البلاد وعدم الخضوع لمراقبة قضائية في حال تمت الموافقة عليه. واعربت الوزارتان عن الاسف لهذا الرفض وتساءلتا لاول مرة حول "مبرراته" في خضم الازمة النووية الايرانية نظرا لان الحكم بالسجن 18 شهرا "مبالغ فيه مقارنة بالتهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف