أخبار

الاعتصام متواصل أمام مقر الحكومة في بيروت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عون إفتتح التحرك الشعبي

بيكيت تصل الى بيروت و تؤكد دعم بلادها للبنان

واشنطن تعرب عن قلقها من تطورات الاوضاع في لبنان

انان: وقف اطلاق النار مستمر في جنوب لبنان

سفير لبنان: الاعتداءات الاسرائيلية هي جرائم حرب

اسرائيل تستنكر نتائج التحقيق الاممي بشأن الحرب على لبنان

بيروت: تواصل الاعتصام أمام مقر رئاسة الحكومة اللبنانية في وسط بيروت وقد بدأ المتظاهرون صباح السبت يهتفون بشعارات مناهضة لرئيس الوزراء فؤاد السنيورة غداة تظاهرة ضخمة ضمت مئات الاف المعارضين المطالبين باسقاط الحكومة. ويقف المعتصمون الذي يبلغ عدد نحو خمسة الاف وفق المنظمين على مسافة مئة متر من السراي الحكومي بسبب انتشار الجيش الذي يحول دون اقترابهم من القصر الحكومي.

وفي ساحة رياض الصلح المقابلة لمقر رئاسة الحكومة وفي ساحة الشهداء القريبة نصبت حوالى مئة خيمة واقيمت اكشاك لتقديم المأكولات والمشروبات للمعتصمين. وسمحت اتصالات بين الحكومة ورئيس مجلس النواب نبيه بري مساء الجمعة بفتح الطرق المؤدية الى مقر رئاسة الحكومة اللبنانية في وسط العاصمة بعدما سدتها خيم المعتصمين.

وقال مصدر حكومي ان "اثنتين من الطرق الثلاث المؤدية الى السراي الكبير (مقر رئاسة الحكومة) فتحتا بعد اتصالات" مع بري والجيش المكلف الحماية الامنية. وقالت احدى المعتصمات "سنبقى هنا حتى تسقط الحكومة التي تعمل لحساب الولايات المتحدة. لا نريد اي وصاية في لبنان لا سورية ولا ايرانية ولا غربية".

وقال جان (21 عاما) وقد وضع وشاحا برتقاليا (لون التيار الوطني الحر برئاسة النائب ميشال عون) حول عنقه، وهو يقدم فنجان قهوة الى عسكري في سنه تقريبا، "كلنا ننتمي الى الجهة نفسها. تحمون حكومة فاسدة في وقت كلنا ننتمي الى هذا الشعب ورواتبنا مزرية". وامضى عدد من المعتصمين ليلتهم في الهواء الطلق بسبب عدم وجود عدد كاف من الخيم. وكانوا لا يزالون يلفون انفسهم بالاغطية في الصباح الباكر.

ويمر بين المعتصمين عناصر امن من حزب الله يرتدون لباسا اسود مع كلمة "انضباط" على قمصانهم. ويقول احدهم "اننا هنا لمنع اي اخلال بالامن العام".

في ساحة الشهداء، على بعد مئتي متر، نصب التيار الوطني الحر المتحالف مع حزب الله، خيمه. واوضحت مارلين (22 عاما)، وهي طالبة في علم الاجتماع (22 عاما)، وقد بدت متعبة بعد ليلة داخل الخيمة، انها شاركت مع رفاق كثيرين لها في المكان في 2005 في "ثورة الارز" التي طالبت بانسحاب الجيش السوري من لبنان، الامر الذي حصل في نيسان(ابريل) 2005. وقال رمزي رميلي، مهندس، "هذه المرة، نريد الانتهاء من كل الوصايات بما فيها وصاية الغرب. ندعو الشباب في المعسكر الآخر الى الانضمام الينا".

ونددت الولايات المتحدة الجمعة ب"التهديدات واعمال التخويف" في لبنان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية توم كايسي ان "التظاهرات (...) ترمي الى الاطاحة بالحكومة الشرعية والمنتخبة ديموقراطيا في لبنان". واضاف ان "التهديدات واعمال التخويف والعنف ليست بالتأكيد وسائل يمكن ان نعتبرها ديموقراطية لتغيير الحكومة".

وتلقى السنيورة مساء الجمعة اتصالا من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، بحسب بيان للمكتب الاعلامي لرئاسة مجلس الوزراء. وقال البيان ان العاهل السعودي ابلغ السنيورة "معارضة المملكة العربية السعودية اي عمليات للاخلال بالامن".

ودعا العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني في اتصال هاتفي مع السنيورة، اللبنانيين الى "حماية وحدتهم"، على ما ذكرت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف