سوريا ساعدت مصر رغم موقفها في حرب يوليو

بهية مارديني من دمشق: كشف مصدر سوري مطلع "ان دمشق ساعدت مصر في احياء دورها العربي والفلسطيني على وجه خاص رغم الموقف المصري الاخير اثناء العدوان الاسرائيلي على لبنان" ، وأكد المصدر السوري في تصريح خاص لـ"ايلاف" "ان سورية ازاحت العراقيل ، وسهّلت لمصر احياء دورها في حل المشكلة الفلسطينية الداخلية بحيث نرى ان قادة حماس توافدوا على مصر، واعطوا ضوءا اخضرا للقاهرة لحل قضيتهم ".

وأضافالمصدر "لكن بالمقابل نرى ان النظام الاردني وباشارة واضحة من واشنطن ضغط على محمود عباس الذي صرح بان المفاوضات لتشكيل الحكومة الوطنية الفلسطينية وصلت الى طريق مسدود" ،مشددا على انهم" قاموا باحهاض الدور المصري"، متسائلا "هل القيادة المصرية تستطيع ان تراهن في المستقبل على هكذا انظمة؟، ام ان سورية البعد الاستراتيجي لمصر كما مصر هي العمق الاستراتيجي لسورية، وهذا يثبته التاريخ ، ستعملان على احياء المحور السوري المصري لقيادة التضامن العربي فيما يخدم المصالح الاستراتيجية للشعب العربي في وجه المخططات الاميركية والاسرائيلية وعملائهم في المنطقة ".واوضح المصدر "ان هناك مخططات لتقسيم بلدان الشرق الاوسط الى كانتونات طائفية واثنية تتحارب فيما بينها وتسهل الطريق لاسرائيل لطرد الفلسطينيين من داخل الخط الاخضر لتاسيس دولة يهودية خشية منهم من التزايد الديمغرافي للفلسطينيين القاطنين داخل الخط الاخضر بحيث يصبح عددهم في عام 2020 حسب الدراسات الاسرائيلية نفسها مساويا لعدد اليهود".