عريقات يطالب بالتحقيق مع أصغر نائب برلماني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سمية درويش من غزة : طالب النائب د. صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية ، رئاسة المجلس التشريعي رسميا بفتح تحقيق برلماني مع مشير المصري عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس ، حول اتهامات أطلقها بحقه ، ووصفها بالباطلة والمعيبة ، في حين رفض النائب فرج الغول عن حركة حماس في تصريح خاص لـ"إيلاف"، الربط بين تغيب النواب عن الجلسة وجدول أعمالها.
وكان المصري أصغر نواب المجلس التشريعي ، قد قال إن التوافق الفلسطيني كان ينص على وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية وقطاع غزة ، مقابل وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ، لكن للأسف بحسب المصري ، فإن عريقات الوسيط ، تحدث مع العدو - يقصد إسرائيل- بشأن وقف الاعتداءات عن قطاع غزة مع استثناء الضفة الغربية ، وهذا تقسيم للوطن الفلسطيني ، ويمثل سابقة خطرة لن يسمح بتمريرها ، بحسب قوله.
وتشهد أروقة المجلس التشريعي سجالا إعلاميا بين الحركتين الرئيستين ، حيث طالبت المعارضة فتح أكثر من مرة رئاسة التشريعي باستجواب وزير الداخلية سعيد صيام بسبب ارتفاع حدة الفلتان الأمني في الساحة الفلسطينية ، كما قاطعت فتح أعمال جلسة المجلس التي عقدت قبل حوالى أسبوعين ، بسبب رفض رئاسة المجلس تثبيت بند الاستماع إلى رئيس الوزراء على جدول الأعمال ، ما أدى إلى عدم اكتمال النصاب القانوني للجلسة.
وحسب رئاسة المجلس التشريعي ، فإنه كان من المفترض ان يستمع المجلس ، خلال جلسة أمس إلى كلمة رئيس الوزراء من خلال من ينوب عنه حول الوضع السياسي الحالي ، إلا أن نواب حماس تغيبوا عن الجلسة ، ما أدى إلى اتهام فتح لمعارضتها حماس بالتهرب من الجلسة.
ورفض فرج الغول عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس في تصريح خاص لـ"إيلاف"، الربط بين تغيب النواب وجدول أعمال الجلسة ، مشيرا إلى انه أمر "ملحوق" ويمكن أن يستدرك في جلسات قادمة .
وبين بأن هذا التغيب كان واضحا أكثر في الضفة الغربية ، مرجعا ذلك إلى ظروف النواب فمنهم من هو مسافر .
وقد نقلت صحيفة الحياة الجديدة عن نائب رئيس المجلس والقائم بأعمال أمين السر د. حسن خريشة تأكيده بتلقي مذكرة خطية بشأن التحقيق مع النائب المصري ، وانه بصدد إحالتها إلى لجنة شؤون المجلس للنظر في الطلب ، مرجحا فتح تحقيق فوري بعد التشاور.
ويشار إلى أن عريقات دعا خلال مؤتمر صحافي مطلع الأسبوع الجاري ، المقاتلين ومسؤولي الفصائل إلى ضرورة المحافظة على التهدئة، والتحلي بضبط النفس ، موضحا أن تلك التهدئة في حال نجاحها سيعمل بها في الضفة الغربية أيضا.