أخبار

جيش الإسلام يتوعد بإعدام قتلة أبناء المسؤول الفلسطيني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي، غزة، رام الله (الضفة الغربية)، لندن: توعد جيش الإسلام المجموعة التي تنشر بيانات على الانترت منذ اشهر، في بيان على الشبكة اليوم الثلاثاء بإعدام قتلة ابناء مسؤول الاستخبارات الفلسطيني بهاء بعلوشة. وجاء في البيان ان "جيش الاسلام سيقوم بتتبع هذه الجريمة وكشف القائمين عليها (...) وفي حال كتب الله لنا القدرة على القائمين على هذه الجريمة ستتم اقامة حكم الله تعالى فيهم". واضاف أن عملية قتل الاطفال الثلاثة "لا تجوز في شرع الله فلا يؤخذ البريء بجريرة المسيء".

وأدان "الاحداث المؤسفة (...) من قتل لثلاثة اطفال واصابة خمسة من العامة المارة في الشارع بينهم اطفال مدارس لا ذنب لهم في ما بين المتخاصمين من خصام وان كان القتلى الثلاثة ابناء لطاغوت من طواغيت الاستخبارات فلا يجوز أن يأخذوا بجريرة أبيهم".
ونشر البيان على موقع تستخدمه عادة الجماعات المسلحة في العراق.

وقتل الاطفال سلام (4 اعوام) واحمد (6اعوام) واسامة (8 اعوام) وجميعهم ابناء العقيد في الاستخبارات العامة الفلسطينية والمسؤول في حركة فتح بهاء بعلوشة وسائقهم محمود الهبيل (25 عاما) اثر اطلاق النار عليهم من جانب مسلحين مجهولين في حي الرمال غرب مدينة غزة.

اصابة ثلاثة فلسطينيين خلال تظاهرة

ميدانيا افاد مصدر طبي وشهود عيان فلسطينيون ان ثلاثة فلسطينيين اصيبوا اليوم الثلاثاء بالرصاص خلال تظاهرة نظمتها حركة فتح ضد الفلتان الامني في خان يونس في جنوب قطاع غزة. وقال المصدر الطبي "اصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص احدهم وهو احمد ابو لبدة اصيب برصاصة في الرأس ونقلوا جميعا الى مستشفى ناصر في خان يونس للعلاج".

وذكر مصدر امني ان "عددا من افراد القوة التنفيذية (التابعة لوزارة الداخلية) اطلقوا النار قرب مفترق بلدة بني سهيلة في خان يونس على عدد من المتظاهرين بعدما قام عدد من الصبية برشق الحجارة تجاههم ما اسفر عن وقوع اصابات". وقال نبيل اشنينو مسؤول المكاتب الحركية لفتح في خان يونس ان "ما حدث هو الفلتان الامني بعينه ونحمل القوة التنفيذية مسؤولية كل قطرة دم سالت جراء اطلاق النار".

وطالب اشنينو في تصريح بثته وكالة وفا الرسمية وزير الداخلية سعيد صيام ورئيس الوزراء اسماعيل هينة "بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة في الحادث الذي لا يقل عما حدث امس (الاثنين) بحق الاطفال الاشقاء الثلاثة ومرافقهم". وقال محافظ خان يونس اسامة الفرا ان التظاهرة كانت تهدف "التعبير عن رفض حوادث الفلتان الامني"، مشيرا الى ان "عددا من المشاركين في التظاهرة اصيبوا بالرصاص اثناء سيرهم نحو مقر المحافظة".

وذكر شهود عيان ان التظاهرة كانت تمر عند مفترق بني سهيلة باتجاه مقر المحافظة احتجاجا على حالة الفلتان الامني ومقتل الاطفال الثلاثة وسائقهم الاثنين في غزة اضافة الى مقتل شاب فلسطيني في خان يونس مساء الاثنين على ايدي مسلحين مجهولين حيث رجحت اجهزة الامن ان تكون الحادثة على خلفية "ثأرية". وشارك في التظاهرة عدد من المسلحين وافراد من الاجهزة الامنية بحسب شهود عيان.

من جهة ثانية اعتصم عشرات الفلسطينيين في خيمتي اعتصام اقيمتا في ميدان قرب منزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في غرب مدينة غزة للاحتجاج على مقتل الاطفال الثلاثة وسائقهم في غزة. وقالت جيهان التي شاركت في الاعتصام "جئنا اليوم لنعبر عن رفضنا لهذه الجريمة البشعة بحق الاطفال الابرياء ولمطالبة السلطة الفلسطينية وكل الجهات المختصة بوقف سيل الدم الفلسطيني وإنهاء الفوضى الامنية".

وذكر مصدر امني فلسطيني ان اجهزة الامن اعتقلت شخصين على الاقل واحتجزت سيارة "للاشتباه" في علاقتهم بحادث مقتل الاطفال الثلاثة "لكن لم تتوفر اي ادلة لدينا والتحقيقات متواصلة". وقتل الاطفال الثلاثة سلام واحمد واسامة ابناء العقيد في الاستخبارات العامة الفلسطينية والعضو البارز في حركة فتح بهاء بعلوشة وسائقهم صباح الاثنين برصاص مسلحين مجهولين اثناء توجههم الى مدرستهم في غزة.

بريطانيا تشعر "بحزن عميق" لمقتل الفلسطينيين الاربعة

اعلن وزير التنمية الدولية البريطاني هيلاري بن خلال زيارة الى القدس انه يشعر "بحزن عميق جدا" لمقتل اربعة اشخاص في اطلاق نار في غزة الاثنين. وقال بن ليل الاثنين الثلاثاء انه "شعر بحزن عميق حين علم بنبأ مقتل اربعة اشخاص بينهم ثلاثة اطفال في غزة". واضاف ان "زيارة غزة اثبتت لي الحاجة لتحسين الامن"، مؤكدا ان "المزيد من العنف لن يحل شيئا وسيخدم فقط اولئك المعارضين للسلام". وتابع "من الضروري ان نحرز تقدما في اتجاه حل يقوم على اساس دولتين. بريطانيا ستواصل بذل كل ما بوسعها لتحقيق هذا الهدف".

بلير يصل الى رام الله في 18 الجاري

واعلن المتحدث باسم رئاسة السلطة الفلسطينية ان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير سيصل الى رام الله (الضفة الغربية) في 18 كانون الاول/ديسمبر للقاء الرئيس محمود عباس. وقال نبيل ابو ردينة ان بلير "سيزور الاراضي الفلسطينية في 18 كانون الاول/ديسمبر للقاء الرئيس عباس". واجرى عباس الثلاثاء مباحثات مع الوزيرة البريطانية للتنمية الدولية هيلاري بن في مقره العام في رام الله تمهيدا لهذه الزيارة.

وكان بلير اعلن في السابع من كانون الاول/ديسمبر في ختام لقاء مع الرئيس الاميركي جورج بوش في واشنطن، انه سيتوجه قريبا الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية في محاولة جديدة لدفع عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وقال بلير خلال مؤتمر صحافي مشترك مع بوش "علينا التحرك بحيث يفتح هذا الباب" في الشرق الاوسط مضيفا "انه مغلق حاليا ويجب ان يفتح". ولم يعلن تاريخ زيارة بلير لاسرائيل رسميا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف