أخبار

الأزمة اللبنانية : بدء الاجتماع بين موسى وعثمان والبطريرك صفير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت : إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير في بكركي صباح اليوم الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والموفد السوداني مصطفى اسماعيل. وكان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى التقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وبحث معه سبل تسوية الأزمة السياسية الخانقة في لبنان.

وأفادت مصادر مقربة من الأمين العام للجامعة العربية ان اللقاء الذي عقد في مكان لم يعلن عنه استمر نحو ساعة وشارك فيه ايضا الموفد السوداني مصطفى عثمان اسماعيل . وكان موسى وصل امس الثلاثاء الى بيروت وصرح بعيد وصوله الى مطار بيروت "ليست هناك مبادرة عربية, انما هناك افكار نقوم بحركة في هذا الاطار بدأت خلال زيارتي الأولى الى لبنان ". وأعلن بعد اجتماعه برئيس المجلس النيابي نبيه بري "هناك أمل, أعطونا فرصة, اننا لا نزال في البداية ".

كما التقى موسى ايضا رئيس الحكومة فؤاد السنيورة والنائب سعد الحريري من دون الإدلاء بتصريحات . وعلم من أوساط موسى ان من المحتمل ان يلتقي الاربعاء البطريرك الماروني نصرالله صفير ورئيس التيار الوطني الحر ميشال عون المشارك في الاعتصام لاسقاط الحكومة, على ان يغادر لبنان الخميس


السنيورة الخميس في موسكو

وعلى صعيداخر يقوم رئيس الحكومة اللبناني فؤاد السنيورة الخميس بزيارة رسمية الى موسكو، هي الاولى له منذ تسلمه مهامه، وذلك ليبحث مع كبار المسؤولين الروس الاوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية .واوضح المصدر ان الزيارة التي تستمر "عدة ايام" تأتي تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.ولفت المصدر الى ان تحقيق الزيارة في الموعد المحدد مرتبط بتطورات الوضع في لبنان حيث تسود ازمة كبيرة بين الموالاة والمعارضة وفي مقدمها حزب الله حليف دمشق التي تنفذ منذ مطلع الشهر الجاري اعتصاما مفتوحا مقابل المقر الحكومي بهدف اسقاط الحكومة.

وقال "كل الاجراءات لسفر السنيورة غدا الخميس قد انجزت لكن رئيس الحكومة يقرر في اللحظة الاخيرة هل يغادر ام لا وفق تطورات الاوضاع هنا".يذكر بان الرئيس السوري بشار الاسد يقوم في 19 من الشهر الجاري بزيارة الى موسكو كما ذكرت وكالة انباء ريا نوفوستي الروسية نقلا عن مصدر في السفارة الروسية في دمشق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف