حكومة حماس تدعو لجلسة طارئة قبيل خطاب عباس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تصعيد متبادل بين فتح وحماس بعد محاولة اغتيال هنية سمية درويش من غزة: علمت إيلاف من مصادر حكومية فلسطينية ، بان مجلس الوزراء الفلسطيني برئاسة إسماعيل هنية ، سيعقد الليلة جلسة طارئة في مدينة غزة ، لمناقشة تداعيات تدهور الأوضاع الأمنية . ويأتي هذا الاجتماع الطارئ لحماس قبل ساعات من خطاب رئيس السلطة الوطنية محمود عباس المرتقب ظهر غد السبت ، حيث من المقرر أن يتحدث عباس عن ملامح المرحلة القادمة ويتخذ فيه جملة من القرارات ، لاسيما مع وصول الأزمة السياسية بين حماس وفتح إلى طريق مسدود. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني ، قد نجا ليلة أمس من محاولة اغتيال في محيط معبر رفح لدى عودته إلى قطاع غزة عقب انتهاء جولته التي طار فيه إلى عدة عواصم عربية وحصل خلالها على مساعدات عربية كبيرة.
دحلان
من جانبه حمل محمد دحلان عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح ، الذي اتهمته حركة حماس بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس الحكومة ، مسؤولية ما حدث في معبر رفح إلى رئيس وزرا ء حكومة حماس وقادة حركتها ، الذين قرروا اقتحام المعبر بالقوة المسلحة ، والذين جلبوا المدنيين إلى المعبر ، وتستروا ورائهم وأطلقوا النار على أمن الرئاسة. ووصف أبو فادي ، الاتهامات التي أطلقها عدد من نواب حركة حماس وعدد من قادتها له بالوقوف خلف العملية المزعومة باغتيال رئيس الحكومة بـ"الاتهامات الباطلة والكاذبة". وأوضح دحلان في بيان صحافي ، أن هذه الاتهامات تهدف إلى إثارة الفتنة في الشارع الفلسطيني وجره إلى منزلق خطير لا تحمد عقباه ، مشيرا الى أن حركة حماس تعودت على كيل الاتهامات وتوجيهها لحركة فتح وقادتها بهدف التغطية على ما وصفه الفشل الذر يع في إدارة الشأن الفلسطيني.
واعتبر بيان دحلان ، أن هذه الاتهامات تهدف إلى التغطية على الجريمة البشعة القذرة ، التي راح ضحيتها ثلاثة أطفال أبرياء والاغتيالات السياسية التي وقعت في قطاع غزة ، والتي نفذت على أيدي مليشيات حركة "حماس، بحسب البيان. وطالب دحلان ، رئيس الحكومة بالوقوف أمام مسؤولياته والعمل على إخراج الشعب الفلسطيني ، من النفق المظلم الذي دخل به ، بسبب فقدان الحكومة لأي برنامج سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي ، داعيا في الوقت ذاته ، قيادة حماس إلى لجم ما اسماهم بـ المشعوذين والموتورين من أعضائها ، إلى التوقف عن كيل الاتهامات التي من شأنها جر الشعب الفلسطيني إلى آتون الحرب الأهلية ، والتي قد تقضي على الأخضر واليابس.وحمل دحلان مسؤولية ما حدث في معبر رفح ، إلى رئيس وزرا ء حكومة حماس وقادة حركتها ، الذين قرروا اقتحام المعبر بالقوة المسلحة، والذين جلبوا المدنيين إلى المعبر ، وتستروا ورائهم وأطلقوا النار على أمن الرئاسة ، مؤكدا أن المسئول عن هذه الفوضى، وإطلاق النار هم من جمع المليشيات السوداء ، التي تمارس القتل يوميا بحق أبناء الشعب، وتقتحم البيوت الآمنة في الليل ، ومن قرر اقتحام المعبر ومن دخل وشارك وحطم ودمر محتوياته.