أخبار

القوات الاميركية تعتقل مسؤولين ايرانيين في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



بغداد-البصرة: اكد متحدث باسم الرئاسة العراقية اليوم الاثنين ان القوات الاميركية اعتقلت ايرانيين اثنين كانا قد دعيا للعراق من قبل الرئيس العراقي جلال طالباني في اطار اتفاق لبناء علاقات امنية افضل بين البلدين.وقال هيوا عثمان المتحدث باسم الرئيس العراقي ان "شخصين دعيا من قبل الرئيس العراقي تم القاء القبض عليهما من قبل الاميركيين والرئيس مستاء من الاعتقالات".واضاف "لقد دعيا في اطار اتفاق بين ايران والعراق من اجل العمل على تحسين الوضع الامني".وجاء تاكيد الرئيس العراقي لهذه المعلومات بعد ان نشرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الاثنين نقلا عن مسؤولين اميركيين كبار ان القوات الاميركية اعتقلت اربعة ايرانيين في العراق الاسبوع الماضي بعد اشتباهها في انهم يخططون لهجمات على القوات العراقية.

واكد عثمان اعتقال ايرانيين اثنين فقط ولكنه لم يستبعد ان يكون تم اعتقال ايرانيين اخرين. وقال "لا استطيع ان اؤكد عدد المعتقلين".
ومن جهته اكد الشيخ جلال الدين الصغير عضو البرلمان العراقي واحد قياديي المجلس الاعلى للثورة الاسلامية (بزعامة عبد العزيز الحكيم) القبض على اثنين من الدبلوماسيين الايرانيين واثنين من مرافقيهما مساء الخميس الماضي اثناء عودتهم من زيارة قاموا بها اليه في مسجد براثة بوسط بغداد لتقديم واجب العزاء له في وفاة والدته.

وقال الصغير ان "اثنين من دبلوماسيي السفارة الايرانية في بغداد جاءا الى المسجد للتعزية في وفاة والدتي واثناء رجوعهما تم القاء القبض عليهما اضافة الى اثنين من افراد حمايتهم".واضاف "على حد علمي تم اطلاق الديبلوماسيين في وقت لاحق".
واكد انه "يفترض انهم كجهة دبلوماسية في العراق لهم حصانتهم".ورفض مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي التعليق على الاعتقالات التي قالت نيويورك تايمز انها ادت الى توتر في العلاقة بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة.وقالت نيويورك تايمز ان "اثنين من كبار المسؤولين العسكريين الايرانيين" ما زالا معتقلين.

القوات البريطانية تقتحم مركزا للشرطة لانقاذ سجناء في البصرة

وعلى صعيد اخر دمرت القوات البريطانية مركزا للشرطة العراقية في البصرة (جنوب) اليوم بعد ان نقلت 78 سجينا كانت تخشى ان يقوم ضباط المركز بقتلهم، حسب ما اكد متحدث باسم القوات البريطانية.وقال الميجور تشارلي بربريدج "ان مركز الشرطة الواقع في حي الجمعيات لم يعد له وجود فقد تم تدميره بواسطة متفجرات".ودمرتان المباني التي كانت موجودة في هذا المركز في وسط البصرة وغادرتالقوات البريطانية المنطقة.

وافاد الميجور بربريدج "لقد نشرنا عددا كبيرا من الجنود في البصرة في ساعة مبكرة من صباح اليوم من اجل تصفية وحدة الجرائم المهمة ومركز الشرطة الذي كانت تعمل من خلاله وحداتها".وتابع "ان وحدة الجرائم المهمة في طريقها الى التصفية".وقررت القوات البريطانية شن هذا الهجوم اليوم بسبب مخاوف من ان يقوم ضباط الشرطة العراقيون المتهمون بارتكاب فظاعات في الصرية (550 كلم جنوب بغداد) بقتل السجناء المحتجزين لديهم قبل ان يتم تصفية وحدتهم.

وقال بربريدج "كان هناك 76 سجينا وليس 178 كما كنا نعتقد في البداية، لقد تم تامينهم ونقلناهم الى مركز احتجاز عراقي اخر".
واضاف بربريدج انه كان "هناك عدد قليل من الضباط" في مركز الشرطة عندما وقعت المداهمة ولم نواجه مقاومة.ـ

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف