حماس تحذر من التعرض لقادتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أولمرت يدعو الأسد الى العمل من أجل السلام
هنية ومشعل: على الأردن الإعتراف بنا
لقاء عباس أولمرت يواجه بصفعة من الجيش الإسرائيلي
اولمرت يدرس تخفيف التدابير المفروضة على الفلسطينيين
بطريرك القدس: الاقتتال الفلسطيني سيطيل عمر الاحتلال
الناصرة وبيت لحم تبحثان عن بشارة الخلاص
اسقف كانتربري يدعو العالم الى اهتمام اكبر بالأراضي المقدسة
سمية درويش من غزة، وكالات: حذرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في بيان اليوم الاثنين من العبث بامن المواطن الفلسطيني او التعرض لاي من قياداتها. وحذرت حماس في البيان الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "ايا كان من العبث بامن المواطن الفلسطيني وحياته وعلى راسهم قيادات الحركة ورموزها وعناصرها والا سيكون ردنا حاسما دون انذار مسبق".واضاف البيان ان حماس "تؤكد ان محاولة العبث من قبل البعض وعمليات الاستفزاز واطلاق النار (امس الاحد) على منزل الدكتور محمود الزهار (وزير الخارجية) لن يمر دون عقاب". وكان مسلحون مجهولون اطلقوا النار على منزل الزهار في حي الصبرة غرب مدينة غزة، بدون ان يسبب اطلاق النار اي اضرار او اصابات، حسبما ذكرت حماس. وتابعت الحركة ان "صبر الحركة بدأ ينفد (...) وعلى المعتدين ان لا يلوموا الا انفسهم". واكدت حماس "ضرورة تعزيز السلم المجتمعي والتعالي على الجراح ووضع مصلحة الشعب الفلسطيني العليا نصب اعين الجميع"، مؤكدة ان "يدها ممدودة من اجل العمل على استمرار الهدوء والامن والاحترام المتبادل".
وتلتزم حركتا فتح وحماس التهدئة اثر اتفاق بين الحركتين الاسبوع الماضي بعد سلسلة من الحوادث والاشتباكات التي اسفرت عن وقوع قتلى وجرحى خصوصا في قطاع غزة.
وكانت نفت حركة حماس أن تكون هناك أية انشقاقات داخل أروقة منظمتها ، أو انسحاب إحدى المجموعات في حركة حماس، مشيرة إلى ازدياد حدة البيانات المدسوسة خصوصا بعد حالة التهدئة. وكانت مجموعة أطلقت على نفسها مجموعات شيخ المجاهدين الشهيد احمد ياسين، أعلنت اليوم عن انسحابها من الحركة الذي يقودها من أسمتهم بـ "المتنازلين وأصحاب المناصب الاوسلويه".
وقال بيان المجموعة التي اعتبرت نفسها منشقة عن حماس ، " لأننا لا نتشرف بان نبيع نهجنا ومبادئنا الإسلامية لأجل خدمة أهداف بني صهيون والغرب المتآمر وسنعمل على تشكيل الحركة من الشرفاء المتمسكين بكتاب الله وسنه نبيه المصطفى علية السلام وعلى نهج الياسين والرنتيسي" .ودعا بيان المجموعات ، إلى رفض كل أوامر قيادة الحركة ومن أسمتهم أصحاب المناصب والمستوزرين في حكومة أوسلو التفريطية وعلى رأسهم سعيد صيام ومحمود الزهار وإسماعيل، على حد تعبير البيان.
وطالب البيان عناصر كتائب القسام رفض قرارات الاغتيال والقتل الذي يصدرها بعض القيادات في الحركة قتل أبناء الوطن مهما كانوا ، داعيا عناصر القسام الانسحاب من ما يسمى بالقوة التنفيذية ، متهما إياها بارتكاب المعاصي بحق الله والمواطن ومجرم من ينتمي لهذه القوة.وجاء في البيان ، " يا أبناء حركة حماس الشرفاء ، إن جملة من الأمور تحدث في حركتنا المسلمة من قبل بعض اولياء أمورنا ومن قيادتنا التي ارتضت لنفسها ان تبيع مبادئنا الإسلامية الراسخة من اجل منصب زائل ، والأخطر من هذا هو بيع ارض فلسطين الإسلامية إلى بني صهيون عبر ما يسمى بهدنه ، وعقد اجتماعات سريه مع قتلة أبناء شعبنا المسلم في أوروبا وفي الأخص في البلد الذي منح اليهود وعد بلفور المشؤوم بريطانيا العدو اللدود إلى الإسلام والمسلمين ، وهذا خروج عن مبادئنا ودستورنا الذي منحنا إياه قائدنا احمد ياسين".
إسرائيل تحاول اغتيال إحدى مجموعات الجهاد الإسلامي
نجت مجموعة مقاتلة من حركة الجهاد الإسلامي، من محاولة اغتيال فاشلة في شمال قطاع غزة هي الثانية من نوعها بعد اتفاق التهدئة الذي توصل إليه الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في السادس والعشرين من تشرين ثاني "نوفمبر" الماضي. وكانت حركة الجهاد الإسلامي ، قد أعلنت قبل أيام رفضها للهدنة مع إسرائيل ، مطالبة سكان بلدة سديروت اليهودية القريبة من قطاع غزة بالرحيل عنها.
وبحسب مصادر أمنية فلسطينية ، فقد دكت مقاتلة حربية إسرائيلية بصاروخ واحد على الأقل سيارة كانت تستقلها مجموعة من النشطاء في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد شمال بلدة بيت حانون ، مشيرة إلى نجاح مقاتلي السرايا بالقفز من السيارة قبل نزول الصاروخ للأرض.
وتأتي محاولة الاغتيال هذه بعد يومين من لقاء جمع رئيس السلطة الوطنية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ، حيث تم الاتفاق على الاستمرار في التهدئة لتشمل مدن الضفة الغربية.
وقد أعلنت سرايا القدس قبل الهجوم الإسرائيلي على مقاتليها عن نجاحها بدك قلب مدينة المجدل داخل العمق الإسرائيلي ، وبلدة سديروت المحاذية لقطاع غزة بعدة صواريخ من طراز قدس متوسط المدى.
وقال بيان لسرايا القدس ، إن إحدى مجموعاتها المقاتلة تمكنت من قصف مدينة المجدل بصاروخ مطور ، مؤكدة في السياق ذاته ، إلى أن القصف جاء ردا على الخروقات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقد اعترفت إسرائيل ، بسقوط صواريخ بالقرب من محطة توليد الكهرباء في مدينة عسقلان ، إلا أنها نفت بان تكون الصواريخ قد أوقعت إصابات في صفوف الإسرائيليين ، في حين طالب الوزير الإسرائيلي ليبرمان ، بالرد وبعنف على مطلقي هذه الصواريخ في عملية منظمة ومدروسة.