قناة الحرة نحو مشاهدة أكبر في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سامي طالب جامعي عزا هذا التقدم الى تراجع مشاهدة قناة الجزيرة القطرية ، وروتين برامجها الذي اصبح لايشد المشاهد ، فيما رفض محمد عيسى ان تكون الحرة اكثر القنوات مشاهدة، معتبرا ان السوريون باتوا يتابعون قناتهم الفضائية بشكل كبير ، اما دالين ، وهي طالبة اعلام، فقالت ان ملل المشاهد جعله يتنقل بين القنوات ليرى هذه القناة المغضوب عليها في سوريا ، ولكن اعلامي فضّل عدم ذكر اسمه ، قال عندما لانترك خيارات للمشاهد السوري ، ونغلق له قناة الشام الخاصة فور تآلفه معها خلال شهر رمضان الماضي
فلا تبقى الخيارات كثيرة ، واضاف ربما القنوات اللبنانية لاتروي فضول المشاهد السوري على نحو كامل، فلماذا لايرى قناة اميركية ؟، وتابع قناة الجزيرة اصبحت تتحدث بنسبة 99 بالمائة عن الشان العراقي والفلسطيني وتغطيتها للاحداث السورية قليلة ، ولاتكفي المشاهد السوري ،واشار الى انه يأخذ على قناة الحرة انها تغطي الشان اللبناني بشكل كبير ، وتركز عليه ، وقال ربما هذا لان معظم طاقمها العامل من اللبنانيين .
وكان واضحا ان هناك من رفض التعليق عندما علم ان الموضوع عن قناة الحرة فيما البعض رفض اعطاء اسمه الكامل واكتفى باعطاء رأيه. خبر استقالة موفق حرب مدير القناة لم يجد صدى له في سورية ، كما خبر اغلاق مكتب قناة الحرة في سوريا ، ولكن استطاعت بعض البرامج ان تقترب من الشان السوري رغم ان معديها ومقدميها ليسوا من سوريا.
فبرنامج عين على الديمقراطية تطرق عبر حلقات له الى الصحافة في سورية وترخيص المنظمات ووضع المجتمع المدني واعتقال الناشطين.
الزميل محمد اليحيائي معد ومقدم البرنامج كاتب قصة قصيرة من عُمان وله مجموعتان، اشترك عام 1994 فى تأسيس أول مجلة ثقافية عمانية " نزوى " ،عمل بعد ذلك بعام كمنتج ومتحدث للبرنامج التلفزيونى الثقافي " أوراق ثقافية " فى ُعمان ، وعمل بعد ذلك كمراسل لمجلة " الكويت" ثم منذ عام 1998 عمل كمراسل خارجي لمجلة " البيان " في دبي ، وعمل كمدير لقسم النشر للجريدة اليومية فى عمان، وكتب في مجلة " الرجل " فى لندن، ثم عمل في قناة الحرة .
بطاقة برنامج عين على الديمقراطية على موقع قناة الحرة على الانترنت تذكر "ملفات عديدة لم تفتح من قبل ويطرح أسئلة شائكة،ويسلط الضوء على رهانات التحول إلى الديموقراطية في العالم العربي،وتحديات الإصلاح السياسي، ويثير قضايا حقوق الإنسان والمرأة ومأزق المجتمع المدني، وذلك عبر تقارير مختلفة وحوارات معمقة مع مختصين وناشطين، "عين على الديموقراطية" يفتح عينا على ما أغمضت عنه عيون في المنطقة العربية".