الحكومة البرازيلية تعارض اعدام صدام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
برازيليا: اكدت الحكومة البرازيلية اليوم الجمعة ان تنفيذ حكم الاعدام بصدام حسين لن يساهم في اعادة السلام الى العراق، مذكرة بان الدكتاتور السابق قد وقع في الاسر بعد اجتياح بلاده الذي تم من دون شرعية دولية.واعترفت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان بان نظام صدام حسين تميز "باعمال عنف مستمرة ضد شعب بلاده وبالاساءات القاسية للحريات".لكنها تعارض تنفيذ الحكم، اولا لان "البرازيل من حيث المبدا تعارض عقوبة الاعدام".
واضافت الوزارة "وبالتالي، لا تعتقد البرازيل ان تنفيذ الحكم يساهم في اعادة السلام الى العراق".واشارت الوزارة الى ان "اطاحة صدام في 2003 لم تنجم عن تحرك اجازه مجلس الامن الدولي، المنظمة الوحيدة المتعددة الاطراف المخولة اتخاذ قرار باستخدام القوة على الصعيد الدولي".وتابعت الوزارة "بمعزل عن الطبيعة الدكتاتورية للنظام العراقي، من الضروري الاشارة الى ان السبب المعلن -وجود اسلحة دمار شامل- لم تتوافر ادلة تثبته".واوضحت الوزارة ان "تعنت واخطاء جميع الاطراف حال دون البحث عن مبادرات تتيح احتواء حكومة صدام حسين بوسائل سلمية"، مذكرة بان البرازيل عارضت بقوة اجتياح العراق.