أخبار

زعماء العراق .. قتيل وسجين وطريد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صدام .. صعود مثير الى القيادة انتهى بالمشنقة
زعماء العراق .. قتيل وسجين وطريد

أسامة مهدي من لندن : لم يشكل حدث إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين استثناءً في تاريخ العراق الحديث الذي شهد منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 حوادث دموية قضت على ملوك ورؤساء كثيرين لكن ميتة صدام تشكل الأكثر اثارة في مصائر الحكام الذين سبقوه لدوره في إدخال المنطقة بحروب لم تقتصر تأثيراتها على شعوب هذه المنطقة وحدها وانما على جميع شعوب العالم هي نتيجة سيرة حياتية طويلة بدأت بارتكابه جريمة قتل احد اقاربه ولم يكن عمره ليزيد عن 21 عاما ولتنتهي بعمليات قتل جماعية طالت مئات الالاف من ابناء شعبه والشعوب المجاورة لهم وليلتف الحبل حول رقبته اخيرا في واقعة سيبقى العالم يتحدث عنها لعقود بين مؤيد ومعارض .

فقد تميز تاريخ العراق منذ نشوء دولته الحديثة عام 1921 وحتى الإطاحة بالرئيس صدام حسين عام 2003 بعدم الاستقرار السياسي وكثرة الانقلابات العسكرية الدموية وقتل الزعماء. وبدأت حالة الاضطراب السياسي مبكرا مع تتويج فيصل الاول ملكا على العراق في اب (أغسطس) عام 1921 واستمرت طوال فترة حكمه وحتى وفاته بنوبة قلبية عام 1933 . وشهدت تلك الفترة انتحار أحد رؤساء الوزارات هو عبد المحسن السعدون الذي قتل نفسه عام 1929 عندما أتعبته المحاولات لإرضاء الملك والبريطانيين والأحزاب السياسية العراقية ونتيجة للضغط القومي الجارف .

وخلف فيصل الاول على العرش ابنه الملك غازي الذي دام حكمه ست سنوات إذ توفي في حادث سيارة يوم 14 نيسان (ابريل) عام 1939. وشهدت فترة الملك غازي الانقلاب العسكري الشهير عام 1936 بقيادة بكر صدقي والذي قتل فيه وزير الدفاع آنذاك جعفر العسكري .. ثم قتل بكر صدقي بعد تسعة أشهر من الانقلاب بعد أن أطلق أحد الجنود الرصاص عليه كما يشير كريم حسين الخبير في مركز الاعلام التركماني العالمي .

ثم اختير فيصل الثاني بن غازي ملكا على العراق بعد وفاة والده وكان طفلا صغيرا فتم تعيين الأمير عبد الإله بن علي بن الحسين وصيا على العرش . لكن سرعان ما تمكن أربعة قادة عسكريين هم صلاح الدين الصباغ ومحمود سلمان وفهمي سعيد وكامل شبيب من السيطرة على الحكم عام 1941 ففر عبد الإله متخفيا من قصره ولجأ إلى السفارة الأميركية ثم إلى الأردن.

الملك فيصل واستطاع عبد الإله إدارةَ قوةٍ سياسية من الخارج بدعم من بريطانيا أسقطت الحكومة الانقلابية التي كانت برئاسة رشيد عالي الكيلاني وعاد إلى بغداد وأعدم قادة الانقلاب . غير ان تواري الضباط عن المسرح السياسي لم يدم طويلا فأخذوا يعملون في الخفاء حتى تمكنوا بقيادة عبد الكريم قاسم من الإطاحة بالنظام الملكي في انقلاب 14 تموز (يوليو) عام 1958 . وقتل قادة الانقلاب الملك فيصل الثاني والعديد من أفراد العائلة المالكة .. وبعد يوم واحد قتل رئيس الوزراء نوري السعيد على أيدي جنود في ساحة النصر في بغداد بعد فشله في التواري عن الأنظار.

وشهدت فترة حكم عبد الكريم قاسم العديد من المحاولات الانقلابية قادها عدد من رفاقه في تنظيم الضباط الوطنيين الذين اسقطوا الملكية واعلنوا الجمهورية العراقية الاولى ومن خصومه حتى نجح انقلاب شباط(فبراير)عام 1963 بقيادة عبد السلام عارف في الإطاحة به. وقد قتل الانقلابيون قاسم رميا بالرصاص في غرفة صغيرة في مبنى الإذاعة والتلفزيون في منطقة الصالحية في بغداد إثر محاكمة شكلية قصيرة.

ولم يستمر عبد السلام عارف في الحكم طويلا إذ سرعان ما قتل في حادث طائرة غامض عام 1966 وتولى أخوه عبد الرحمن عارف الحكم في العراق. وبعد عامين استطاع حزب البعث وبعض ضباط الجيش الإطاحة بعبد الرحمن عارف، وإرغامه على التسليم ومغادرة البلاد في انقلاب 17 تموز (يوليو) عام 1968. وفي مساء ذلك اليوم انتخب أحمد حسن البكر رئيسا للجمهورية.

عبد المحسن السعدون ولم يسلم حكم البكر من قيام عدد من المحاولات الفاشلة للانقضاض عليه وإقصائه عن الحكم فتمكن من إحباط محاولة انقلاب ضده بزعامة العميد عبد الغني الراوي وعدد من الضباط عام 1970 وانقلاب اللواء ناظم كزار مدير الأمن العام في عام 1973 . غير أن نائبه صدام حسين الذي كان يتولى القيادة الفعلية لحزب البعث نجح في تموز (يوليو) عام 1979 في التخلص من البكر وإقصائه من جميع مناصب الدولة والحزب، ووضعه في منزله تحت الإقامة الجبرية حتى وفاته في الرابع من تشرين الاول (اكتوبر) عام 1982 .
وشهدت حقبة نظام صدام عمليات اعدام وقتل ضد العراقيين شملت سياسيين ورجال دين وعسكريين واساتذة ومثقفين وغيرهم . كما طالت جرائمه خاصة المواطنين الاكراد عامي 1987 و1988 بما عرف بعمليات الانفال التي قتلت حوالى 180 الفا منهم واحراق حوالى خمسة آلاف قرية لهم . وقد بدات محاكمة صدام حسين بهذه القضية في الحادي والعشرين من اب (اغسطس) عام 2006 . كما قامت قواته في عام 1991 باجتياح المحافظات الجنوبية التي انتفضت ضده ما ادى الى مقتل المئات من المواطنين .
وشهد حكم صدام حسين ثلاث حروب كبرى شن اثنتين منها خلال سنوات حكمه : حرب إيران (1980-1988) وغزو الكويت )(اب - اغسطس عام 1990) وحرب الخليج ( كانون الثاني (يناير) عام1991) ثم الغزو الأميركي للعراق في اذار (مارس) عام 2003 والذي أطاح بنظام الرئيس السابق الذي حكم العراق حوالى 35 عاما . وقد تمكن صدام من التواري عن الأنظار لاشهر عدة بعد دخول القوات الاميركية الى بغداد حتى أعلن مسؤولون أميركيون القبض عليه يوم 13 كانون الأول (ديسمبر) عام 2003.
ومثل صدام بعد اعتقاله أمام المحكمة الجنائية العراقية بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية "لقتله 148 شخصا من بلدة الدجيل" شمال بغداد عقب محاولة اغتيال فاشلة ضده عام 1982. وأصدرت المحكمة في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2006 حكما بإعدامه شنقا حتى الموت بعد إدانته بهذه القضية وقد ثبتت محكمة التمييز الحكم في السابع والعشرين من كانون الأول (ديسمبر) عام 2006 ثم نفذ الحكم شنقا حتى الموت في الثلاثين من الشهر نفسه .

رحلة الموت التي انتهت بصدام الى المشنقة

ولد الرئيس العراقي السابق صدام حسين في 28 نيسان (أبريل) عام 1937 لعائلة سنية في قرية العوجة بالقرب من مدينة تكريت شمال غرب بغداد.وتلقى تربيته على يد أمه صبحة وزوجها وخاله خير الله طلفاح الذي كان ذا نفس عروبي فضلا عن عمله في الجيش قبل عزله منه عام 1941.

وبعد أن تلقى صدام تعليمه الابتدائي والثانوي في منطقة الكرخ في بغداد وفشل في الالتحاق بالكلية العسكرية تزوج للمرة الأولى عام 1962 من ابنة خاله ساجدة خير الله طلفاح وأنجب منها عدي وقصي اللذين قتلتهما القوات الأميركية في مدينة الموصل في تموز (يوليو) عام 2003.

عبد السلام عارف كما أنجبت ساجدة لصدام ثلاث بنات تزوجت اثنتان منهما من الأخوين صدام وحسين كامل اللذين قتلا على ايدي سلطات صدام عقب دخولهما الأراضي العراقية بعد عدة أشهر فرّا خلالها إلى الأردن قبل أن يقررا العودة مرة أخرى إلى العراق. فيما تزوجت الثالثة من سلطان هاشم أحمد وهو ابن آخر وزير للدفاع في حكومة صدام قبل سقوط العراق في ايدي قوات الحلفاء، بقيادة الجيش الأميركي.
وتزوج صدام مرة ثانية عام 1986 من سميرة الشاهبندر التي تنتمي إلى إحدى الأسر العريقة في بغداد وأنجب منها عليًّا. ولصدام حسين عدد من الأحفاد كانوا دائمي الظهور معه في اللقاءات الاجتماعية العائلية.

وقد انتمى صدام حسين إلى حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1956 وتعرض لعملية اعتقال دامت ستة أشهر بين عامي 1958 و 1959. وفي تلك الأثناء نجحت مجموعة من ضباط الجيش بقيادة عبد الكريم قاسم في الإطاحة بفيصل الثاني ملك العراق وتولي الحكم.

وقد أدى ذلك إلى تمهيد الطريق أمام حزب البعث لمحاولة اغتيال عبد الكريم قاسم الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء آنذاك بسبب أمره بإعدام عدد من الضباط العسكريين. وشارك صدام حسين بنفسه في محاولة الاغتيال الفاشلة عام 1959 برفقة عدد من رفاقه في حزب البعث واصيب بجروح في ساقه وهرب الى مدينته تكريت ومنها الى سوريا التي اقام فيها ثلاثة اشهر ثم مصر التي اكمل فيها تعليمه الثانوي بالتوازي مع تكوين خلايا للطلبة البعثيين في مصر.

وبقي صدام في القاهرة حتى عام 1963 حيث عاد مع نجاح انقلاب نظمه حزب البعث وأدى إلى الإطاحة بعبد الكريم قاسم وتنصيب عبد السلام عارف رئيسا للجمهورية الذي انقلب بدوره على حزب البعث وسجن بعضهم ومن ضمنهم صدام حسين. لكنه استطاع الهرب داخل العراق إلى أن نجحت الأجهزة الأمنية لعبد السلام عارف في إلقاء القبض عليه عام 1964 الأمر الذي زاد من صعود نجمه فقررت قيادة حزب البعث في عام 1966 انتخابه أمين سر القيادة القطرية للحزب وهو لا يزال في سجنه.

وفي عام 1968 أطاح حزب البعث بعبد الرحمن عارف الذي تولى الحكم خلفا لأخيه عبد السلام الذي لقي مصرعه إثر سقوط طائرته العمودية وكان صدام على رأس المجموعة المسلحة التي اقتحمت القصر الجمهوري. وتولى السلطة في العراق الفريق أحمد حسن البكر وشغل صدام منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، ابتداء من التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1969.

وفي 16 تموز (يوليو) عام 1979 انتقلت السلطة إلى صدام حسين الذي انتخب رئيسا للجمهورية وأمينا عاما لحزب البعث العراقي وقائدا لمجلس قيادة الثورة، بعد أن جرى الإعلان رسميا" عن تقديم رئيس الجمهورية أحمد حسن البكر استقالته.ومع صعود اية الله الخميني في ايران واستيلائه على السلطة فيها عام 1979 وبدء مناوشات عسكرية على الحدود بين البلدين الجارين قام صدام حسين اواخر عام 1980 بتمزيق اتفاقية الجزائر التي وقعها بنفسه مع شاه ايران السابق لتقاسم شط العرب الموقعة عام 1975 ما ادى الى اندلاع حرب شاملة بين البلدين خلال عامي 1980 و 1988 ادت الى مقتل مليون شخص من البلدين .

وبمجرد انتهاء الحرب العراقية-الإيرانية عام 1988 اتهم العراق الكويت بتعويم سوق النفط والتسبب في تدني أسعاره فيما اعتبرت الكويت ذلك مجرد ذريعة منه للتهرب من دفع قروض مستحقة عليه للكويت. وفي الثاني من اب (اغسطس) عام 1990 أمر صدام قواته بغزو الكويت وضمها إلى العراق بوصفها المحافظة التاسعة عشرة .وقد أدى احتلال صدام للكويت إلى تشكيل الولايات المتحدة الأميركية عام 1990 في عهد الرئيس جورج بوش الأب تحالفا دوليا لإرغام العراق على الانسحاب من الكويت لكن صدام رفض الانصياع لهذه الضغوط وقرر خوض الحرب التي أطلق عليها اسم "أم المعارك".

عبد الكريم قاسم غير أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شن ما عرف باسم "عاصفة الصحراء" ما أدى إلى دحره من الكويت وفرض حصار عليه بعد أن فرض مجلس الأمن عدة عقوبات ضد العراق، من ضمنها جعل منطقتين في الشمال ذات الأغلبية الكردية والجنوب ذات الكثافة الشيعية منطقتي حظر جوي.

ووفقا لقرارات الأمم المتحدة، قرر مجلس الأمن الدولي تشكيل لجان للتفتيش عن أسلحة العراق، استمرت في العمل حتى كانون الأول (ديسمبر) عام 1998 قبل أن تتهم العراق بعدم التعاون. وفي ايلول (سبتمبر) عام 2002 أعلن بوش أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن نظام صدام يشكل تهديدا مباشرا قبل أن يأمر صدام حسين بضرورة التنحي ومغادرة العراق ومنحه مهلة استمرت ثماني وأربعين ساعة. ورفض صدام حسين الامتثال للمهلة مما فسح الطريق في العشرين من اذار (مارس) عام 2003 أمام غزو نفذته قوات متحالفة تقودها الولايات المتحدة للعراق ومن ثم الإطاحة بصدام حسين بدخولها بغداد في التاسع من نيسان (ابريل) عام 2003 .
ومنذ ذلك التاريخ ظل صدام حسين مختفيا ومكتفيا بإرسال أشرطة صوتية تهدد القوات المتحالفة والمتعاونين معها وواعداً في البعض منها بالعودة إلى كرسيه قبل أن تنفذ القوات الاميركية حملة ادت الى اعتقاله قرب مدينة تكريت في الثالث عشر من كانون الاول (ديسمبر) عام 2003 .

وفي ما يلي تواريخ مهمة في حياة الرئيس السابق :

- 28 نيسان (ابريل) 1937 : ولادة صدام حسين في العوجة (175 كلم شمال بغداد)، في كنف عائلة سنية متواضعة.

- 1957 : انتسب الى حزب البعث العربي الاشتراكي.

- 1959 : شارك في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم الذي اطاح الملكية في العام السابق. وحكم على صدام حسين بالاعدام غيابيا وفر الى الخارج.

- 1963 : صدام حسين يعود الى العراق بعدما اطاح حزب البعث عبد الكريم قاسم في شباط (فبراير) ووصول عبد السلام عارف الى سدة الحكم. وبدأ عارف في تشرين الثاني/نوفمبر ملاحقة البعثيين على اثر محاولة انقلاب.

- 1964 : اعتقال صدام حسين، وفراره بعد سنتين.

- 1968 : شارك في انقلاب اوصل حزب البعث الى الحكم وبات الرجل القوي في النظام في ظل الرئيس احمد حسن البكر.

- 1969 : اصبح نائبا لرئيس مجلس قيادة الثورة.

- 16 تموز (يوليو) 1979 : يخلف البكر الذي استقال رسميا لأسباب صحية. وتولى مهمات رئيس الدولة ورئيس الوزراء والامين العام القطري لحزب البعث ورئيس مجلس قيادة الثورة والقائد الاعلى للقوات المسلحة. ودشن وصوله الى الرئاسة بعملية تطهير في حزب البعث الحاكم فأعدم 23 مسؤولا. ومنذ ذلك الحين لم يتوان صدام حسين عن تصفية خصومه.

عائلة صدام حسين - 1980 : اندلاع الحرب العراقية-الايرانية التي بدأها صدام حسين. واستمرت ثماني سنوات واسفرت عن مقتل مئات الالاف من العراقيين والايرانيين.

- 17 اذار(مارس) 1988 : أصدر امرا بقصف مدينة حلبجة الكردية بالاسلحة الكيميائية: خمسة الاف قتيل.

- 1990 : صدام حسين يجتاح الكويت، ما يؤدي الى تدخل دولي بقيادة الولايات المتحدة تحت مظلة الامم المتحدة. وطردت قواته من الكويت في اعقاب حرب خاطفة في 1991. وفرضت الامم المتحدة على العراق حظرا استمر 13 عاما.

- 15 تشرين الاول (اكتوبر) 1995 : استفتاء (96،99% من الاصوات) جدد ولاية صدام حسين لسبع سنوات.

- 1998 : عملية "ثعلب الصحراء الاميركية" بعد اشهر من التوتر بين صدام حسين والمجموعة الدولية ادت الى مغادرة مفتشي الامم المتحدة المكلفين نزع السلاح العراقي. واطلق على العراق 500 صاروخ خلال ثلاث ليال. وكانت قد شنت غارات في 1996 ومرتين في 1993.

- 15 تشرين الاول (اكتوبر) 2002 : اعادة انتخاب صدام حسين لسبع سنوات بنسبة "100% من الاصوات" ونسبة "مشاركة 100%" بحسب ارقام رسمية .

- 17 اذار (مارس) 2003 : الرئيس جورج بوش يوجه انذارا مدته 48 ساعة لصدام حسين حتى يختار المنفى، وإلا فان الولايات المتحدة ستشن حربا على العراق. رفض صدام الانذار في اليوم التالي.

- 20 اذار (مارس) : اندلاع الحرب بدخول قوات اميركية وبريطانية العراق.

- 9 نيسان (ابريل) : سقوط نظام صدام حسين.

- الاول من ايار(مايو) : الرئيس الاميركي جورج بوش يعلن انتهاء المعارك رسميا.

- 3 تموز (يوليو) : الولايات المتحدة تعرض 25 مليون دولار لقاء معلومات لاعتقال صدام حسين.

- 22 تموز(يوليو) : نجلا صدام حسين، عدي وقصي، يقتلان في الموصل (شمال) خلال عملية دهم للقوات الاميركية.

- 13 كانون الاول (ديسمبر) : القوات الاميركية تعتقل صدام حسين في مسقط رأسه تكريت (شمال بغداد). وتحتجز قوات التحالف الرئيس المخلوع في مكان سري.

- 9 كانون الثاني (يناير) 2004 : الولايات المتحدة تعلن رسميا ان وضع اسرى الحرب يطبق على صدام حسين.

- 30 حزيران (يونيو) : بعد يومين من نقل السلطة الى العراقيين، تسلم العراقيون المسؤولية عن صدام حسين و11 آخرين من معاونيه.

- الاول من تموز (يوليو) : مثول صدام حسين امام قاض وجه اليه سبع تهم بارتكاب جرائم ضد الانسانية ومنها قصف حلبجة بغاز الخردل وسحق انتفاضة شيعية في 1991 واجتياح الكويت وقتل افراد من قبيلة البرزاني الكردية في 1983.

- 17 تموز(يوليو) 2005 : اعلان انتهاء التحقيق وتوجيه التهمة الى صدام حسين بقتل 143 شيعيا في الدجيل (شمال بغداد) في 1982 بعد محاولة اغتيال فاشلة استهدفته.

- 4 ايلول (سببتمبر) : اعلن متحدث رسمي ان صدام حسين وسبعة من معاونيه السابقين سيحاكمون ابتداء من 19 تشرين الاول (اكتوبر) من قبل محكمة عراقية خاصة بسبب مسؤوليتهم عن مجزرة الدجيل.

19 تشرين الاول (اكتوبر) 2005 - بدء المحاكمة واتهام صدام بارتكاب جرائم ضد الانسانية لقتله 148 شيعيا في الدجيل عقب محاولة اغتيال فاشلة ضده في عام 1982. صدام يقول انه غير مذنب.

21 اب (اغسطس) 2006 - بدء محاكمة صدام بارتكاب جرائم حرب في حملة الانفال التي راح ضحيتها عشرات الالاف من القرويين الاكراد في عام1988. لم يدفع صدام بالبراءة او الذنب.

5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2006 - تدين محكمة عراقية صدام بارتكاب "جرائم ضد الانسانية" وتصدر ضده حكما بالاعدام شنقا لمقتل 148 شيعيا في الدجيل.

30 منه : تنفيذ حكم الاعدام في السادسة فجرا شنقا حتى الموت بصدام حسين .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف