حوالى 200 كلغ من المتفجرات استعملت في اعتداء ايتا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مدريد:اعلنت مصادر في الشرطة ان حوالى 200 كلغ من المتفجرات استعملت في الاعتداء بالسيارة المفخخة الذي نسب الى حركة ايتا الباسكية الانفصالية في مرآب للسيارات بمطار مدريد وادى الى اصابة 19 شخصا بجروح طفيفة واختفاء شخصين. وقالت المصادر المقربة من التحقيق لوكالة "يوروبا برس" ان مدى الخسائر وقوة الانفجار الذي سمع على بعد كيلومترات من مكان وقوعه يجعلنا نعتقد ان العبوة كانت بهذا الحجم ولكنها لم تعط اية ايضاحات حول طبيعة المتفجرات.
وافاد مصدر في اجهزة المساعدة لشؤون السير في منطقة الباسك ان انذارا هاتفيا من مجهول يحذر من تفجير سيارة مفخخة سبق حدوث الانفجار.وقال متحدث باسم هذه الاجهزة الذي غالبا ما تستخدمه منظمة ايتا الباسكية لتحذر من وشوك حدوث انفجار، ان "شخصا اتصل قبل ثماني ساعات (00،7 ت غ) للقول ان شاحنة صغيرة من نوع رينو ترافيك ستنفجر في مطار مدريد عند الساعة 30،9".وذكرت الاذاعة ان الانفجار وقع في موقف السيارات في القسم الرابع من مطار مدريد الذي تم اخلاؤه.وقد ارتفعت سحابة من الدخان الاسود في السماء فوق المطار بحسب احد مراسلي كادينا سير.
و كان رئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو قد دان التفجيرمعلنا "تعليق كافة المبادرات" لاجراء حوار مع المنظمة.واعلن ثاباتيرو الذي قطع اجازة عائلية للعودة الى العاصمة "لقد امرت بتعليق كافة المبادرات المتعلقة بدفع" عملية السلام المتوقفة منذ تسعة اشهر منذ اعلان ايتا وقفا دائما لاطلاق النار.ولم يعلن رئيس الوزراء انه يغلق الباب امام اية تسوية تتم عن طريق التفاوض الا انه اشترط على ايتا "اظهار رغبة حقيقية في التخلي عن العنف".
وكانت ايتا اعلنت عن وقف لاطلاق النار في 22 اذار/مارس منذ ان حاولت الحكومة الاشتراكية فتح حوار معها. وكان وزير الداخلية الاسباني الفريدو بيريث روبالكابا قال في وقت سابق من اليوم ان الهجوم "ينتهك وقف اطلاق النار". وصرح للصحافيين "انني ادين هذا التفجير الذي يأتي بعد تسعة اشهر من وقف اعمال العنف".الا ان ارنالدو اوتيغي المتحدث باسم حزب "باتاسونا" جناح ايتا السياسي المحظور، ان عملية السلام لا تزال حية.
قال في مؤتمر صحافي في مدينة سان ساباستيان في اقليم الباسك "من وجهة نظرنا، فان العملية السياسية لم تتوقف".الا انه لم يدن الهجوم والقى باللوم على الحكومة "بعدم القيام باية بادرة" باتجاه القوميين المتشددين خلال وقف اطلاق النار.