حياة الليل في تايلاند
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف" في رحلة إلى عالم الإثارة والليل في تايلند (1-6)
فتيات بأقل من 10 دولارات!
تقول دوساي لـ "إيلاف":"زرتُ جزيرة (بي بي) قبل 4 سنوات، ورأيت الدمار الذي خلفه تسونامي في أرجائها عبر نشرات الأخبار بعد ذلك، لم أكن أعتقد أن تتعافى بهذه السرعة القياسية، لا أصدق أنني أعانق هذه المياه الأليفة مرة أخرى، هل رأيتني وأنا أذوب قبل قليل في البحر؟".
ليست (بي بي) وحدها التي تعافت من الآثار التي خلفتها موجة تسونامي العنيفة بل السواد الأعظم من الجزر الجنوبية ارتدت ابتسامتها مجدداً.
تشير التايلندية سوزي ليتشي، المرشدة السياحية في شركة كالو سيام في تصريحات صحافية لـ "إيلاف" إلى أنه بعد مقتل نحو 3 آلاف سائح أجنبي على سواحل تايلند في يوم 26 كانون الأول( ديسمبر) 2004 جراء تسونامي، اعتقدنا أن السائح الأجنبي لن يعود إلى شواطئنا. تقول بسعادة:"لكن توقعاتنا كانت غير دقيقة، أعداد السياح ارتفعت بشكل مدهش".
على شاطئ بي بي بالقرب من محافظة بوكيت الجنوبية، يركض الطفل الإماراتي عمر باتجاه المركب الذي يقله و والديه، بينما تكتب شابة سعودية محجبة اسمها على الرمال المبللة وكف زوجها، تعلق المرشدة السياحية سوزي على المشهد:"في جنوب تايلند فقط تستطيع مشاهدة المحجبات والعاريات بجوار بعضهن".
يسكن بوكيت نحو 287 ألف نسمة أغلبيتهم من المسلمين، ينتشر في داخلها أكثر من 450 مسجدا خلاف المصليات الصغيرة المبنية من سعف النخيل.
في حين تنتشر المآذن في بوكيت، تتوافر الملاهي الليلية بكثافة، فعندما يتجه عقرب الساعة الى الثامنة مساء ترتدي بوكيت ملابس السهرة، تخلع حجابها وتكشف عن صدرها العاري وكعبها العالي.
في سوق باتو الشعبية في قلب بوكيت، لاتستطيع التسوق، فالفتيات الصغيرات يحاصرنك من كافة الاتجاهات، يقول إمام مسجد عمر ابن الخطاب في بوكيت، لطيف راي لـ "إيلاف":"البغاء يبدأ من الساعة الثامنة مساء، لا تحتاج سوى لأقل من 10 دولارات أميركية للنوم مع فتاة تايلندية جميلة لايتجاوز عمرها 16 عاماً".
ترجع الفتاة التايلندية المسلمة فاطمة سبب تفشي الدعارة في تايلند إلى الفقر المدقع، تستشهد بقصة صديقتها السابقة صفية:"انها كانت لاتستطيع امتلاك دراجة هوائية تذهب بواستطها إلى المدرسة لكن حاليا تمتلك سيارة جديدة اثر قبلات يطبعها رجال أوروبيون على أنحاء جسدها".