الصحف الأسبانية تدافع عن نشر الرسوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مدريد: عبرت صحيفة "الموندو" الاسبانية اليوم الجمعة عن اسفها لردود بعض الديموقراطيات الاوروبية "المجاملة"لـ "الموقف الغاضب" للبلدان العربية ضد نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد التي نشرت "البايس" كاريكاتورا يتحدث عنها. ونشرت "البايس" (تملكها مجموعة بريسا) على صفحتها الاولى رسما كاريكاتوريا للرسام بلانتو من صحيفة "لوموند" التي تملك "بريسا" 69،17% من رأسمالها، لخيال شخص يفترض انه النبي محمد وكتب تحته "يجب علي الا ارسم محمد".
ولم ترفق صحيفة يسار الوسط الرسم بأي افتتاحية.وعبرت صحيفة "الموندو" عن "استغرابها الكبير للردود التي قدمتها ديموقراطياتنا" على احتجاجات دول اسلامية، اكثر من الاحتجاجات بحد ذاتها. واشارت خصوصا الى اقالة مدير صحيفة "فرانس سوار" و"التفهم" الذي عبرت عنه منظمة "مراسلون بلا حدود" او حتى بيان وزارة الخارجية الفرنسية التي أدانت "كل ما يجرح الافراد في معتقداتهم او قناعاتهم الدينية". واضافت الصحيفة في افتتاحية بعنوان "الاسلام والحرية" ان ردود الفعل هذه "تكشف كيف ان الخوف من رد فعل عنيف من العالم الاسلامي دفع بالكثيرين الى الاعتقاد بانه من الافضل احترام قواعده (العالم الاسلامي) وان كان ثمن ذلك هو تآكل قواعدنا" واحداها حرية التعبير.وتساءلت الصحيفة "هل يمكننا ان نتصور انه (في قضية سلمان رشدي) كان يمكن ان نشكك في حقه في الكتابة؟". وشددت "الموندو" على حرية التعبير ونشرت اليوم الجمعة جزءا من صحيفة "فرانس سوار" تظهر فيها الرسوم الكاريكاتورية.
من جهتها، اكدت صحيفة "لافانغوارديا" الاكثر اعتدالا ان حرية التعبير يجب ان تمارس "في روح من التسامح والاحترام لمعتقدات الآخرين".