أميركا وبريطانيا تبحثان تشجيع الديمقراطية في ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن :قال مسؤولون أميركيون ان دبلوماسيين أميركيين وبريطانيين عقدوا مباحثات هذا الاسبوع بشأن سُبل تعزيز الديمقراطية في ايران وسط مخاوف ان تستغل طهران نزاعا بشأن طموحاتها النووية في إذكاء العداء للغرب.وقال المسؤولون والدبلوماسيون ان المناقشات التي جرت في واشنطن شارك فيها وكيل وزارة الخارجية نيكولاس بيرنز الذي ينسق سياسة الولايات المتحدة بشأن ايران ودبلوماسيون بريطانيون يعملون أو عملوا في طهران.
وتخشى الدول الغربية ان تسعى ايران الى صنع قنبلة نووية وقررت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاحد ابلاغ مجلس الامن الدولي تقريرا عن ايران.وتصر ايران على انها لا تريد سوى انتاج الطاقة الكهربائية.
ويميل المسؤولون الاميركيون والبريطانيون الى وجهة النظر القائلة بانه يجب على الغرب ايجاد صلات مع ايرانيين يعارضون حكومة الرئيس محمود احمدي نجاد ويتقبلون الديمقراطية.وقال دبلوماسي بريطاني "من الواضح انه يوجد اهتمام متزايد في الكونجرس والحكومة الاميركية برؤية ما يمكن حقا عمله لتقوية المجتمع المدني في ايران."
وقال الدبلوماسي البريطاني ان المسؤولين الاميركيين الذين سينفقون هذا العام عشرة ملايين دولار لتعزيز الديمقراطية في ايران مهتمون "بمعرفة خبرتنا والوقوف على افضل السبل لانفاق الأموال المتاحة."
وكان الرئيس جورج بوش قد جعل نشر الديمقراطية لاسيما في الدول الاسلامية أحد محاور سياسته.
وعبر في كلمته عن حالة الاتحاد الاسبوع الماضي عن الامل ان تصبح الولايات المتحدة يوما "أقرب الأصدقاء لايران حرة ديمقراطية" لكنه لم يفصح عن أي مبادرات ملموسة لبلوغ هذه الغاية.