حرق العلم الدنماركي في هولندا

لاهاي: قام حوالى 150 متظاهرا من اصل مغربي تتراوح اعمارهم بين 14 و18 سنة، بمسيرة اليوم في ماستريخت (جنوب شرق) واحرقوا علما دنماركيا احتجاجا على نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للاسلام، كما ذكرت وكالة الانباء الهولندية.

وهي اول تظاهرة في هولندا ضد هذه الرسوم الكاريكاتورية المثيرة للجدل. وقالت الوكالة ان المتظاهرين ترافقهم الشرطة توجهوا الى وسط المدينة باتجاه ساحة 1992 حيث احرقوا علما دنماركيا.

ويتوقع تنظيم تظاهرة السبت في امستردام تلبية لدعوة منظمة اسلامية.

ونشرت هذه الرسوم الكاريكاتورية في تشرين الثاني/نوفمبر على صفحات صحيفة "دو فولكسكرانت" (يسار وسط) ثم في شباط/فبراير على صفحات مجموعة من المنشورات، لم تتسبب بتاثير كبير في هولندا.

في المقابل كانت البلاد تشهد توترا طائفيا طيلة اسابيع اثر اغتيال المخرج السينمائي ثيو فان غوخ باسم الاسلام المتشدد في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر 2004، من دون وقوع ضحايا.

تظاهرة في كركاس
وفي الجهة المقابلة من العالم تظاهر حوالى خمسين شخصا من المسلمين والمسيحيين سلميا اليوم في كركاس احتجاجا على نشر رسوم مسيئة للنبي محمد.

وتوجه المتظاهرون الذين كانوا من الذكور فقط من المسجد الوحيد في العاصمة الفنزويلية الى مقر السفارة الدنماركية. ورفع المتظاهرون يافطات كتب عليها "الشتم يوازي الارهاب" كما رددوا هتافات ضد الرئيس الاميركي جورج بوش.

وسلم المتظاهرون رسالة الى موظفي السفارة الدنماركية طالبوا فيها ب"احترام الدين الاسلامي وتقديم اعتذارات".

وقال رئيس النادي اللبناني الاردني في فنزويلا انطونيو مخول لوكالة فرانس برس "نحن هنا كي نقول للعالم ان تكون مسلما لا يعني انك ارهابي". وندد بالهجمات التي شنها متظاهرون ضد سفارات اوروبية في دول عربية معتبرا انها "تظهر عنفا لا يعبر عنا".