أخبار

الهاشمي : عقبات تعترض تشكيل الحكومة العراقية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسامة مهدي من لندن : أكد الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي طارق الهاشمي إن عقبات عدة تعترض تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بينما اشار مسؤول في القائمة العراقية بقيادة اياد علاوي ان البرنامج الذي ستطرحه حكومة الوحدة الوطنية المنتظرة سيعتمد على ثلاث محاور اساسية هي : الامن والاقتصاد والخدمات في وقت اشار الامين العام للاتحاد الاسلامي الكردستناني صلاح الدين بهاء الدين الى ان الاتحاد سيشارك في هذه الحكومة وفي صنع القرار العراقي .

وقال الهاشمي في مؤتمر صحافي في بغداد ان قادة التحالف الكردستاني و جبهة التوافق العراقية "سنية" والقائمة العراقية الوطنية بزعامة اياد علاوي اجروا مشاورات بشان عدد من المسائل العالقة وخرجوا برؤيا مشتركة ربما ينضج عنها مشروعا وطنيا سياسيا خلال الأيام القليلة المقبلة . واضاف عقب اجتماع مشترك ضم الرئيس جلال طالباني وعلاوي وعدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق والسفير الأميركي في بغداد زلماي خليلزاد "إن رئيس الجمهورية كلفني إن أوجزكم بما تحقق في اللقاء التشاوري, و لا أخفيكم إن هناك عقبات تعترض تشكيل الحكومة في الوقت الحاضر، و لا يزال الطريق طويلا للاتفاق على عدد من الملفات العالقة " واوضح قائلا "لكن نأمل بهمة الغيارى والمخلصين أن ننجز الملفات العالقة خلال الأسابيع المقبلة" مشيرا الى " إن العقبات الموجودة لا تكمن في تشكيل الحكومة المقبلة أو توزيع المقاعد الوزارية وإنما هناك مسائل إستراتيجية ومصيرية يركز عليها الجهد حاليا للوصول إلى حل يرضي جميع الإطراف".
وتطرق الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي إلى "وجود نظريتين تتنازعان حول المعيار الذي يمكن إن تشكل الحكومة بموجبه وهما معيار الاستحقاق الانتخابي والاستحقاق الوطني" موضحا إن الاستحقاق الوطني "ينطلق من إن نتائج الانتخابات مختلف عليها كونها تعرضت إلى التزوير و لا تصلح إن تكون المعيار لتشكيل الحكومة المقبلة إما المعيار الوطني فيدعو إلى مشاركة القوى السياسية الفائزة في الانتخابات في صنع القرار السياسي".

وعلى الصعيد نفسه ابلغ مصدر في القائمة العراقية "ايلاف" ان المشاورات السياسية الجارية تهدف الى تحقيق مشروع انقاذ وطني و اقامة حكومة وطنية لتنفيذ برنامج الانقاذ الوطني والذي يهدف الى تحسين الاوضاع الامنية وتقليل الاحتقانات الطائفية التي برزت في حكومة الجعفري . . اضافة الى التشديد على وضع خطة اقتصادية متكاملة بما يخص الاستثمارات الخارجية في العراق لان قانون الاستثمار وفقاً للدستور الجديد ليست فيه صيغة واضحة بخصوص هذا الامر مما يجعل الشركات الاجنبية متخوفة من الاستثمار في العراق وكذلك تشكيل كتلة اكبر من الكتلة المطروحة تستطيع بناء حكومة وحدة وطنية وانقاذ العراق من الفوضى والفراغ السياسي .
واوضح ان علاوي كان سباقا في طرح هذه المشاريع من اجل انقاذ العراق وبناء حكومة وحدة وطنية وهو ما يتبناه حاليا سفراء الامم المتحدة واوربا والدول العربية والاسلامية في العراق لان هذه الاطراف ترى في مشروع الوحدة الوطنية هو انقاذ للوضع العراقي موضحا ان انه يتم التاكيد على انه لا توجد حكومة اغلبية وانما حكومة وحدة وطنية بمشاركة كل الاطراف في اتخاذ القرار وقال ان البرنامج الذي ستطرحه حكومة الوحدة الوطنية سيعتمد على ثلاث محاور اساسية هي : الامن والاقتصاد والخدمات .

ومن جهة اخرى قال الأمين العام لحزب الاتحاد الإسلامي الكردستاني صلاح الدين بهاء الدين" إننا سنشارك في الحكومة المقبلة وفي صناعة الوضع الجديد " .
وأكد في تصريح صحفي مقتضب للمكتب الإعلامي في ديوان رئاسة الجمهورية عقب لقائه طالباني في مقر إقامته اليوم الأحد " لقد تداولنا مع رئيس الجمهورية بشان تشكيل الحكومة المقبلة"، مؤكدا إن الزيارة "تأتي ضمن اللقاءات الدائرة بين القوى السياسية العراقية والذي يهمنا كحزب معالجة الأزمة الموجودة والخروج بتشكيل الحكومة التي تجمع الإطراف العراقية كافة". ومعروف ان الاتحاد فاز بخمسة مقاعد في مجلس النواب الجديد عقب الانتخابات التي شهدها العراق منتصف كانون الاول (ديسمبر) الماضي .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف