قوى سنية عراقية : بدأت ملامح فتنة طائفية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طالباني يطالب الوقفين الشيعي والسني الى وحدة الكلمة
قوى سنية عراقية : بدأت ملامح فتنة طائفية
إقرأ أيضا
الصدر يدعو العراقيين الى عدم الانجرار الى الحرب الاهلية
الحوزة تدعو لتنحي الجعفري وعلاوي يعد بتعمير الضريح
مراجع الشيعة الكبار يحرمون التعرض لمساجد السنة
اعتداء على مساجد سنية وسقوط قتلى
أسامة مهدي من لندن : حذرت قوى دينية وسياسية سنية عراقية من فتنة طائفية بدأت ملامحها تتبلور اثر تفجير ضريح الامامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء واشارت الى ان مساجد سنية عدة قد تعرضت لاعتداءات اليوم فيما دعا الرئيس جلال طالباني الوقفين الشيعي والسني الى اصدار بيان مشترك لوحدة الكلمة والصف في وقت تولى جيش المهدي التابع لرجل الدين مقتدى الصدر حماية المساجد السنية في مناطق من العاصمة العراقية بينما دعت القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي العراقيين الى الوحدة وافشال المخطط الهادف الى أدامة وتغذية حالة الفوضى والاقتتال بينهم .واستنكرت هيئة علماء المسلمين المرجعية الدينية للسنة العراقيين العمل الاجرامي الذي استهدف مرقد الامام علي الهادي عليه السلام صباح اليوم وقالت انها تلقت وبكل اسف نبأ استهداف المرقد الامام مؤكدة انه عمل مشبوه يراد منه الفتنة والإثارة المكشوفة في هذا الظرف الحساس الذي يمر به العراق.
وأضافت الهيئة في بيان لها اليوم حصلت عليه "ايلاف" أنها طالما نبهت إلى أنه مادام الاحتلال موجودا فان حرمات البلد والمسلمين ستبقى معرضة للاهانة والاستهداف وان الاوضاع في بلادنا ستسير من سيء الى أسوأ .. وفيما يلي نص البيان :
الحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه .. وبعد :
فقد تلقت هيئة علماء المسلمين بكل اسف نبأ استهداف مرقد الامام علي الهادي عليه السلام صباح هذا اليوم . . وانها تستنكر هذا العمل الاجرامي المشبوه الذي يراد منه الفتنة والاثارة المكشوفة في هذا الظرف الحساس كما تدين الجهات التي قامت به والجهات التي تقف وراءه ولاتريد للعراق خيرا ولا للعراقيين اجتماعا لتخدم بذلك اغراضها الخاصة ومصالح القوى الخارجية ومخططاتها في هذا البلد المنكوب .
ولطالما نبهت الهيئة الى انه مادام الاحتلال موجودا فان حرمات المسلمين معرضة للاهانة والاستهداف وان الاوضاع في بلادنا تسير من سيء الى اسوأ .
وحسبنا الله ونعم الوكيل
الامانة العامة
23 محرم 1427
22 . 2 . 2006
الحزب الاسلامي : اعتداءات على مساجد السنة\
بيان رقم (120)
حول تفجير مرقد الامام علي الهادي عليه السلام
يبدو أن مروّجي المشاريع الدخيلة على بلادنا لم يكتفوا بتفجير المساجد والحسينيات والكنائس فلقد استيقظ الشعب العراقي اليوم ليسمع بنبأ تفجير مرقد الامام علي الهادي عليه السلام في مدينة سامراء ، ذلك المرقد الذي لم يتعرض لأذى منذ ان وجد وحتى يومنا هذا .
إننا نريد ان نكشف حقائق للشعب العراقي وللعالم باسره :-
اولاً : إن زوار الامام علي الهادي كانوا يُستقبلون بحفاوة بالغة من قبل اهالي مدينة سامراء السنّية وحتى وقوع هذه الجريمة .
ثانياً : ان الوضع الامني في سامراء ظل مضطرباً لمدة ثمانية اشهر في العام الماضي (2005) . ولم يكن ثمة اي وجود للقوات الحكومية ولا الامريكية ومع ذلك لم يقع اي اعتداء على مرقد الامام .
السؤال لماذا وقع هذا الاعتداء الآثم الآن ؟
كل هذه المؤشرات تثير شكوكا حول تورط جهات معينة بمثل هذه الجريمة .
إن الحزب الاسلامي العراقي يستنكر بشدّة هذا العمل الآثم ويطالب بتحقيق واسع النطاق من قبل اطراف محايدة بهدف تحديد الجهات التي كانت وراء الحادث الاجرامي والتي انخرطت في مشروع إيذاء الشعب العراقي من خلال اثارة فتنة طائفية مدمرة ، وقد بدأت ملامحها فعلاً على وجه الخصوص صباح اليوم حيث قامت مجموعة من مثيري الفتن الطائفية بأحراق جامع الحمزة في الغزالية وجامع المصطفى في حي الشباب . وغيرها من الجوامع في مناطق متفرقة من بغداد وإننا نطالب العراقيين عموما واهالي سامراء على وجه الخصوص بالاحتجاج على هذا العمل ونناشدهم بالوقوف صفاً واحداً لمنع أي تدخل في شأنهم الداخلي ، كما ندعو الحكومة ان تتولى اعادة بناء المرقد وبأيادٍ عراقية خالصة بأسرع وقت.
المكتب السياسي
23 محرم 1427 هـ
22/2/2006 م
القائمة العراقية : الهدف اثارة فتنة طائفية
اكدت القائمة العراقية بقيادة رئيس الوزراء السابق ان التفجير في سامراء يستهدف أثارة الفتنة الطائفية وافشال التحولات الديمقراطية للعراق الجديد .
ودعت القائمة في بيان الى "ايلاف" العراقيين الى السمو فوق كل هذه المحاولات لنزداد اتحادا" وتألفا" وهذه ضربة ستكون مؤثرة لكل النفوس المريضة التي سعت وتسعى لأدامة وتغذية حالة الفوضى والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد واشارت الى ضرورة بقاء تماسك المواطنين باعتباره السلاح الأقوى بوجه اعداء العراق في الداخل والخارج وطالبت السلطات الحكومية الى القيام بدورها والنهوض بمسؤوليتها في حماية العتبات المقدسة . . وفيما يلي نص البيان :
بســم الله الرحمــن الرحيـــم
بيـــان استـــــنكار
أيها الشعب العراقي العظيم
في مثل هذه الظروف المعقدة التي يمر بها شعبنا وبلدنا ، وفي الوقت الذي يواصل فيها الخيرون الليل بالنهار لقيادة هذا البلد الى شاطئ الأمان ، ووضع الأسس الصحيحة لبناء التجربة الوطنية العراقية وانجاح العملية السياسية .
في هذا الظرف اقدمت عناصر مجرمة مجبولة على الشر وزرع الفتنة الطائفية على عمل مشين استهدف مرقدا" مقدسا" له منزلتة الكبيرة في نفوس العراقيين والمسلمين في كل مكان ، وانتهكوا حرمة مرقدي الأمام علي الهادي والحسن العسكري (عليهما السلام) ليدمروا خاسئين القبه الطاهرة ، ولا يسعنا أزاء ذلك الا آن ندين ونستنكر هذا العمل الجبان وندعو كل الخيرين الى التعاون لكشف الفاعلين وانزال القصاص العادل بحقهم ، وبنفس الوقت ندعو الى الوحدة الوطنية التي يراهن الأعداء على أضعافها لعرقلة المسيرة الديمقراطية .
أن هذا العمل الأجرامي يعتبر تواصلا" لما تقوم به القوى المعاديه للعراق ومحاولة جديدة ضمن مسلسل تآمري بغيض لأثارة الفتنة الطائفية وافشال التحولات الديمقراطية للعراق الجديد ، ويحدونا الأمل الكبير بآن نسموا فوق كل هذه المحاولات لنزداد اتحادا" وتألفا" وهذه ضربة ستكون مؤثرة لكل النفوس المريضة التي سعت وتسعى لأدامة وتغذية حالة الفوضى والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد .
وليبق حبنا للعراق وتماسكنا سلاحنا الأقوى بوجه اعداء العراق في الداخل والخارج وندعو جميعا" الى أن تأخذ السلطات الحكومية دورها وتنهض بمسؤوليتها في حماية العتبات المقدسة من الانتهاك والتطاول ليتعايش العراقيون جميعا" تحت الخيمة الوطنية .
وأننا نطالب بأسم القائمة العراقية الوطنية بأعاده بناء مرقد الأمام علي الهادي ( عليه السلام ) .
ومــن الله الــــتوفيق
القائمة العراقية العراقية
بغداد في23 محرم 1427
الموافق 22 شباط 2006
جبهة التوافق : التفجير يستهدف شق الصف الوطني
دانت جبهة التوافق التوافق العراقية السنية الحادث الاجرامي الشنيع الذي استهدف حضرة الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام.
وقال عدنان الدليمي زعيم الجبهة التي تضم اكبر ثلاثة قوى سنية في العراق للوكالة الوطنية العراقية للانباء اليوم"ان هذه الجريمة التي ارتكبت تهدف الى شق الصف الوطني العراقي واثارة الفتنة الداخلية بين ابناء الشعب العراقي". وأضاف "إن الذين قاموا بهذه العملية الاجرامية شعروا بان مخططاتهم العدوانية الرامية الى تقسيم العراق قد انهارت وان قادته بدأوا يسعون إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية بعيدة عن التكتلات الطائفية". وأشار الدليمي إلى "إن الجهات التي تقوم بهذه الاعمال الاجرامية ليست من أهل العراق وإنما هي جهات مدفوعة من جهات خارجية تعمل لإثارة الفتنة وإشعال الحرب الطائفية بين ابناء الشعب العراقي".
طالباني يدعو الوقفين الشيعي والسني لتوحيد الكلمة
دعا الرئيس العراقي جلال طالباني اليوم ديوانا الوقفين الشيعي و السني الى اصدار بيان مشترك يستنكران فيه العمل الإرهابي الإجرامي الذي استهدف مرقد الإمامين علي الهادي و الحسن العسكري عليهما السلام في مدينة سامراء صباح هذا اليوم.
أعلن ذلك صالح الحيدري رئيس ديوان الوقف الشيعي في تصريح صحفي عقب لقائه و رئيس ديوان الوقف السني وكالة السيد إسماعيل علي طه بالرئيس طالباني.
و أضاف الحيدري إن البيان يهدف الى توحيد الكلمة و الصف و تفويت الفرصة على الإرهابيين و التكفيريين في تحقيق مآربهم الدنيئة بزرع الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب الواحد.
و قال رئيس ديوان الوقف الشيعي "إن رئيس الجمهورية أبدى ارتياحه لفتوى سماحة آية الله العظمى سيد علي السيستاني، التي حرم فيها الاعتداء على الجوامع و المساجد و المراقد في بغداد و عموم المحافظات" كما أشاد الحيدري بمبادرة رئيس الجمهورية بالتكفل بمصاريف إعادة اعمار القبة المقدسة للمرقد الشريف في سامراء.
من جانبه قال إسماعيل علي طه "إن رئيس ديوان الوقف السني سيتوجه اليوم، إلى سامراء للمشاركة في المظاهرة الشعبية هناك، لشجب و رفض هذه العملية الإرهابية" مضيفا ان الوقف السني أوصى القائمين على المساجد بتهدئة الوضع، و تخييب آمال من كان وراء هذه الجريمة النكراء.
انصارالصدر يتولون حماية المساجد السنية في بغداد
قال اللواء مهدي الغراوي قائد قوات حفظ النظام في وزارة الداخلية المسؤول عن قاطع الدورة جنوب بغداد اليوم إن "جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدرقام بالتخندق حول الجوامع السنية في منطقة الدورة (الشيعية) لغرض حمايتها من الاعتداءت المحتملة."
واوضح اللواء الغراوي في تصريح صحافي ان المنطقة هي ضمن السيطرة حاليا ولم يحدث اي حادث للاعتداء على الجوامع السنية فيها. وكان الصدر الذي يزور لبنان حاليا وجه في وقت سابق اليوم أتباعه الى التزام الهدوء واليقضة .
ومعروف ان الشيعة العراقيين يشكلون نسبة 60 في الماءة من عدد السكان العراقيين في اللاد البالغ 28 مليون نسمة كانت بيانات لتنظيم قاعدة الجهاد في بلاد وادي الرافدين بقيادة الارهابي ابو مصعب الزرقاوي هددت بابادتهم معتبرا اياهم "كفرة" في توجهات اثارت استنكار المسلمين في انحاء العالم .