أخبار

اليمنيات وصفوف الوزارات الثانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وزيرة العمل تراس الجلسة اللفتتاحية للمؤتمر أماني الصوفي من صنعاء : دعت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة رشيدة الهمداني القيادة السياسية إلى تعيين نساء في الصف الثاني من الإدارة التنظيمية العليا كوكيلات ووكيلات مساعدات ومدراء عموم ، مشيرة إلى أن هذا التعيين يجب أن يكون وفقا لمعياري الكفاءة والخبرة وذلك في المؤسسات السيادية كوزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارات الخارجية والتعليم المختلفة والصحة وغيرها على مستوى الوطني والمستوى المحلي في عموم مكاتب الوزارات مشيرة إلى أهمية إدماج احتياجات النساء في الخطط العامة للمحافظات .

من جانبها أكدت الحكومة اليمنية على لسان وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق علي حُمّد على التزامها المعلن بإعطاء المرأة حقها الانتخابي المقرر بنسبة 30% ، مشيرة إلى أن مشاركة المرأة في الانتخابات القادمة ينبغي أن تبدأ الآن من خلال ممارستها حقها الدستوري بما يمكنها من الحصول على المقاعد التي تؤهلها للمشاركة بفاعلية ، منوهة إلى أن التزام الأحزاب والتنظيمات السياسية في تحقيق النسب الخاصة بالمرأة والتي وعدت بها لن تتحقق إلا إذا كانت هناك خطة ودعم من كل الجهات العاملة في مجال حقوق المرأة سواء الحكومية أو غير الحكومية وفي إطار الأحزاب والتنظيمات السياسية.

وأضافت الدكتورة امة الرزاق في كلمتها الافتتاحية لأعمال المؤتمر الوطني الثالث للمرأة بحضور العديد من ممثلي السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي والشخصيات الاجتماعية والمسئولين في الدولة أن القرارات والتوصيات التي سيخرج بها المؤتمر ستكون موضوع اهتمام الحكومة وسيتم استيعابها في القطاعات الحكومية كل في مجاله.

أما ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن هانز اوبديجن في كلمته عن الجهات المانحة فقد أشاد بقرار الحكومة بإعطاء نسبة 30% للمرأة في مجلس النواب والمجالس المحلية ، مشيراً إلى أن ذلك من حسن الطالع بان الحكومة بدأت تعطي الجميع حقوقهم.

وقال اوبديجن أن المشاركة هي مسئولية تقع على الجميع نساء ورجالا من اجل النهوض بمجتمع ما، وتشجيعا للمزيد من المنظمات المدنية ولمزيد من الحوار بين الجميع لإيجاد أساليب أكثر للتواصل والمساواة ، مشيراً إلى أن ما يطرح في مثل هذه المؤتمرات من توصيات وبرامج لابد ان يصاغ بشكل قانوني ليستفيد منه الجميع، مؤكدا على أن الأمم المتحدة ستواصل التزامها بتقديم الدعم والمساندة في الإطار الاجتماعي لبناء المرأة التي تعتبر نصف المجتمع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف