أخبار

البرازيل تمهل لبنان 60 يوما لاسترداد قليلات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سان باولو-بيروت :أمهلت وزارة الخارجية البرازيلية، الحكومة اللبنانية 60 يوما كي تتقدم بطلب استرداد رسمي لرنا قليلات من الحكومة البرازيلية، مشيرة إلى أن لبنان طلب بشكل رسمي حجز قليلات احترازياً، وهي الخطوة القانونية الاولى في أي طلب استرداد دولي من هذا النوع.وأوضحت وزارة الخارجية البرازيلية، في بيان، أن لبنان بدأ بتنفيذ الخطوات اللازمة لأجل تسلم قليلات، وذلك بهدف استجوابها من قبل لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وسيعود القرار النهائي في هذا الطلب الى المحكمة البرازيلية العليا.

من جهته قال محامي قليلات، فيكتور معوض، إن الاحتجاز الاحترازي شكلي، بما ان موكلته هي بالفعل في السجن وتواجه اتهامات بمحاولة تقديم الرشوة، وهو ما أنكره عن موكلته، معتبرا أن أفراد الشرطة البرازيلية أساؤوا فهمها، حيث إنها لا تتقن اللغة البرتغالية وكانت في الحقيقة تحاول أن تسألهم عن حجم الأموال التي يجب عليها ان تستثمرها في البرازيل.

أضاف معوض أن عملية الاسترداد قد تستمر لأكثر من عامين، وعلى قليلات في كل الاحوال أن تقضي أي حكم يصدر بحقها في البرازيل قبل العودة إلى لبنان. وأكد أن موكلته حاولت الانتحار يوم الاربعاء الماضي عبر قطع معصمها الايسر بواسطة شفرة مبراة لقلم الكحل. وقال معوض "قالت (قليلات) لي إنها حاولت أن تقتل نفسها. كان ذلك بدافع الألم واليأس لأنها كانت مقتنعة بأن (السلطات البرازيلية) كانت على وشك إرسالها الى لبنان، حيث تدّعي أنها سوف تتعرض للقتل بسبب ما تعرفه حول (قضية) الاحتيال في المصرف الذي عملت فيه سابقا".

وبعد إعطائها حقنتين في جناح للطوارئ في السجن، نقلت قليلات إلى زنزانة خاصة في مركز العمليات الخاصة التابع لشرطة ساو باولو، حيث تعمل شرطيتان على حراستها طوال 24 ساعة من اليوم.وعلى صعيد اخر أرجأ القاضي المنفرد الجزائي في بيروت زياد مكنا، الى يوم الثلاثاء في 23 ايار المقبل، متابعة النظر في دعوى الحق العام ضد رنا قليلات، والفار حاطوم حاطوم، والمدعى عليهم المخلى سبيلهم طوني عماد، وشقيقته أنات عماد ووسام سراج بجرم مغادرة قليلات الأراضي اللبنانية بجواز سفر مزور باسم ف.م. وجاء التأجيل بناء لطلب وكيلي الدفاع المحاميين فريال الأسمر وايلي سلوان اللذين استمهلا للمرافعة مجدداً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف