أخبار

لبنان: وزير الإعلام يتهكم على رئيس الجمهورية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت : سخر وزير الإعلام اللبناني غازي العريضي من رئيس الجمهورية إميل لحود قائلاً إنه ينسى ما يلقنونه أياه ليدلي به في جلسات مجلس الوزراء التي يترأسها أحياناً. وقال العريضي في بيان اليوم إن "دوائر الرئيس لحود تمارس مرة جديدة التزوير وتنتهك حرمة مجلس الوزراء وكرامته وأمانة مداولاته، ويتهم الرئيس غيره في الوقت نفسه بانتهاك سرية هذه المداولات. وحرصا على عدم انتهاك هذه السرية من أي جهة، أعلنا أمس ما جرى في جلسة مجلس الوزراء وخصوصا الحديث الذي تناول به الرئيس موضوع الضباط الأربعة الموقوفين بشبهة التورط في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه". وقال: "فوجئنا اليوم بالعنوان الآتي في صحيفة "النهار" ( نقلاً عن دوائر القصر الجمهوري) لحود يقول: "يجب الاستماع الى الصديق ولن يهرب الضباط الأربعة إذا أطلقوا".

و أضاف : "إن دعوته الى الاستماع الى الصديق صحيحة. وقد قال ذلك (...) لكنه لم يقل لن يهرب الضباط الأربعة إذا أطلقوا. كل ما قاله نشرناه بالأمس وهو مسجل في محاضر الجلسات المكتوبة والصوتية. لذلك ينبغي الكف عن التزوير، والتزام احترام ما تبقى من أصول الممارسة السياسية المسؤولة وخصوصا على مستوى الرئاسة .

ومن خلال تجربتي المتواضعة، ومع التزام الدعوة الى حل أزمة الرئاسة وإقالة الرئيس من بعبدا أو استقالته وحرصا على كرامة المقام والدستور ومصلحة البلاد، فإنني في الوقت ذاته لا ألوم الرئيس على ما فعل، لأنه أولا لا يزال يمارس هوايته بل حرفته. فهو لم يقرأ كل ما كتب له، وبالتالي كان لا بد من تحمل المسؤولية والتزام الأمانة تجاه من كتب له وما كتب له ، فاقتضى الأمر إلحاق ما لم يقل داخل الجلسة بمحضر الجلسة هوائيا أو صحافيا. وهذه ليست المرة الأولى التي يحصل فيها هذا الشيء إذا عاد اللبنانيون الى ما يسربه رئيس الجمهورية من كلام له يدعي أنه قيل في جلسات مجلس الوزراء ويكون ذلك غير صحيح".

وتابع: "أعتقد أن الذين ركبوا الرئيس لحود ودعموه ولا يزالون يتمسكون به يجب أن يكونوا أول المبادرين الى طلب ترحيله، إذ أنه وبعد أعوام من التجربة والممارسة لا يزال يخطىء في قراءة بعض ما يكتب له أو ينساه. فهل يجوز ان يبقى لبنان واللبنانيون يتحملون ويدفعون ثمن بقاء رئيس يلقن، وهذا عيب أولي، ولا يحسن تقديم ما تلقنه بعد سنوات من التعب والسهر عليه وهذا عيب آخر؟ ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف