أخبار

اجتماع لدبلوماسيي الدول الخمس حول إيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: يجتمع مسؤولون كبار من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن وكذلك المانيا الاثنين لوضع استراتيجية بعيدة المدى للملف النووي الايراني. وسيشارك في هذا اللقاء الذي يعقد في مقر البعثة البريطانية في الامم المتحدة، مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية نيكولاس بيرنز ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي كيسلياك والمدراء السياسيون لوزارات خارجية بريطانيا وفرنسا والصين والمانيا كما اعلن دبلوماسيون في الامم المتحدة.

ويأتي هذا اللقاء فيما اقتربت الدول الاعضاء الـ 15 في مجلس الامن الجمعة من التوصل الى اتفاق حول مشروع قرار بريطاني - فرنسي معدل حول الملف النووي الايراني فيما يرتقب ان تجري مشاورات جديدة الثلاثاء . ولا تزال النسخة المعدلة للنص الفرنسي - البريطاني، تطالب ايران باحترام طلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتخلي عن كل النشاطات المرتبطة بتخصيب اليورانيوم.

ويطلب النص من المدير العام للوكالة احمد البرادعي رفع تقرير حول مدى تطبيق ايران لمطالبه الى مجلس الامن والى مجلس حكام الوكالة معا. ويشكل هذا الامر تنازلا تجاه موسكو والصين اللتين تصران على ان يقتصر دور مجلس الامن على دعم الوكالة الدولية التي يجب ان تبقى الطرف الذي يقرر بشأن الملف النووي الايراني.

وعند الاعلان عن هذا اللقاء الخميس الماضي في واشنطن، افاد مسؤول كبير في وزارة الخارجية ان دبلوماسيي الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين) وكذلك المانيا سيناقشون النص الفرنسي-البريطاني. لكنه اضاف "لن افاجأ اذا نظروا في ملف البرنامج النووي الايراني بمجمله".

من جهته اعلن السفير الاميركي لدى الامم المتحدة جون بولتون الجمعة ان اجتماع يوم الاثنين في نيويورك "سيتناول خصوصا الامور البعيدة المدى" في اشارة الى الاجراءات المستقبلية التي يمكن التفكير فيها في حال واصلت ايران تحدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ولا يزال مشروع النص يطلب من البرادعي ان يرفع تقريرا بعد 14 يوما على اعتماده، لكن الدول الغربية اعربت عن استعدادها "لاعتماد الليونة" على صعيد هذه المسألة بيد انها لا تريد ان تتجاوز مهلة الشهر. وقال سفير الصين وانغ غانغيا الجمعة ان اللقاء يهدف الى "النظر في الاجراءات المقبلة للوكالة الدولية للطاقة الذرية" مبديا استعداده لقبول مهلة تتراوح "بين اربعة وستة اسابيع". من جهتها كررت ايران السبت رفضها تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم لغايات الابحاث. وقال المتحدث باسم الحكومة الايرانية غلام حسين الهام في التصريح الصحافي الاسبوعي "ليس هناك اي سبب لقبول تعليق انشطتنا في مجال الابحاث (...) والتخلي عن حقنا الذي يتطابق مع الاتفاقيات الدولية. ان الايرانيين لن يسمحوا بذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف