أخبار

البرلمان سيمنح حماس الثقة قبل يوم من الانتخابات الإسرائيلية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


بشار دراغمه من رام الله: قرر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك تحديد السابع والعشرين من الشهر الجاري موعدا لمنح حكومة حركة حماس الثقة أي قبل يوم واحد من موعد الانتخابات الإسرائيلية. وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي يتزعمها الرئيس محمود عباس (أبو مازن) رفضت الحكومة التي سلمتها حركة حماس للرئيس عباس. واعتبرت اللجنة أن البرنامج الذي جاء في هذه الحكومة لا يمكن القبول به مهما كانت الظروف. ودعت اللجنة حركة حماس إلى ضرورة إعادة النظر بالحكومة التي سلمها إسماعيل هنية لرئيس عباس حيث يتضمن برنامجها رفضا للقبول بأي دولة فلسطينية مؤقتة. والاعتراف بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني كونها هي من وقعت الاتفاقيات مع إسرائيل وهي من جاءت بالسلطة الفلسطينية بعد توقيع اتفاق أوسلو. واعتبرت اللجنة أنه لا يوجد ممثلا للفلسطينيين سواها وذلك لأنها تمثل غالبية الأحزاب الفلسطينية.

وكان إسماعيل هنية قد سلم الرئيس أبو مازن أمس الأول التشكيلة الحكومية لمجلس الوزراء القادم. وطلب أبو مازن بعدها مدة يومين من أجل الرد على تلك الحكومة بعد اجتماعه بمنظمة التحرير لمناقشة الحكومة معها. واليوم عقدت المنظمة اجتماعها برئاسة أبو مازن وأعلنت رفضا لبرنامج حكومة حماس.

وكانت كافة الفصائل الفلسطينية قد أعلنت رفضها المشاركة في الحكومة وذلك بسبب عدم اعترافها بأن المنظمة هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني وعدم الاعتراف بالاتفاقيات الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. في وقت اتهمت فيه حركة حماس قادة حماس بأنهم يريدون إحداث انقلاب سياسيا وهذا ما رفضته حماس وقالت أن موقف حركة فتح وتصريحاتها تخدم الجانب الإسرائيلي سواء كانت بقصد أم بدون قصد. وقال سامي أبو زهري الناطق الإعلامي باسم حركة حماس أن فتح تواصل تحرضها ضد حركته منذ أن كانت حماس في المعارضة. مشددا على رفضه لكل التصريحات التي أدلت بها حركة فتح والتي اعتبرت فيها أن حماس تقود انقلابا ضد السلطة الفلسطينية موضحا أن حماس باتت هي نفسها السلطة وبالتالي "هل ستقود انقلابا ضد نفسها". وأوضح أبو زهري أن حماس وضعت برنامجا لها وللحكومة يخدم الشعب الفلسطيني وأكد أن الحركة ستعمل على تطبيق هذه البرنامج لأنه يضمن حقوق الفلسطينيين ولا ينقص منها شيئا. وأضاف في تصريحات له اليوم:"لقد اعتدنا أت نسمع مصطلحات مثل الانقلاب عند الحديث عن حركة حماس و هو مصطلح لا رصيد له من الصحة ولا يمكن أن نكون ذلك لأننا نريد خدمة شعبنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف